02 09 2015

بإشراف نخبة من أهم الخبراء والمختصين من 5 دول عربية

المؤشر يقيس أداء قطاعات التعليم والتدريب والبحث والابتكار والصحة والاقتصاد في العالم العربيجمال بن حويرب:

· المؤشر يعمل وفق آليه منهجية ويتبع معايير علمية وإحصائية مدروسة بإشراف ومتابعة فريق متخصص

· المؤشر سيزود صُنّاع القرار والخبراء والباحثين بمعطيات دقيقة ترصد واقع المعرفة في المجتمعات العربية

· المؤشر يضع في عين الاعتبار الخصوصيات الوطنية والتاريخية والثقافية لكل دولة عربية

دبي : أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن محاور وآليات عمل مؤشر المعرفة، والذي أطلقته المؤسسة خلال فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر المعرفة مع نهاية العام الماضي، بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم - رئيس المؤسسة - بهدف رصد واقع المعرفة في العالم العربي بشكل منتظم، وتطوره في كل دولة من الدول العربية، ومدى استثماره في خدمة التنمية وتحقيق الرفاهية للإنسان في العالم العربي.

وتضمنت المحاور الأساسية التي يرتكز عليها مؤشر المعرفة، 7 قطاعات حيوية، هي: التعليم قبل الجامعي، التعليم الفني والمهني والتدريب المستمر، التعليم العالي، البحث العلمي والابتكار، الاقتصاد، الصحة والتنمية الإنسانية المستدامة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. حيث سيتم قياس الأداء لكل من هذه القطاعات في كل دولة عربية لبناء سبع مؤشرات فرعية لكل قطاع وفق نموذج إحصائي مدروس.

كما تم تشكيل فريق عمل للإشراف والمتابعة يضم نخبة من أهم الخبراء والمختصين في العالم العربي وذلك لضمان سير عمل المؤشر وفق منهجية مدروسة وعلى يد رواد في القطاعات السبعة، محاور "مؤشر المعرفة". وضم فريق الإشراف والمتابعة كل من: الدكتور علي سعيد الكعبي، نائب مدير جامعة الإمارات لشؤون الطلبة والتسجيل، والذي سيعمل على محور التعليم العالي، والدكتورة نجوى غريس، أستاذة مساعدة للتعليم العالي بالمعهد العالي للتربية والتكوين المستمر في تونس، والتي ستشرف على محور التعليم قبل الجامعي. فيما سيتم الإشراف والمتابعة على محور التعليم الفني والمهني والتدريب المستمر، على يد الأستاذ علي حمدي، الخبير المعتمد لدى المركز العربي لتنمية الموارد البشرية.

وتم الاستعانة بالأستاذ الدكتور يسري الجمل، أستاذ الهندسة وعلوم الحاسب ووزير التربية والتعليم الأسبق في مصر، ليتولى مهمة الإشراف على محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيما يعمل الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر على محور البحث العلمي والإبداع، وبالنسبة لمحور الاقتصاد، سيشرف عليه الدكتور والخبير الاقتصادي خالد الوزني ورئيس مجلس إدارة شركة إسناد من الأردن، وستعمل على محور الصحة والتنمية الإنسانية المستدامة الدكتورة سوسن عبدالرحمن، أستاذة الصحة العامة بالجامعة الأمريكية في لبنان.

وحول الموضوع قال سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إن مؤشر المعرفة، المبادرة المشتركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية، يعد إنجاز جديد يضاف إلى سجل انجازات المؤسسة الحافل بالمشاريع والمبادرات التي تعكس توجهات ورؤية قيادتنا الرشيدة والرامية إلى مضاعفة جهود نشر وتوطين المعرفة في العالم العربي والعمل على خطط التنمية الدائمة لمجتمعات أفضل تسعى لبناء الإنسان بالدرجة الأولى".

كما أشار سعادته إلى أن المؤشر سيجسد أداة علمية لقياس المعرفة في العالم العربي ومزود لصُنّاع القرار والخبراء والباحثين بمعطيات دقيقة وفق آليه منهجية ومعايير علمية وإحصائية مدروسة وبإشراف ومتابعة فريق متخصص، لرصد واقع المعرفة في المجتمعات العربية للمساعدة في رسم الخطط والسياسات السليمة لإحداث التنمية والتطور والرفاهية والرخاء لشعوب المنطقة.

