ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر والأردن خلال العام الماضي (2023) بنحو 25%، رغم اضطرابات قصيرة بعمليات التصدير خلال الربع الأخير بسبب حرب غزة، وفق وكالة رويترز.

وشابت اضطرابات مؤقتة بعض عمليات إنتاج الغاز الطبيعي في إسرائيل بسبب الحرب التي تشنها تل أبيب على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، على خلفية هجوم مباغت للحركة على إسرائيل. 

ونقلت رويترز يوم الاثنين عن بيان لوزارة الطاقة الإسرائيلية، أن صادرات الغاز من حقل ليفياثان البحري -وتشارك شركة شيفرون في إدارته- لمصر بلغت 6.29 مليار متر مكعب، وللأردن 2.71 مليار متر مكعب.

وبلغ إجمالي صادرات حقل تمار الإسرائيلي العام الماضي 2.56 مليار متر مكعب، صُدرت غالبيتها إلى مصر، بحسب الوزارة.

وتوقفت عمليات تمار، القريب من قطاع غزة، لمدة شهر في بداية حرب غزة، وانخفض إنتاج الحقل بنسبة 11%، بحسب الوكالة.

وبدأت إسرائيل في عام 2013 إنتاج الغاز الطبيعي بشكل كبير من حقول اكتشفتها، وشرعت في عام 2020 في تصدير الغاز إلى مصر.

وفي أغسطس الماضي، قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي لمصر ستزيد بـ 38.7 مليار متر مكعب إضافية على مدى 11 عام.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في بيان الاثنين وفق رويترز، إن بلاده تدرس إمكانية التوسع في صادرات الغاز لأوروبا إما من خلال محطات تسييل الغاز في مصر أو من خلال بناء مرافق محلية.

وكانت مصر وإسرائيل وقعتا في عام 2022  اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بعد تسييله في محطات مصرية.

 

(إعداد: مريم عبدالغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا