PHOTO
- الأعراس الجماعية تمثل مستهدفات الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031 وتنسجم مع استراتيجية الوزارة بدعم الشباب المقبلين على الزواج.
- حضور سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، إلى جانب مجموعة من الوجهاء والمسؤولين.
- الأعراس الجماعية بهجة وطنية غامرة تبرز قيمنا وتحيي تراثنا الإماراتي الأصيل.
- أكثر من 100 من أبناء الوطن مشارك في سلسلة الأعراس الجماعية.
معالي سناء سهيل:
- "الأعراس الجماعية رسالة حب ووفاء للوطن لتعزيز الوحدة والتلاحم كركيزة لبناء مجتمع متوازن ومزدهر."
- "الوزارة تضع الأسرة في قلب التنمية ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة في دعم وتمكين الأسر الإماراتية."
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: نظمت وزارة الأسرة سلسلة من الأعراس الجماعية، بالتعاون الاستراتيجي مع مبادرة "مديم" في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، خلال ديسمبر الجاري بمشاركة أكثر من 100 من أبناء الوطن. يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأسرة بتحقيق مستهدفات “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، والتي تمثل التزاماً وطنياً لبناء أسر مزدهرة ومستدامة، وبما ينسجم مع رؤية الوزارة الهادفة إلى دعم الشباب المقبلين على الزواج، وتوفير بيئة داعمة لتكوين الأسرة وتعزيز استقرارها.
وشهدت الأعراس حضور المسؤولين ومن بينهم، سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إلى جانب مجموعة من الوجهاء والمسؤولين.
وبهذه المناسبة، قالت معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة: "إن الأعراس الجماعية رسالة محبة ووفاء لهذا الوطن وأبنائه، وتجسيد عميق لقيمنا التي تُعلي شأن الأسرة وتحتفي بالشباب. نحن نؤمن بأن الزواج هو بداية رحلة بناء المستقبل، وأن دعم أبنائنا في هذه المرحلة المفصلية هو استثمار مباشر في استقرار الوطن وازدهاره".
وأضافت معاليها: "نحتفي بالأسرة، ونكرّس قيم التكاتف والترابط لنصنع مستقبلاً يقوم على المحبة والوحدة والتلاحم. الأعراس الجماعية هي وعدٌ مستمر بأن الأسرة ستظل في قلب التنمية، ترجمة لرؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في دعم وتمكين الأسرة الإماراتية كركيزة أساسية للتنمية، وضمان تماسك النسيج المجتمعي، وترسيخ القيم التي تشكل أساس بناء مجتمع متوازن ومزدهر للأجيال القادمة".
شهد العرس الجماعي الأول حضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وتوجه معاليه بالتهنئة للعرسان وأسرهم، متمنياً لهم حياة زوجية مستقرة يسودها التفاهم والبركة.
ومن جانبه، قال معالي الخييلي: "إن التعاون المشترك بين وزارة الأسرة ومبادرة مديم في دائرة تنمية المجتمع، بتنظيم سلسلة من الأعراس الجماعية، يعد نموذجاً وطنياً متقدّماً في دعم الشباب وتيسير رحلة تكوين الأسرة الإماراتية؛ وخطوة تُجسّد تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ الاستقرار الأسري وتعزيز استعداد الشباب على بدء حياة زوجية أكثر سعادة واستقراراً."
وأوضح معالي الخييلي: "أن عمل المؤسسات بشكل تكاملي وموحد على دعم الشباب وتمكين الأسرة لتوفير حلول عملية ومستدامة يسهِم في بناء أسر قادرة على مواصلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة."
وأضاف معاليه: "أن نموذج «مديم» بإقامة زفاف يجمع الأصالة والبساطة، أصبح نموذجاً متبعاً للعديد من الأعراس في الإمارة، ما يعكس الوعي المجتمعي بأهمية دعم رحلة الشباب عبر توجيههم وإرشادهم بالمعنى الحقيقي والجوهري للزواج وبناء الأسرة."
وأكد معاليه: "مع اقتراب عام الأسرة، سنواصل العمل مع وزارة الأسرة وشركائنا لتوسيع نطاق المبادرات وتفعيل أثرها الإيجابي على المجتمع، بما ينسجم مع أولويات الحكومة في تمكين الأسرة الإماراتية وترسيخ دورها باعتبارها حجر الأساس في مجتمع متماسك ومزدهر."
ومن جانبها، ثمنت معالي وزيرة الأسرة حضور سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، لحفل النساء من العرس الثاني، لما يحمله ذلك من دعم معنوي كبير والاهتمام بقيم الأسرة وتقاليد المجتمع.
احتفت سلسلة الأعراس الجماعية خلال هذا الشهر بأبناء منطقتي الوقن والقوع في مدينة العين، في احتفالات زفاف منفصلة للرجال والسيدات. أقيم العرس الأول في منطقة الوقن يوم 5 ديسمبر، وبلغ عدد الأزواج 15 شاباً و15 فتاة. وأقيم العرس الثاني في منطقة القوع على مدى يومين في منطقة القوع للاحتفاء بزواج 25 شاباً و25 فتاة، وكان الحفل الجماعي للرجال يوم الجمعة 12 ديسمبر متبوعاً بالحفل الجماعي للنساء في اليوم الذي يليه. وأقيم العرس الختامي في منطقة الوقن بتاريخ 19 ديسمبر، للاحتفاء بزواج 11 شاب و11 فتاة في احتفالات منفصلة للرجال والسيدات.
وشهد الحفل التقاط الصور الجماعية مع الوجهاء والمسؤولين، في أجواء احتفالية تعكس روح المشاركة والفرح وتبرز ملامح الهوية الوطنية في أبهى صورها من خلال مراسم معدّة بعناية تجسد التراث والتقاليد الأصيلة التي تتميز بها الأعراس الإماراتية.
ويتم تنظيم العرس الجماعي بالتعاون مع مبادرة "مديم" التابعة لدائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، حيث استفاد المشاركون في العرس الجماعي من الرجال بالمزايا المقدمة ضمن مبادرة "مديم"، بينما تتبع النساء نموذج مديم لأعراس النساء والذي يجسد أصالة التقاليد والقيم الإماراتية ويشجع تخفيف تكاليف الزواج، وتعزيز بناء الأسر المستقرة والمترابطة.
وستواصل وزارة الأسرة تنظيم الأعراس الجماعية في مختلف إمارات ومناطق الدولة، باعتبارها بادرة وطنية تدعو لبناء أسر مستقرة ومتماسكة، قادرة على المساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية وبهجة غامرة ترسخ القيم والتقاليد الإماراتية وتحتفي بالتراث المجتمعي الأصيل.
حول وزارة الأسرة:
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن تشكيل وزارة الأسرة في دولة الإمارات بتاريخ 8 ديسمبر 2024، بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون الجهة المسؤولة عن اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة ببناء أسر مستقرة ومتماسكة في دولة الإمارات، وتعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة وتعزيز الهوية الوطنية ونشر القيم والسلوكيات الإيجابية في المجتمع. بالإضافة إلى دورها المحوري في إجراء الدراسات واقتراح السياسات والمبادرات اللازمة لرفع معدلات الخصوبة لدى الأسر والحد من مخاطر التفكك الأسري وآثاره السلبية على المجتمع، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الاختصاص.
-انتهى-
#بياناتحكومية








