• وقد ذكر الاستطلاع الربع سنوي لتوجهات المستثمرين الذي أجرته مجموعة UBS أن اثنين وسبعين في المئة من المستثمرين على مستوى العالم و87 بالمئة في الإمارات يتجهون لتحويل حيازاتهم قبل التصويت


• وأفاد أغلب من شملهم الاستطلاع في الإمارات بأنهم يفكرون في الاستثمار في مجال شبكات الجيل الخامس وصناديق التحوط والتعافي الذي يحافظ على البيئة خلال الأشهر الستة المقبلة

الإمارات العربية المتحدة، دبي – يتجه أغلب المستثمرين في جميع أنحاء العالم لإجراء تغييرات على محافظهم الاستثمارية قبل الانتخابات الأمريكية، حسب دراسة جديدة لاستطلاع توجهات المستثمرين، والتي أعدتها مجموعة UBS الرائدة عالميًا في مجال إدارة الثروات.

وبحسب الدراسة التي استطلعت آراء أكثر من 4 آلاف من المستثمرين وأصحاب الأعمال في 14 سوقًا في العالم خلال الفترة ما بين أواخر أيلول/سبتمبر ومطلع تشرين الأول/أكتوبر، فإن نسبة 72 بالمئة من المستثمرين يدرسون تحويل حيازاتهم قبل التصويت، فيما يخطط اثنان وستون في المئة لإجراء تغييرات إضافية بناءً على النتيجة.

• ويفكر نحو نسبة 66 بالمئة في تخصيص الاستثمارات لقطاع الرعاية الصحية خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما يفكر نسبة 62 بالمئة في شبكات الجيل الخامس ويفكر نسبة 56 بالمئة في الاستثمار في مجال التعافي الذي يحافظ على البيئة.
• ويرى نسبة 55 بالمئة أن بلادهم الأم تُعد بيئات جاذبة للاستثمار، وهو الاختيار الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
• هذا وقد أعرب نسبة 49 بالمئة عن رغبتهم في تحقيق عوائد إضافية خلال الأشهر الستة المقبلة، مقارنةً فقط بنسبة 29 بالمئة ممن يرغبون في خفض مستوى المخاطر التي تتعرض لها محافظهم الاستثمارية.
• وقد ذكر نسبة خمسة وسبعون بالمئة أنهم بحاجة إلى المزيد من التواصل مع مستشاريهم.


• وبشكل أكثر تحديدًا في الإمارات العربية المتحدة، حيث يفكر 87 بالمئة من المستثمرين في إجراء تعديلات على محافظهم الاستثمارية قبل الانتخابات الأمريكية بينما 78 بالمئة يخططون لإجراء المزيد من التغييرات بناءً على النتيجة
وهناك 68 في المئة متفائلون بشأن مخزون منطقتهم على المدى القصير (على مدى الأشهر الستة المقبلة)
ويعطي المستثمرون الأولوية للعائد على محافظهم، حيث يطمح 61 بالمئة منهم في الحصول على عائد أكبر خلال الأشهر الستة المقبلة بينما يتطلع 30 بالمئة إلى تقليل مستوى المخاطر في محافظهم.
83 بالمئة من المستثمرين يعتقدون أن الإمارات منطقة جذابة لفرص الاستثمار تليها الولايات المتحدة (68 بالمئة) وأوروبا (68 بالمئة).

“تعتبر الانتخابات الأمريكية حدثًا عالميًا له تداعياته في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك الشرق الأوسط. يراقب المستثمرون في دولة الإمارات عن كثب والأغلبية العظمى منهم يفكرون في إجراء تغييرات في محافظهم الاستثمارية قبل الانتخابات وبعدها، اعتمادًا على النتائج. من الواضح أن هناك طلبًا قويًا على المشورة الاستثمارية ".

في السياق نفسه، صرَّح توم ناتاريل، رئيس مجموعة UBS لمنطقة الأمريكتين والرئيس المشارك في UBS العالمية لإدارة الثروات: "لقد أدركنا في وقت مبكر من تفشي الجائحة أن حاجة عملائنا للاستشارات قد أصبحت أكثر من ذي قبل، وقد عززت تقلّبات السوق المستمرة وحالة عدم اليقين السياسية هذه الحاجة المُلحة. ويؤكد هذا الاستطلاع مجددًا على حقيقة أن المستثمرين يتطلعون للحصول على الاستشارات، وتعد الانتخابات الأمريكية فرصة فريدة لمديري الثروات للوصول إلى عملائهم وتزويدهم بالتوجيهات خلال هذه الفترة التي يشوبها الغموض".

من جهته، أفاد إقبال خان، الرئيس المشارك في UBS العالمية لإدارة الثروات: "في خضم حالة عدم اليقين التي تهيمن على الانتخابات الأمريكية وتفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، يبدو المستثمرون أكثر إيجابية في توجهاتهم نحو مناطقهم أكثر من أي مناطق أخرى في العالم. وخلال فترة الانتخابات، نعتقد أنه يجب عليهم تنويع وجودهم على الصعيد العالمي وتجنب الوقوع ضحية لانحيازهم لبلدانهم الأم."

