يعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في منطقة الخليج، ويعكس إلتزام سوق أبوظبي العالمي بتطوير معايير حماية البيانات في المنطقة والعالم

يعمل مكتب حماية البيانات جنباً إلى جنب مع رواد القطاع عالمياً لحماية الحقوق والبيانات الشخصية من سوء الاستخدام

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: انضم مكتب حماية البيانات في سوق أبوظبي العالمي إلى مجموعة العمل الدولية للتعاون في مجال إنفاذ القانون والتابعة للجمعية العالمية للخصوصية، ليصبح بذلك أول مكتب لحماية البيانات في منطقة الخليج ينضم إلى هذه المجموعة.

وتعد مجموعة العمل الدولية للتعاون في مجال إنفاذ القانون، مجموعة عمل دائمة تابعة للجمعية العالمية للخصوصية، تهدف إلى تسهيل وتعزيز التعاون لإنفاذ القانون في القضايا التي تؤثر على سلطات قضائية متعددة، ويشترك في رئاسة هذه المجموعة مكتب مفوض الخصوصية الكندي ومكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة ولجنة التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة الأميركية.

وعلق السيد سامي محمد، مفوض حماية البيانات في سوق أبوظبي العالمي على هذا الحدث قائلاً: "يسعدنا أن نكون أول جهة تنظيمية متخصصة في حماية البيانات في الخليج تنضم إلى مجموعة العمل الدولية للتعاون في مجال إنفاذ القانون، كون معالجة البيانات الشخصية وإساءة استخدامها قد باتت تعد من التحديات التي تواجهها الدول حول العالم."

وأضاف سامي  محمد : "بينما يعتمد الكثير منا على الحلول والخدمات التكنولوجية بشكل يومي، فقد بات من الضروري أن نضمن إحترام الجهات المسؤولة عن معالجة البيانات لحقوق الأفراد، لذلك فإننا نحرص من جانبنا على أن تمتثل الشركات المسجلة لدى السوق لنظام حماية البيانات الخاصة بالسوق . وتأتي مشاركتنا وعضويتنا في هذه المجموعة تأكيداً على حرصنا على العمل مع الشركاء الإستراتيجين لحماية حقوق الأفراد".

ومن الجدير بالذكر أن الجمعية العالمية للخصوصية، والمعروفة سابقًا باسم المؤتمر الدولي لمفوضي حماية البيانات والخصوصية، تشكل ملتقى للسلطات المسؤولة عن حماية البيانات والخصوصية في جميع أنحاء العالم، حيث تضم الجمعية أكثر من 130 سلطة مشاركة بما في ذلك سوق أبوظبي العالمي.

تم إنشاء مكتب حماية البيانات في سوق أبوظبي العالمي، نتيجة إصدار السوق لأنظمة حماية البيانات في عام 2021، لتحل محل أنظمة حماية البيانات لعام 2015، ويختص المكتب بتعزيز حماية البيانات داخل السوق والحفاظ على سجل البيانات والتأكد من تطبيق المعايير العالمية لحماية البيانات ودعم حقوق الأفراد.

- انتهى -

حول مكتب حماية البيانات

مكتب حماية البيانات في سوق أبوظبي العالمي هو جهة تنظيمية مستقلة لحماية البيانات، تشمل مهامه  إدارة حماية البيانات داخل سوق أبوظبي العالمي والحفاظ على سجل مسؤولي ومعالجي البيانات وضمان التزامهم بحقوق الخصوصية للأفراد.

لمزيد من المعلومات حول اختصاصات المكتب، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: https://www.adgm.com/operating-in-adgm/office-of-data-protection/overview

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.