25 08 2017

التعليم المبكر يلعب دوراً حاسماً في تنمية قدرات الأطفال العقلية

ويساهم في تعزيز ثقتهم أثناء التعلم في المدرسة خلال سنوات عمرهم اللاحقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة: تعد مرحلة السنوات الأولى من حياة الطفل، بين سن ستة أشهر إلى أربع سنوات، من أهم المراحل المؤثرة في عملية تنمية القدرات العقلية وقدرات التعلم في المستقبل، وبناءً على ذلك يؤكد خبراء التعليم في دبي على أهمية طرق التعليم المقدمة للأطفال خلال سنوات العمر الأولى ،والتي تلعب دوراً محورياً في نجاح الطفل باستيعاب ما يقدم إليه من معلومات خلال سنوات عمره اللاحقة.

هذا وأكد خبراء التعليم بأنه غالباً ما يجد أهالي الأطفال صعوبةً في إرسال أطفالهم الصغار إلى الحضانة بدايةً من سن الستة أشهر، إلا أن تنمية قدرات الطفل خلال هذه الفترة العمرية يساهم في تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية، كما أن تنمية الطفولة المبكرة تعتبر كالحجر الأساس في بناء مسيرة تعليمية سعيدة وناجحة.

وفي هذا السياق وضحت مونيكا فالراني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة حضانات 'ليدي بيرد' في الإمارات على أهمية التعليم المبكر بقولها:"من خلال تجربتي وبحثي في أسس الحضانة والتعليم خلال المرحلة المبكرة بناءً على منهج مونتيسوري البريطاني للتعليم المبكر ، وجدت أن تنمية الطفولة المبكرة تقوم على خمس ركائز رئيسية، تعد جميعها عوامل أساسية في عملية التعلم والتنمية الاجتماعية للأطفال في السن المبكرة، ويجب على الأهل التأكد من أن هذه الركائز تشكّل جزءاً أساسياً من حياة أطفالهم الصغار قبل بدء تعليمهم في المدرسة، وتشتمل هذه الركائز على:

تنمية العواطف الاجتماعية

يشكل تفاعل الطفل ضمن بيئة آمنة وودية مع أطفال آخرين من الفئة العمرية نفسها عاملاً أساسياً وهاماً في دعم مرحلة تكوين مجموعات الصداقة، فالتعرض المبكر لمثل هذه البيئة تحت إشراف المتخصصين، يساعد الأطفال على التغلب على شعور الخجل ويعزز من ثقتهم بأنفسهم ويسهم في التنمية الاجتماعية.  

تنمية شاملة للصغار

تساعد مرحلة حضانة ما قبل المدرسة في تنمية مهارات الطفل وتعزيز معارفه بشكل عام والتأثير إيجاباً في تكوين نموه العاطفي والاجتماعي والجسدي والذهني، ومن هنا تكمن أهمية توفير أعلى مستويات الرعاية والتعليم لمساعدة الأطفال على أن يصبحوا متعلمين ناجحين وأفراداً واثقين وفاعلين في المجتمع، وتعد دروس الحياة العملية الخاصة أحد مكونات منهج مونتيسوري المتبع في حضانة ليدي بيرد ،والذي يهدف إلى التدريب على ممارسة التركيز وبناء الثقة والشعور بالاستقلال، إضافة إلى مساعدة الأطفال على فهم مجموعة واسعة من لعب الأدوار واللمحات التصويرية، والتحفيز على المشاركة في الأنشطة الجماعية وتطوير المهارات.

تطوير القدرات العقلية

يوفر التعليم المبكر ثروة من الأنشطة وتجارب تعليمية للأطفال، تساعد كل منها في تنمية عقولهم، واستكشاف مواهبهم ومهاراتهم واهتماماتهم، ويمكن لنوع البيئة المحيطة بالطفل في المرحلة العمرية المبكرة، ابتداءً من سن ستة أشهر، أن تؤثر على تطوير بنية الدماغ وقدرة الصغار على الاستماع، واتباع التوجيهات، فضلاً عن المشاركة في الأنشطة الجماعية وتطوير مهارات التركيز.

