جدة، المملكة العربية السعودية: دشن طيران أديل، الناقل الاقتصادي السعودي الأسرع نمواً، المركز التكاملي لمراقبة العمليات الجديد، وذلك بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.

وانضمّ معالي المهندس إبراهيم  بن عبدالرحمن العُمر، مدير عام مجموعة السعودية ورئيس مجلس إدارة طيران أديل، إلى السيد ستيفن غرينواي، الرئيس التنفيذي لطيران أديل، في استقبال صاحب السمو، وذلك في إطار الاحتفاء بمحطة نوعية جديدة في مسيرة الناقلة الاقتصادية التي ستشهد توسعاً غير مسبوقًا في عملياتها التشغيلية مع تتابع وصول أسطولها الجديد.                                                                 

ويقع المركز التكاملي لمراقبة العمليات الجديد (IOCC) في المقر الرئيسي لطيران أديل بمدينة جدة، وقد جرى تطويره ليكون ذا سعة تشغيلية تفوق المركز السابق بأربعة أضعاف، ويضم شاشات إضافية لمراقبة العمليات ومساحات عمل أكبر تتيح استيعاب فريق العمل المتنامي تماشيًا مع وتيرة النمو المتسارعة، ويتيح بإمكانياته الكبيرة الإشراف على إدارة وجدولة ومراقبة الرحلات اليومية، وتنسيق موارد أطقم الطيران وصيانة الطائرات، إضافة إلى الاستجابة للأحوال الطارئة التشغيلية مع إعطاء الأولوية القصوى للسلامة والالتزام بمواعيد الرحلات في جميع الأوقات.

وقال ستيفن غرينواي: "يعد المركز التكاملي لمراقبة العمليات القلب النابض لطيران أديل التي ُتدار منها القرارات الرئيسية في مختلف الظروف التشغيلية وله دور محوري في الحفاظ على مواعيد الرحلات والتنسيق مع مطارات شبكتنا، ضمن عملية دقيقة لإدارة وتتبع الرحلات على مدار الساعة".                                 

وتابع غرينواي: "يأتي تدشين المركز في الوقت الذي تتضاعف فيه العمليات التشغيلية وتصل لمستويات قياسية حيث تم تسيير 250 رحلة مغادرة يوميا لأول مرة منذ أول رحلة في عام 2017، ومع تركيزنا على التوسع الدولي خلال السنوات المقبلة، سيلبي المركز الاحتياجات الحالية والمستقبلية لإدارة العمليات بكل كفاءة واقتدار".

من جانبه قال رئيس المركز التكاملي لمراقبة العمليات محمد عاشور :" تطوير مركز التحكم في العمليات يعكس التزام طيران أديل المستمر بالتميز التشغيلي، وهو ما يتجلى في أرقامنا القياسية في الالتزام بمواعيد الرحلات، وسيلعب المركز دوراً أساسياً في التواصل الفوري ومشاركة المعلومات مع الجهات المعنية كافة، بما في ذلك أطقم الطيران وفرق العمل الأرضية والمسافرين".

وتشّغل طيران أديل حالياً ما يصل إلى 250 رحلة مجدولة يومياً، وقد تجاوزت مؤخراً حاجز 10 ملايين مسافر سنوياً لأول مرة خلال هذا العام، كما سجلت أفضل أداء في الالتزام بالمواعيد بين شركات الطيران الاقتصادية في الشرق الأوسط لمدة 11 شهراً متتالية.

وتسّير طيران أديل رحلات مجدولة انطلاقاًً من محطاتها في الرياض وجدة والدمام إلى أكثر من 30 وجهة داخلية ودولية موسمية ومجدولة في الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، بأسطول حديث يضم 43 طائرة من طراز إيرباص A320 ، كما سيساهم التوسع في أسطول  طائراتها وشبكة وجهاتها؛ في تجاوز 100 وجهة و 100 طائرة بحلول عام 2030.

يشار إلى أنه واعتباراً من 1 يناير 2026، ستضيف طيران أديل المدينة المنورة كمحطة تشغيلية رابعة، في خطوة ُتعد ذات ُبعد استراتيجي لتمكينها من توسيع شبكة وجهاتها وتعزيز الحركة الجوية لخدمة ضيوف الرحمن، بما يسهم في تسهيل وصولهم وتنقلهم بشكل أكبر.

نبذة عن طيران أديل

انطلقت طيران أديل في 23 سبتمبر 2017، في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، من خلال أولى رحلاتها بين جدة والرياض. وُتعتبر طيران أديل شركة رائدة ومبتكرة، حيث كانت أول شركة طيران اقتصادي إقليمية ُتطلق خدماتها بالاعتماد كلياً على القنوات الرقمية للتوزيع. وبوصفها شركة الطيران الشقيقة للناقل الوطني "السعودية" – وكلاهما يعمل تحت مظلة مؤسسة الخطوط الجوية السعودية (مجموعة السعودية)، وقد ُأنشئت خصيصاً لتلبية احتياجات المسافرين من الجيل الشاب المتمرس في استخدام التكنولوجيا، في سوق يتميز بأن 80% من سكانه دون سن الأربعين ويمتلك معظمهم أكثر من جهاز جوال.

 تهدف طيران أديل إلى تنشيط حركة السفر والسياحة والتجارة من خلال أسعارها التنافسية اليومية، وخدماتها التي توفر قيمة متميزة مقابل التكلفة، لتلبية متطلبات المسافرين لأغراض الترفيه، والزيارة، والحج والعمرة، والعمل. وُتقدم الشركة تجربة سفر مبسطة مع مقصورة اقتصادية بالكامل على متن أسطول طائراتها ذات الممر الواحد. وفي ظل التحول الكبير الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، ُيعد قطاعاً الطيران والسياحة من المحركات الرئيسة للنمو، وقد ر ّسخت طيران أديل مكانتها كأسرع شركة طيران نمواً في المملكة والمنطقة، بفضل أدائها التشغيلي المتميز وخاصة في دقة مواعيد الرحلات، متفوقة باستمرار على متوسط القطاع العالمي. وتشغل  طيران أديل أسطولاً حديثا من طائرات إيرباص A320 ذات الممرالواحد(البدن الضيق)، وتسير رحلاتهامن قواعدهاالرئيسية في الرياض وجدة والدمام إلى وجهات متعددة داخل المملكة، مع توسع دولي ملحوظ يشمل أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا. وقد نقلت الشركة منذ انطلاق أولى رحلاتها أكثر من 40 مليون مسافر. وفي مايو 2024، أعلنت الشركة عن أكبر طلبية في تاريخها، تضمنت شراء 51 طائرة جديدة (12 من طراز A320neo و39 من طراز A321neo) على أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2027. كما تستعد الشركة لتشغيل رحلات طويلة المدى اعتباراً من 2027 باستخدام 10 طائرات من طراز إيرباص A330neo عريضة البدن، التي طلبتها مجموعة الخطوط الجوية السعودية في أبريل 2025. وبحلول عام 2030، تخطط طيران أديل لتشغيل مئات الخطوط الجوية، مما يضاعف حجم أسطولها وشبكة وجهاتها ثلاث مرات لتتجاوز 100 طائرة ووجهة. وهذا التوسع الطموح يجعل طيران أديل واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً والأكثر جاذبية للعمل بها في المملكة.

للمزيد من المعلومات، ُيرجى التواصل:

 أوبديش كابور

 إدارة الاتصالات المؤسسية

البريد الإلكتروني: updesh.kapur@flyadeal.com                                                       

www.flyadeal.com http://www.flyadeal.com

-انتهى-

#بياناتحكومية