الولايات المتحدة الأمريكية
ينظر المستثمرون الأمريكيون بتفاؤل أكبر للأوضاع الاقتصادية والسوق في المنطقة على المدى القصير بفضل تحقيق ثاني أكبر هامش ربح في العالم. ويشعر خمسون بالمئة منهم بحالة من التفاؤل حيال الاقتصاد، حيث ارتفعت هذه النسبة من 41 بالمئة منذ ثلاثة أشهر، فيما يشعر نسبة 55 بالمئة بتفاؤل حيال سوق الأسهم، بعد أن كانت النسبة 44 بالمئة. ويعتقد تسعة وأربعون بالمئة من المستثمرين في العالم أن الولايات المتحدة تعد أعلى دولة جاذبة للاستثمارات.

أمريكا اللاتينية
ارتفعت نسبة مستثمري أمريكا اللاتينية الذين أعربوا عن نظرة إيجابية تجاه الاقتصاد على المدى القصير، حيث يشعر 62 بالمئة منهم بالتفاؤل حيال الاقتصاد في منطقتهم، فيما يشعر 60 بالمئة منهم بتفاؤل حيال أسواق الأسهم في منطقتهم. ويُفكر نسبة واحد وثمانين بالمئة في إجراء تغييرات على محافظهم الاستثمارية تحسبًا للانتخابات الأمريكية، فيما يعتزم 73 بالمئة منهم إجراء تغييرات إضافية بحسب نتيجة الانتخابات، وهي النسب الأعلى عالميًا.

أوروبا
أعرب المشاركون الأوروبيون في الاستطلاع من خارج سويسرا عن درجة تفاؤل فوق المتوسطة بشأن اقتصاد منطقتهم المرتقب خلال الـ 12 شهرًا القادمة. وقال ثمانية وخمسون في المئة إنهم يشعرون بتفاؤل في مقابل نسبة 55 بالمئة على مستوى العالم. وبالمقارنةً بأقرانهم الدوليين، فإن المستثمرين الأوروبيين على الأرجح سيخططون لتعديل محافظهم الاستثمارية بعد الانتخابات الأمريكية، حيث ذكر منهم 65% ذلك.

سويسرا
على المدى القصير، ارتفعت نظرة المستثمرين السويديين المتفائلة حيال اقتصاد منطقتهم، وقد شهد تداول الأسهم في أسواقهم نشاطًا كبيرًا وحقق أعلى هامش ربح على مستوى العالم. وأعرب 44 بالمئة منهم عن تفاؤلهم حيال اقتصاد منطقتهم خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بعد أن كانت نسبتهم 32 بالمئة قبل ثلاثة أشهر، فيما أعرب نسبة 54 بالمئة عن تفاؤلهم حيال أسواق الأسهم في منطقتهم خلال الأشهر الستة المقبلة، بعد أن كانت نسبتهم 42 بالمئة.

آسيا
وقد أعرب 55 بالمئة من المستثمرين الآسيويين عن تفاؤلهم حيال الأوضاع الاقتصادية في منطقتهم خلال الـ 12 شهرًا المقبلة، وتتماشى هذه النسبة مع المتوسط العالمي. وهم على الأرجح سيقدمون على تعديل محافظهم الاستثمارية خلال الفترة المحيطة بالانتخابات الأمريكية. ويفكر ثمانون بالمئة منهم في القيام بذلك قبل التصويت فيما يخطط نسبة 65 بالمئة لذلك بعد التصويت.

- انتهى -

نبذة عن استطلاع مجموعة "UBS" لتوجهات المستثمرين
بالنسبة لهذا الإصدار، استطلعت مجموعة UBS عدد 2.852 مستثمرًا و1.150 صاحب عمل يمتلكون مليون دولار على الأقل على هيئة أصول قابلة للاستثمار (للمستثمرين) أو مليون دولار على الأقل عوائد سنوية، ويعمل لديهم موظف واحد على الأقل بخلاف أنفسهم (لأصحاب الأعمال)، خلال الفترة بين 22 أيلول/سبتمبر حتى 12 تشرين الأول/ أكتوبر. وقد شملت العينة العالمية 14 سوقًا وهي: الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ وإيطاليا واليابان وبر الصين الرئيسي والمكسيك وسنغافورة وسويسرا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وبالنسبة للإصدار السابق، استطلعت مجموعة UBS آراء عدد 4.018 مستثمرًا وصاحب أعمال يمتلكون مليون دولار على الأقل على هيئة أصول قابلة للاستثمار (للمستثمرين) أو مليون دولار على الأقل عوائد سنوية ويعمل لديهم موظف واحد على الأقل بخلاف أنفسهم (لأصحاب الأعمال)، خلال الفترة بين 23 حزيران/ يونيو و13 تموز/ يوليو 2020. وقد شملت العينة العالمية نفس الأسواق الأربعة عشر.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.