وأكد سعادته أن المؤشر يضع في عين الاعتبار الخصوصيات الوطنية والتاريخية والثقافية لكل دولة عربية على حدة، ويتميز بالمرونة بحيث يمكن استخدامه في عدة بلدان تمتلك مستويات تنموية مختلفة، خاصة إذا نظرنا إلى الفجوة المعرفية الكبيرة في العالم العربي والتي نرى من خلالها دول حققت إنجازات هامة ضمن مسيرة التطور والتقدم وأخرى مازالت تعاني من مشاكل تنموية كثيرة.

وسيساهم مؤشر المعرفة بشكل رئيسي في توفير أدوات منهجية دقيقة يمكنها قياس ومتابعة تطور الوضع المعرفي في المنطقة العربية، الأمر الذي يدعم رسم الخطط التنموية والسياسات العامة والبرامج الإقليمية والوطنية الكفيلة بتحسين مستوياته والارتقاء بها إلى مستويات عالمية. خاصة في ظل اعتماد دول المنطقة على أدوات قياس لواقع المعرفة من خارج حدودها وبالتالي تبرز الحاجة لتوفير أدوات خاصة بها تستكشف مواطن القوة والضعف وتؤدي لتنمية مستدامة.

بدوره أكد يعقوب بريش، منسق البرامج الإقليمية في المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على أن بناء مؤشر المعرفة تطلب تشكيل فريق متعدد الاختصاصات يعمل وفق منهجية تشاورية، عبر الاتصال المستمر بين أعضاء الفريق المركزي والفريق التقني، حيث تم عقد عدة اجتماعات تم خلالها عرض مختلف الأعمال المنجزة من قبل الخبراء المشرفين على القطاعات، ومناقشتها وتقديم المقترحات لتطويرها. وقد ساهمت هذه الاجتماعات بوضع رؤية موحدة وبلورة متوافقة حول المسائل المشتركة بين القطاعات.

وقال بريش: "في الوقت الحالي نعمل بالتعاون أعضاء فريق الإشراف والمتابعة على تجميع البيانات واستقراء المعطيات وتحليل المؤثرات بشكل منهجي مدروس من أجل بناء المؤشرات الفرعية الخاصة بكل قطاع، ليتم بعد ذلك تجميعها في مصدر موثق أكاديمي يثري الواقع المعرفي في العالم العربي ويسمى "مؤشر المعرفة". يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم كانت قد أعلنت عن "مؤشر المعرفة" على هامش فعاليات مؤتمر المعرفة الأول الذي حضر جلسته الافتتاحية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واستقطب نخبة من قادة الفكر والمعرفة والعلماء والمخترعين من العالم العربي وباقي دول العالم مثل: السير تيم بيرنرز - مخترع مفهوم شبكة الإنترنت، وجيمي وولز - مؤسس شبكة وكيبيديا، والدكتورة لانا مامكغ - وزير الثقافة في المملكة الأردنية، وكذلك الدكتور عصام شرف - رئيس الوزراء السابق لجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى معالي الدكتورة سيما بحوث الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية.

- إنتهى -

حول مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم:
انطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وجاء الإعلان عن تأسيسها في كلمة سموّه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت - الأردن في أيار/مايو 2007. تسعى المؤسسة لتطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات إستراتيجية هي المعرفة والتعليم وريادة الأعمال، كما تعمل المؤسسة على تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية في أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم.حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائييعقد برنامج الأمم المتحدة شراكات مع مختلف الشعوب وعلى جميع مستويات المجتمع من أجل تعزيز قدرتها لمواجهة الأزمات والتكيف معها، من أجل دفع عجلة النمو الحفاظ عليها بهدف تحسين نوعية الحياة للجميع. يتواجد البرنامج في أكثر من 170 بلداً وإقليماً، حيث نعمل على توفير منظور عالمي ورؤى محلية ثاقبة لتمكين الشعوب وبناء أمم صامدة.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:عمرو دياب - نضال الأسعد أصداء بيرسون مارستلر، دبي - هاتف: 4507600 4 971+، فاكس: +971 4 4358040البريد الإلكتروني: amr.diab@bm.com - Nedal.AlAsaad.bm.com

© Press Release 2015