في اليوم التالي لتصريحات رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، أكد فيها "الضرب بيد من حديد" لمواجهة تجار العملة بالسوق السوداء وتأكيد تدبير الدولار في البنوك الرسمية، لا يزال الدولار في السوق الموازية في حالة ترقب مع تسعير يقترب من السعر الرسمي، بعد خفض الجنيه.

وخلال تعاملات الجمعة، تداول سعر الدولار في السوق الموازية في المتوسط عند 49.9 جنيه و51.6 جنيه للدولار الواحد، وفق متداولين وتطبيقات على الهاتف، فيما يبلغ السعر الرسمي في نطاق 49.5 جنيه للدولار في المتوسط.

وسمح البنك المركزي المصري، بتحرير سعر الجنيه يوم الأربعاء الماضي بعد أن كان يتداول عند نحو 30.9 جنيه للدولار، وأصدر المركزي المصري قرار مفاجئ بزيادة أسعار الفائدة 6% وأعلن أكبر بنكين حكوميين طرح شهادات ادخار بعائد مرتفع، كما أعلنت الحكومة التوصل لاتفاق بزيادة حجم قرض صندوق النقد الدولي إلى 8 مليار دولار.

وقد هبط  الدولار في السوق الموازية بشكل كبير خلال الأيام الماضية من مستوى 60 جنيه كرد فعل على إعلان الحكومة توقيع صفقة مع الإمارات لتطوير مشروع رأس الحكمة.

وأعلنت الحكومة المصرية مؤخرا عن اكتمال وصول الدفعة الأولى من مشروع رأس الحكمة البالغة 15 مليار دولار - منها 5 مليار دولار وديعة إماراتية بالبنك المركزي المصري - من قيمة الصفقة البالغة 35 مليار دولار، على أن تحصل خلال شهرين على باقي قيمة الصفقة.

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا