الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم عن هدفها المؤسسي الجديد وهو: معاً نبتكر من الألمنيوم حياة عصرية متكاملة.ويضع هدفها المؤسسي الجديد الذي ستعمل عليه خلال السنوات والعقود القادمة، الأساس لتحقيق رسالتها الجديدة التي تتمثل في إضافة القيمة من خلال جميع عملياتها بدءاً من التعدين وصولاً إلى إنتاج المعدن نفسه.

تعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر مُنتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، وتمتلك مصاهر للألمنيوم في أبوظبي ودبي، ومصفاة لتكرير الألومينا في أبوظبي، ومنجم للبوكسيت ومنشآت تصدير في جمهورية غينيا.

وخلال هذا الحدث صرح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "رغم أن هدفنا الجديد يتلخص في بضع كلمات: معاً نبتكر من الألمنيوم حياة عصرية متكاملة. إلا أن تحقيقه خلال العقود القادمة يتطلب منا إجراء تغييرات تدريجية ومختلفة في عملياتنا وطريقة مساهماتنا في العالم والمجتمعات التي نعمل فيها، وأمور أخرى كتغييرات على مستوى موظفينا. وعندها كمؤسسة موحّدة تسعى إلى هدف واحد معين، سنتمكن من تحسين أدائنا بشكل أكبر وتحقيق قيمة أكبر لمساهمينا. "

"نمتلك تاريخاً مليئاً بالنجاحات يمتد لأكثر من 40 عاماً، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب علينا القيام به. إننا نهدف إلى قيادة الطريق نحو المستقبل من خلال التغلب على بعض أكبر التحديات التي تواجهها صناعتنا، وهو إنجاز لن يتم بين عشية وضحاها، بل سنسعى له دوماً وسنمضي قدماً لتحقيقه. أتطلع في الأشهر المقبلة إلى بحث بعض هذه المخططات المستقبلية الطموحة والعمل عليه مع فريقنا المكوّن من 7,000 شخص".

يُذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تأسست باسم "دبي للألمنيوم" في العام 1975 بموجب مرسوم أصدره المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في إطار طموح جريء لتعزيز أسلوب الحياة في دبي، وتماشياً مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الهادفة لتنمية دولة الإمارات واقتصادها.

ومنذ ذلك الحين، أسهمت الشركة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في الانتقال من دولة غير منتجة للألمنيوم إلى الخامسة عالمياً في إنتاجه.

وتسهم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وصناعة الألمنيوم في دولة الإمارات عموماً، بما يعادل 1,4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الإماراتي، كما تساهم في تأمين وظيفة واحدة من أصل كل 100 وظيفة في دولة الإمارات.

وفي غينيا، تعتبر شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن"، التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر استثمار في مجال التعدين على مدار 40 عاماً الماضية، وتساهم في الناتج المحلي للاقتصاد الغيني بنحو 5,5 بالمائة.

- انتهى -

للتواصل مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم:

سيمون بويرك

  • sbuerk@ega.ae
  • 056 3111 536

فاطمة المطوع

  • falmutawa@ega.ae
  • 0506691955

نبذة عن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم:

تم تأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في  العام 1975 تحت اسم دبي للألمنيوم (دوبال) من قبل المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه. واعتمدت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الابتكار في كافة عمليات تصنيع الألمنيوم والتي تجعل الحياة العصرية متكاملة. واليوم، تعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر منتج "للألمنيوم عالي الجودة" في العالم و أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز.

شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي شركة مملوكة مُناصفة لكل من شركة مبادلة للاستثمار من أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية من دبي. كما تعتبر أكبر شركة مملوكة من قبل الإماراتين معاً.

وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منتجاً متكاملاً للألمنيوم، بدءاً من عمليات تعدين البوكسيت وحتى إنتاج الألمنيوم الأولي.

وتدير شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصاهر الألمنيوم في موقعي الشركة في جبل علي والطويلة، ومصفاة تكرير الألومينا في الطويلة، ومنجم البوكسيت ومرافق التصدير المرتبطة به في جمهورية غينيا.

يعد الألمنيوم الذي تنتجه شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" ثاني أكبر الصادرات المصنعة في دولة الإمارات، بعد النفط والغاز. وفي العام 2020، أنتجت "الإمارات العالمية للألمنيوم"  2.52 مليون طن من الألمنيوم المسبوك، مما يجعل الإمارات خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم.

ويلبي إنتاج الشركة احتياجات ما يزيد عن 400 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم، وتمثل المنتجات ذات القيمة المضافة من إجمالي إنتاج الشركة أكثر من 80%، ما يجعلها واحدة من أعلى النسب في قطاع إنتاج الألمنيوم على مستوى العالم.

في عام 2020 ، بلغت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 72% من إجمالي حجم  المبيعات، على الرغم من متطلبات السوق المتغيرة جراء تداعيات جائحة كوفيد19 على قطاع الصناعة العالمي، حيث عملت الشركة على تعزيز مرونة مزيج منتجاتها من الألمنيوم استجابةً للتغيرات.

ويستخدم الألمنيوم الذي تنتجه "الإمارات العالمية للألمنيوم" بشكل أساسي في قطاعات الإنشاءات، وصناعة السيارات، والتعبئة والتغليف، وفي قطاع صناعة الطيران، والإلكترونيات.

وتزود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 10% من إجمالي إنتاجها إلى 26 شركة متخصصة في تصنيع منتجات من الألمنيوم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يساهم قطاع الألمنيوم المتنامي في الدولة في توفير 60,950 وظيفة، ويعمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 7000 موظف، بينهم أكثر من 1,200 مواطناً إماراتياً. وتهدف الشركة إلى زيادة مساهمتها في تحسين الاقتصاد المحلي في الدول التي تعمل بها.

وقد انصب تركيز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الابتكار لأكثر من 25 عاماً، واستخدمت تقنياتها الخاصة في جميع عمليات توسيع وتطوير المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، وقامت باستبدال جميع خطوط الإنتاج القديمة وتزويدها بتقنيات حديثة. وفي عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على المستوى الدولي.

بصفتها شركة وطنية مسؤولة، تحرص شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الالتزام والوفاء بالمسؤوليات المجتمعية والبيئية التي أخذتها على عاتقها عبر مختلف أنشطتها، وبمستوى يضاهي التزام شركات المعادن والتعدين الرائدة في العالم.

وفي عام 2017، أصبحت "الإمارات العالمية للألمنيوم" أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى "مبادرة رعاية الألمنيوم"، البرنامج العالمي الذي يهدف إلى ترسيخ وتعزيز تطبيق مبادئ ومعايير الاستدامة والشفافية في صناعة الألمنيوم.

وفي عام 2019، أصبح موقع الشركة في الطويلة أول موقع في الشرق الأوسط يحصل على شهادة "مبادرة رعاية الألمنيوم" وذلك عن ممارسات أداء الاستدامة، وتشكل شهادة "مبادرة رعاية الألمنيوم" معياراً عالمياً في قطاع صناعة الألمنيوم للحوكمة والبيئة والمسؤولية المجتمعية.

وبدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مطلع 2021، بإنتاج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، في إنجاز جديد يجعل دولة الإمارات أول دولة في العالم تنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية.

والجدير بالذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أسست في العام 2014 إثر اندماج شركتي دبي للألمنيوم (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال). وقد بدأ الإنتاج من مصهر دوبال جبل علي للألمنيوم في عام 1979. وتبلغ مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي نحو خمسة كيلومترات مربعة، أي أكبر من مساحة دبي مول بخمسة أضعاف.

وبدأت عمليات الإنتاج في شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" عام 2009، وكان مصهر الطويلة أضخم مصهر منفرد للألمنيوم في العالم عند اكتماله. ويذكر أن مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة 6 كيلومترات مربعة، أي ما يوازي ستة أضعاف مساحة جزيرة المارية.

وتملك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم محطات طاقة خاصة بها في كلا الموقعين، حيث تلبي احتياجاتها من الكهرباء. وتبلغ طاقة توليد الكهرباء في الشركة ,4505 ميغاواط، لتكون بذلك ثالث أكبر مولد للكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد "هيئة كهرباء ومياه دبي" (ديوا) و"هيئة مياه وكهرباء أبوظبي".كما تقوم الشركة بإنتاج المياه من وحدات تحلية المياه التابعة لها.

بدأت الإمارات العالمية للألمنيوم عمليات الإنتاج من مصفاة الطويلة لتكرير الألومينا في أبريل 2019، وتعد مصفاة الطويلة للألومينا الأولى من نوعها في الدولة والثانية في منطقة الشرق الأوسط. ويساهم المشروع بتقليل اعتماد الدولة على الألومينا المستوردة من الخارج، وتزويد الشركة بـ 40% من احتياجاتها من الألومينا عند عملها بكامل طاقتها.

كما بدأت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" المملوكة بالكامل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بتصدير البوكسيت من جمهورية غينيا في غرب إفريقيا في أغسطس 2019، ويعد هذا المشروع أكبر مشروع استثماري في مجال التعدين في جمهورية غينيا خلال العقود الأربعة الأخيرة.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: www.ega.ae

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.