اختيار الحضانة  
إن اختيار الحضانة المناسبة للأطفال ليس بالخيار السهل، لا سيّما عندما يتعلق الأمر بالطفل الأول، فمن المهم أن يخوض الصغير أولى تجاربه ضمن محيط إيجابي تحت إشراف متخصصين في رعاية الأطفال، حيث تعد هذه المرحلة من المراحل الأكثر تأثيراً في تنمية الأطفال، وتؤثر البيئة المحيطة في الحضانة بشكل مباشر على الطفل فيما يتعلق بقيم التعلم واحترام الآخرين والتعاون (العمل الجماعي) واحترام الذات.

تعلم اللغة في المرحلة المبكرة

يعتبر تطوير المهارات اللغوية لدى الأطفال بدءاً من سنوات الحضانة أمراً في غاية الأهمية، ويعود ذلك إلى الدور الذي تلعبه في تحسين قدرات التكلم وإجراء المحادثات والتفاعل مع الآخرين.
الجدير ذكره أن حضانة ليدي بيرد تطبق منهج مونتيسوري في مراحل التعليم لديها، وتقدم دروساً باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية للأطفال الصغار ضمن بيئة متنوعة تهدف إلى تطوير مهارات الاستماع ومهارات التواصل ومخزون المفردات لديهم بشكل أفضل، وتشمل بيئات التعلم المصممة بشكل هادف فصولاً خاصة لتعليم الرياضيات والقراءة والكتابة والثقافة وفهم العالم بالإضافة إلى الفنون التعبيرية والتصميم.

-انتهى-

لمحة عن حضانة ليدي بيرد:
منذ تأسيسها قبل عشرين عاماً، حافظت حضانات 'ليدي بيرد' على موقع الريادة بين الحضانات البريطانية في دبي، وتستقبل الحضانة الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات، كما تشتهر بالمستوى المتقدم الذي تقدمه، سواء من حيث التعليم أو رعاية الأطفال.

وتضم الحضانة مجموعة من أهم المتخصصين الخبراء في تعليم الأطفال ورعايتهم، كما تتميز الصفوف بالنسبة المثالية بين أعداد الطلاب والمعلمين، ما يضمن تقديم رعاية شخصية ودودة لجميع الأطفال، وتقديم تجربة من المرح والسعادة تسمح لهم بالنمو والتطور الصحي في هذه السنوات الحساسة من العمر.

 وتتبع حضانة 'ليدي بيرد' المناهج البريطانية لمرحلة التعليم الأساسي للسن المبكر EYFS، وطرائق التدريس في مدارس مونتيسوري العالمية الشهيرة، لتتيح بذلك برنامجاً متوازناً وغنياً يضم نشاطات متنوعة في جميع مجالات التعلّم الشخصية والاجتماعية والعاطفية والروحية، إلى جانب تنمية الروح الإبداعية ومهارات التواصل واللغات والقراءة ومهارات حل المسائل والتفكير المنطقي والحساب.

 وتم تجهيز الصفوف الدراسية المصممة خصيصاً للحضانة بكل ما تحتاجه في عالم التعلم الحديث، ويشمل ذلك جميع المعدات المستخدمة في مدارس مونتيسوري، والعديد من الألعاب التعليمية ومجموعة واسعة من أهم الكتب، إلى جانب الألواح المدرسية التفاعلية الذكية. وتضم الحضانة أيضاً ملاعب واسعة داخلية وخارجية، وتنفذ برنامجاً خاصاً من النشاطات الترفيهية، يضم الموسيقى والغناء والحركة وتعلم اللغة العربية والفنون والمهارات اليدوية، إلى جانب الألعاب المائية وبرامج الطبخ للطهاة الصغار.

وتقع حضانة 'ليدي بيرد' في جميرا 1،وتم افتتاح 'مركز ليدي بيرد للتعلم المبكر' في دائرة قرية جميرا .

لاستفسارات وسائل الإعلام، يرجى الاتصال مع:
وكالة كيو الإعلامية للعلاقات العامة
مدير العلاقات العامة
أسامة تنبكجي
هاتف : +971 50 932 95 92
osama.t@qcomms.ae  

© Press Release 2017