*تم إضافة تفاصيل

قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم الاثنين استقالة حكومته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اقتربت من شهرها الخامس.

"وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس محمود عباس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي 20/2/2024، واليوم أتقدم بها خطيا"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن اشتية في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء.

ولم يوضح اشتية أسباب هذا القرار لكنه قال إنه يأتي على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية.

وأضاف أن المرحلة القادمة تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بعين الاعتبار التطورات في قطاع غزة.

وتتزايد الضغوطات الأمريكية على محمود عباس لإدخال تغييرات في السلطة الفلسطينية، وفق ما نقلته وسائل إعلام دولية منها رويترز يوم الاثنين.

وتمارس السلطة الفلسطينية عملها في الضفة الغربية فيما تسيطر إسرائيل بصورة كاملة تقريبا على أكثر من 60% منها فيما يعرف بـ "المنطقة ج" من خلال امتلاك سلطة تنفيذ القانون والتخطيط والبناء فيها. ورغم انسحاب إسرائيل من قطاع غزة 2005 - قبل أن تسيطر عليه حركة حماس- أبقت إسرائيل على قوات عسكرية في مدن وقرى الضفة الغربية وزادت من عمليات الاستيطان فيها.

وتشن إسرائيل حرب على غزة للقضاء على حماس، بعد هجوم مباغت للحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل 1200 شخص، فيما قتل أكثر من 29.6 ألف شخص وجرح أكثر من 69.8 ألف في حصيلة غير نهائية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.

وتضم حكومة اشتية، التي تشكلت منذ 5 سنوات، عدد من الشركاء السياسيين والمستقلين من ضمنهم خمسة وزراء من قطاع غزة، وفق الوكالة.

(إعداد: جيهان لغماري، مراجعة: شيرين صلاح، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا