ضرورة عالمية لمواجهة تغير المناخ

دبي، 15 مايو، 2012، تؤكد مبادرة بصمة الإمارات البيئية التزامها بالعمل من أجل خفض بصمة الدولة البيئية، وعلى أهمية الاستمرار في بناء أسس علمية للسياسات البيئية، وذلك في ضوء إطلاق تقرير الكوكب الحي 2012.

يقوم الصندوق العالمي لصون الطبيعة بإصدار تقرير الكوكب الحي كل عامين، ويسعى هذا التقرير إلى قياس حالة وصحة النظم الحيوية ومعدل الطلب البشري عليها. باستخدام مؤشر البصمة البيئية، يلقي التقرير الضوء هذا العام على نمط الاستهلاك العالمي المرتفع، والذي يفوق ما يمكن للأرض تجديده من موارد طبيعية بمرة ونصف.

ومع بيئة صحرواية، ومناخ جاف وحار، ونمط استهلاكي عالي وهادر للموارد الطبيعية، ومرورها بفترات نمو إيجابي سريع، يشير التقرير إلى أن لكل من قطر والكويت والإمارات بصمات بيئية فردية مرتفعة مقارنة بدول أخرى. تعود أكثر من 70% من البصمة البيئية في المنطقة إلى استهلاك المواد والخدمات ذات البصمة الكربونية العالية (مثل الطاقة). ويوازي هذا الاتجاه النمط العالمي السائد، حيث يعتبر الكربون أكبر مساهم في البصمة البيئية العالمية بنسبة 54%. وهذا بدوره، يشير إلى ضرورة اتخاذ خطوات مهمة من أجل خفض انبعاثات الكربون، وضرورة التصدي لتأثيرات التغير المناخي الناتجة عن هذه الانبعاثات.

وتأكيداً على أهمية الاستمرار في العمل من أجل التصدي للتغير المناخي، قال معالي الدكتور راشد بن فهد، وزير البيئة والمياه، ورئيس اللجنة التوجيهية لمبادرة البصمة البيئية: "كعضو في المجتمع العالمي، تعمل الإمارات على تطوير وتبني أفضل الأساليب والممارسات العالمية لترويج الطاقة النظيفة والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية. وهذا ظاهر في الخطوات التي اتخذتها الدولة لجعل البيئة محوراً أساسياً في رؤى التنمية، مثل رؤية الإمارات 2021 ومبادرة الاقتصاد الأخضر."

- انتهى -

© Press Release 2012