أظهرت أبحاث كاسبرسكي أن 37.8% من إجمالي 25,811 هجومًا شُنّت ببرمجيات مالية خبيثة في دولة الإمارات، استهدفت موظفي الشركات، بالرغم من أن أبحاث الشركة أظهرت أن العدد الإجمالي لهجمات هذا النوع من البرمجيات قد انخفض في النصف الأول من العام 2021، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020، الأمر الذي عدّه خبراء كاسبرسكي "مثيرًا للقلق".

وقال أوليغ كوبريف الباحث الأمني لدى كاسبرسكي، إن مجرمي الإنترنت واصلوا مساعيهم الرامية لاستغلال الظروف التي أحدثتها جائحة كورونا لصالحهم، في ظلّ استمرار الشركات المحلية في السعي للتكيّف مع سيناريوهات العمل عن بُعد وظروف الجائحة، وأضاف: "نرى عند النظر إلى تلك الإحصاءات حرص مجرمي الإنترنت على استهداف موظفي الشركات المبالغين في الاطمئنان في دولة الإمارات، بوصفه طريقة لاختراق أنظمة الشركات".

وأصبحت الشركات في دولة الإمارات عُرضة لهجمات تُشنّ ببرمجيات مالية خبيثة بعد أن أصبح المزيد من الموظفين يعملون خارج نطاق الأمن النسبي الذي تتيحه الشبكات المؤسسية، ما جعل حماية أجهزة العمل (النقاط الطرفية) الخاصة بالموظفين الذين يحتاجونها للوصول إلى الأنظمة المؤسسية لأداء وظائفهم، تكتسب أهمية متزايدة في ظلّ تطبيع العمل عن بُعد والتوزيع الجغرافي لقوى العمل. ويُعدّ تدريب الموظفين على الأمن الرقمي، بجانب الحاجة لتأمين هذه الأجهزة، مكونًا رئيسًا للحماية من الأخطار المتزايدة للبرمجيات المالية الخبيثة التي تستخدم أساليب التصيّد لاستهداف المستخدمين الأفراد.

ومضى كوبريف إلى القول: "يُعد التصيّد المالي على وجه الخصوص أحد أكثر الأدوات التي يلجأ إليها مجرمو الإنترنت لكسب المال، فهو لا يتطلب الكثير من الاستثمار أو الخبرة الفنية ويمكن توظيفه بسرعة. ويكسب المحتالون الناجحون في معظم الحالات إمكانية الوصول إما إلى أموال الضحية أو البيانات التي يمكن بيعها أو تحقيق الدخل منها بطريقة أخرى. ويشير هذا الأمر إلى مدى أهمية أن تعالج الشركات إحدى أضعف الحلقات في سلسلة الأمن الرقمي؛ وهي المستخدم، كما يشير إلى أهمية توخي اليقظة والحذر من منظور الأمن الرقمي، لا سيما أثناء ظروف التشغيل الصعبة".

وتتضمن أفضل الممارسات التي ينبغي اللجوء إليها في هذا الجانب حرص الموظفين على عدم تثبيت التطبيقات إلاّ من مصادر موثوقة، مثل متاجر التطبيقات الرسمية. ويجب عليهم دائمًا، مع ذلك، التحقق من الأذونات التي يطلبها التطبيق؛ فإذا لم تكن تتطابق مع وظيفة التطبيق، يجب الاستقصاء بشأنها ولفت انتباه مسؤول تقنية المعلومات إليها. هذا، ويجب على الشركات والمستخدمين الأفراد، على السواء، تثبيت حلول أمنية موثوق بها، مثل Kaspersky Security Cloud على جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت، لحمايتها من مجموعة من التهديدات المالية الإلكترونية. وطوال هذا، يظل من المهم الحرص على تثبيت أحدث تصحيحات الأمن والتحديثات في جميع البرمجيات.

ويجب على الشركات أيضًا التفكير في استخدام تقنيات مكافحة التهديدات المتقدمة المستمرة وحلول الكشف عن التهديدات عند النقاط الطرفية والاستجابة لها لتعزيز الوضع الدفاعي عن البيئات الشبكية المؤسسية.

وانتهى الباحث الأمني لدى كاسبرسكي، كوبريف، إلى القول: "نظرًا لترجيح استمرار المشهد القائم في المستقبل المنظور، فمن الأفضل للشركات الجمع بين حلول الأمن الرقمي المتطورة وبرامج التدريب المتقدمة باستمرار لإبقاء الموظفين مطلعين على أحدث التهديدات، لا سيما المتمثلة بالبرمجيات المالية الخبيثة".

-انتهى-

نبذة عن كاسبرسكي

كاسبرسكي هي شركة عالمية متخصصة في الأمن الإلكتروني والخصوصية الرقمية تأسّست في العام 1997. وتقوم كاسبرسكي بترجمة خبرتها العميقة باستمرار إلى الجيل القادم من الحلول والخدمات الأمنية لحماية الشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. وتشمل محفظتها من المنتجات الأمنية الخاصة بالشركات حماية النقاط الطرفية وعددًا من الحلول الأمنية والخدمات المتخصصة بمكافحة التهديدات الرقمية المتطورة والمتقدمة. وتعمل حلول كاسبرسكي التكنولوجية على حماية أكثر من 400 مليون مستخدم، كما تساعد 240,000 من العملاء من الشركات على حماية أصولهم. لمعرفة المزيد يرجى زيارة www.kaspersky.com.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

حازم بشر – شركة غولن، دبي على +97150 260 1541

kasperskyteam@golin.ae

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.