·       المستثمرون يتوقعون تسارع معدلات التضخم على مدى العام القادم في العالم والإمارات ويعتزمون تعديل محافظهم على هذا الأساس

·       أصحاب الشركات يلمسون مزايا الممارسات المستدامة مع إشارة 61% منهم إلى قدرتها على توليد مزيد من الإيرادات

·       كوفيد-19 ما يزال أكبر مخاوف المستثمرين في الإمارات مُتقدماً على كُلّ من التغيّر المناخي والأمن الإلكتروني

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشف استبيان UBS الفصلي لتوجهات المستثمرين، والذي يستطلع آراء المستثمرين من الأفراد وأصحاب الشركات في مختلف أنحاء العالم، بأنّ حوالي نصف المستثمرين يتوقعون تسارع معدلات التضخم على مدى الأشهر الـ 12 القادمة ويعتزمون تعديل  محافظهم  الاستثمارية على هذا الأساس وذلك من خلال زيادة مشترياتهم من الأسهم والأصول العقارية.

وأشارت نتائج الاستبيان إلى تخطيط 35% من المستثمرين لتعزيز  محافظهم بالأسهم، بينما يتجه 33% منهم إلى زيادة مقتنياتهم من المعادن الثمينة. كما يعتزم 32% من المستثمرين زيادة استثماراتهم المستدامة، مع وجود نسبة مماثلة ممن يخططون لتعزيز محافظهم بالأصول العقارية. وبالرغم من المخاوف التي يفرضها التضخم، ما يزال 70% من المستثمرين في جميع أنحاء العالم متفائلين حيال اقتصادات مناطقهم على مدى العام القادم، و67%  يتوقعون تحسناً ملموساً في أداء سوق الأسهم فيها.

وعلى نحو مماثل، يتوقع المستثمرون في الإمارات أن يشعروا بآثار التضخم، حيث كشف 46% من المستثمرين المشاركين في الاستبيان عن اعتقادهم بتسارع وتيرة التضخم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، بينما  يتوقع 92% منهم بأنّ ارتفاع معدلات التضخم سيلقي بظلاله على محافظهم الاستثمارية.

وفي إطار جهودهم لمواجهة التداعيات المصاحبة للتضخم، أعرب 35% من المستثمرين في الإمارات عن اهتمامهم بالقطاع العقاري، بينما يدرس 34% منهم فكرة الاستثمارات المستدامة، مقابل نسبة 32% ممن يدرسون خيار اعتماد محافظ التحوط. وإلى جانب ذلك، أشار 83% من المستثمرين في الإمارات إلى ثقتهم بسوق الأسهم، بينما أعرب 47% منهم عن عزمهم زيادة مخصصاتهم للاستثمار في الأسهم على مدى الأشهر الستة المقبلة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال توم ناراتيل، الرئيس المشارك في قسم إدارة الثروات العالمية في UBS ورئيس UBS في الأمريكيتين  :

"ما تزال توقعاتنا تجاه الارتفاع الأخير في معدلات التضخم غير مؤكدة رغم احتمال تراجعها،  مما يجعل من تطوير التدابير الاحترازية كجزء من محافظنا، أمراً ضرورياً لا بد لجميع المستثمرين اتباعه في المرحلة الراهنة. ويشمل ذلك الاستثمار في السلع الأساسية وكذلك في الأسهم ذات القدرة على  تماسك  أسعارها  والإستثمار في  الأسواق الخاصة في البنى التحتية، خاصةً مع الأداء المحسن الذي تسجله عادةً هذه المجالات في  الدورات الإقتصادية التي تتسم بالتضخم، وفي خطوة ستسهم بالتأكيد في الحفاظ على القوة الشرائية على المدى البعيد".

ومن جانبه، قال إقبال خان، الرئيس المشارك لقسم إدارة الثروات العالمية في UBS  : "يبعث متحور دلتا مخاوف متجددةً حيال فرض مزيد من تدابير الإغلاق، ويبدو أنّ التضخم أثبت بأنّه أعلى وأطول أمداً مما توقع الكثيرون، بما فيهم الاحتياطي الفدرالي، فضلاً عن عودة ظهور التوتر في العلاقات الأمريكية الصينية؛ لذا ليس من المستغرب أن نشهد نوعاً من التوتر وانعدام اليقين في أوساط المستثمرين، لا سيما في الولايات المتحدة وآسيا. ومن جانبنا، نستبعد العودة إلى تدابير الإغلاق  والحجر الدولية، ونتوقع تراجع معدلات التضخم على مدى النصف الثاني من العام، ما يعني عدم اضطرار الاحتياطي الفدرالي لسحب حزمة التحفيز التي أطلقها في وقت سابق. ومن شأن هذا التقدم أن يترك آثاراً إيجابية على إعادة فتح الاقتصادات وتعافي الأنشطة التجارية، فضلاً عن استفادة الكثيرين من النمو طويل المدى الذي ستشهده السوق".

وبدوره، قال علي جانودي، رئيس قسم إدارة الثروات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في UBS: "يبحث المستثمرون في الإمارات عن الفرص الاستثمارية اللازمة لحماية قوتهم الشرائية من التضخم، مع توجه كثير منهم نحو العقارات والاستثمارات المستدامة وتفاؤلهم حيال اقتصادات مناطقهم.  ونحن نعتقد  بأن الإستمرار في  سيناريو الإقبال على المخاطرة مضمونا، مع بقاء الاستثمار المستدام منهجيتنا المفضّلة للاستثمار في جميع أنحاء العالم".

ورغم استمرار تفاؤل المستثمرين في الإمارات، ما يزال كوفيد-19 على رأس قائمة مخاوف 66% منهم، مقابل نسبة 62% للتغيّر المناخي و61% للأمن الإلكتروني.

وأمّا على الصعيد العالمي، تبقى مستويات التفاؤل بين أصحاب الشركات مرتفعةً أيضاً، رغم تراجعها الطفيف بواقع ثلاث نقاط مئوية، مع إعراب 77% من المشاركين عن تفاؤلهم حيال أداء شركاتهم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة. ونتيجةً لذلك، تباطأت خطط التوظيف أيضاً، مع توجه 35% فقط لاستقدام الموظفين الجُدد مقابل 37% في الربع السابق. ومن جهة أخرى، يعتزم 53% من أصحاب الشركات استبقاء قواهم العاملة على حالها؛ في حين تعتزم 42% من الشركات زيادة استثماراتها مقابل 47% من الشركات المحافظة على استثماراتها الحالية، في إشارة تدل على الاستقرار العام.

كما يلمس أصحاب الشركات وجود باقة من المزايا المحتملة في الاستدامة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة؛ حيث كشف 61% منهم عن قدرة الاستدامة على توليد مزيد من الإيرادات، بينما يعتقد 57% بإمكانية تحسينها لعلاقاتهم مع العملاء، مقابل 55% ممن يثقون بقدرتها على تعزيز العلاقات مع الموظفين. ومع ذلك، تعتقد 51% من الشركات المشاركة بأنّ الاستدامة ستزيد من التكاليف  بشكل عام.

الولايات المتحدة الأمريكية

يبقى المستثمرون في الولايات المتحدة الأكثر تفاؤلاً حيال اقتصاد منطقتهم في المستقبل بنسبة 69%، بينما يعتقد 57% منهم في الوقت ذاته بأنّ وتيرة التضخم ستتسارع على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة أكثر من أي منطقة أخرى.

أمريكا اللاتينية

رغم النتائج الأعلى التي سجلتها المناطق الأخرى، ما يزال 67% من المستثمرين في أمريكا اللاتينية متفائلين حيال اقتصاد منطقتهم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، بارتفاع بنحو 7% منذ الربع الأول من العام الجاري. ومن جانب آخر، يرى 39% من المستثمرين بأنّ التضخم سيتسارع على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، وهي ثاني أعلى نسبة على مستوى العالم.

أوروبا (باستثناء سويسرا)

يبقى غالبية المستثمرين الأوروبيين خارج سويسرا متفائلين حيال اقتصاد مناطقهم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة بنسبة 75%، وهي أعلى نسبة بين المناطق الخمس التي شملها الاستبيان. في حين يرى 48% من المستثمرين بأنّ وتيرة التضخم ستتسارع على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.

سويسرا
ازدادت مستويات التفاؤل بين المستثمرين السويسريين حيال اقتصاد منطقتهم لتصل إلى 74%، في زيادة بواقع 17% مقارنةً مع الربع السابق؛ مقابل 46% من المستثمرين الذين يعتقدون بأنّ وتيرة التضخم ستتسارع على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.

آسيا

أعرب 66% من المستثمرين في آسيا عن تفاؤلهم حيال اقتصاد منطقتهم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، بينما كشف 38% فقط من المستثمرين الآسيويين عن اعتقادهم بتسارع وتيرة التضخم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.

- انتهى -

لمزيد من المعلومات وقراء النسخة الكاملة من التقرير، يُرجى زيارة: ubs.com/investor-sentiment

ملاحظات للمحررين

حول الاستبيان

قامت UBS خلال هذه النسخة من الاستبيان باستطلاع آراء 2,999 مستثمر و1,201 صاحب شركة ممن يمتلكون أصولاً استثمارية لا تقل عن مليون دولار أمريكي (بالنسبة للمستثمرين) أو يحققون إيرادات سنوية لا تقل عن مليون دولار أمريكي، ويوظفون شخصاً واحداً على الأقل بالإضافة إلى أنفسهم (بالنسبة لأصحاب الشركات)؛ بين 23 يونيو و12 يوليو 2021. وشارك في الاستبيان مستثمرون عالميون من الأرجنتين والبرازيل والصين وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا وسنغافورة وسويسرا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.


لمحة حول UBS:

تعتمد UBS على تراث يمتد على مدى 150 عاماً في خدمة العملاء في القطاع الخاص والمؤسسات والشركات في أنحاء العالم، فضلاً عن عملاء قطاع التجزئة في سويسرا. وتتركز استراتيجية عملها على شركات إدارة الثروات الرائدة وعلى البنك العالمي المتميز في سويسرا، وتتكامل مع شركتها العالمية لإدارة الأصول وبنك الاستثمار. ويُركز البنك أعماله على الشركات ذات المكانة التنافسية القوية في أسواقها المستهدفة، والمميزة بكفاءة رأس المال، وتلك التي تقدم نمواً هيكلياً طويل المدى وتوقعات ربحية متميزة.

وتوجد UBS في جميع المراكز المالية الرئيسية في مختلف أنحاء العالم، ولديها مكاتب في أكثر من 50 منطقة وموقعاً، ويعمل حوالي 30% من موظفيها في الأمريكيتين، و31% في سويسرا، و19% في باقي أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، و20% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعمل لدى الشركة أكثر من 68 ألف موظف في مختلف أنحاء العالم، كما أن أسهمها مدرجة في البورصة السويسرية (SIX) وبورصة نيويورك (NYSE).

جهات الاتصال الإعلامي:

الأمريكيتين:
5858 882 212 1+

سويسرا:
00 85 234 44 41+

منطقة آسيا والمحيط الهادئ:
00 82 1 297 852+

المملكة المتحدة:
4714 567 207 44+

https://www.ubs.com

© UBS 2021. جميع الحقوق محفوظة. الرمز الأساسي وشعار UBS تندرج ضمن العلامات التجارية المسجلة وغير المسجلة لصالح UBS

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.