*تم التحديث بتفاصيل

عادت أربعة موانئ كبرى في ليبيا للعمل بعد إغلاق استمر منذ مساء السبت نتيجة تعرض البلاد لإعصار وسيول عارمة٬ بحسب ما أوردته وكالة رويترز عن شركة العمران المتحدة للخدمات البحرية واللوجستية التي توفر خدمات لوجستية للموانئ في ليبيا.

وتمت إعادة فتح موانئ البريقة والسدرة ورأس لانوف يوم الثلاثاء فيما عاد ميناء الزويتينة للعمل صباح يوم الأربعاء٬ وفقا لما نقلته رويترز عن الشركة.

أدت السيول إلى سقوط أكثر من 2,000 قتيل وآلاف المفقودين٬ بحسب وسائل إعلام.  وشهدت  مدن في شرق ليبيا على رأسها مدينة درنة الساحلية ومدينة بنغازي فيضانات وسيول في أعقاب إعصار دانيال البحر المتوسط، في وقت تعيش فيه البلاد صراع سياسي.

وتدور أزمة سياسية منذ سنوات بين حكومة الوحدة الوطنية في غرب البلاد ومجلس النواب في الشرق، حيث رفض مجلس النواب الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية وكلف المجلس حكومة جديدة لكنها لم تتمكن من تولي مهامها في العاصمة طرابلس.

وتوقع هشام أبو شكيوات وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المعينة من مجلس النواب أن تتضاعف حصيلة الوفيات في تصريحات لوكالة رويترز التي كشف فيها عن قيام السلطات بإحصاء أكثر من 5300 جثة في درنة وأضاف أن تكلفة إعادة الإعمار تقدر بمليارات الدولارات.

فيما قال عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، في مداخلة مع قناة العربية السعودية مساء الأربعاء، إنه يُتوقع أن يصل عدد الوفيات إلى ما بين 18 ألف إلى 20 ألف بناء على عدد الأحياء المنكوبة في مدينة درنة.

من جهتها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا التابعة للأمم المتحدة في بيان نشرته على حسابها في فيسبوك يوم الأربعاء أنه ما لا يقل عن 30 ألف شخص شردوا في درنة التي تعد أكثر المناطق تضررا من الإعصار.

وأصدرت وزارة الهجرة المصرية على صفحتها في فيسبوك بيان كشفت فيه عن وصول 87 جثمان لمصريين توفوا في ليبيا بسبب الإعصار لدفنهم في محافظاتهم. 

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من الليبيين الذين فقدوا ديارهم، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية الأربعاء من بينها صحيفة الأهرام الحكومية.

كما وجه السيسي بتجهيز حاملة طائرات من طراز "ميسترال" للعمل كمستشفى ميداني، وفق ما جاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة الأربعاء.

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا