PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّع مركز محمد بن راشد للفضاء مذكرة تفاهم مع شركة "فضاء"، التابعة لمجموعة "ايدج"، بهدف استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في عدد من مجالات قطاع الفضاء.
وجرى توقيع المذكرة في جناح "ايدج" خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2025، بحضور عدد من القيادات وكبار ممثلي الجهتين.
وتُرسّخ المذكرة إطارًا شاملًا للتعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء و"فضاء"، بما يعكس التزام الطرفين بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الفضاء في دولة الإمارات وتوسيع قدراتها.
وقال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء: "يمثّل تعاوننا مع فضاء خطوة مهمة في دعم جهود دولة الإمارات لبناء منظومة فضائية عالمية المستوى. ويسهم هذا التعاون في تطوير إطار متكامل يثري عملية اتخاذ القرار، ويعزز رؤية الدولة في مجالات تقنيات الفضاء المبتكرة. كما يضمن استمرار تقدم الإمارات في تطوير الأنظمة والمعرفة اللازمة للجيل القادم من مهام الاستكشاف وقدرات البيانات الحيوية".
ومن جانبه، قال وليد المسماري، رئيس قطاع الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية في مجموعة ايدج: "مع توسع المنظومة العالمية للفضاء وازدياد تعقيدها، تبرز الحاجة إلى قدرة الجهات الحكومية على متابعة المجال الفضائي وأنظمته ومهامه بوضوح واستمرارية. ويسعدنا التعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء لتقديم هذه الخدمات الحيوية وتعزيز سيادة دولة الإمارات في التقنيات الفضائية المتقدمة".
وتجسّد مذكرة التفاهم استمرار الزخم في الشراكات الوطنية التي تدعم طموحات دولة الإمارات في استكشاف الفضاء وتطوير التقنيات المتقدمة وتعزيز الاقتصاد الفضائي.
فريق الإعلام في مركز محمد بن راشد للفضاء: mbrsc@quillmena.com
حول مركز محمد بن راشد للفضاء:
مركز محمد بن راشد للفضاء مركزًا علميًا وتقنيًا متقدمًا، يسعى إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالميًا في خدمات واستكشاف الفضاء.
انطلق المركز في عام 2006 بفريق صغير من المهندسين المخلصين، ومنذ ذلك الحين تطوّر ليصبح حاضنة لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء، داعمًا للأبحاث العلمية، وبانيًا لقطاع فضاء مستدام في الدولة. ويضم المركز برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، إلى جانب مشاريع أخرى.
ضمن برنامج الأقمار الاصطناعية، قام المركز ببناء وتطوير وتشغيل عدة أقمار اصطناعية لرصد الأرض، من بينها: دبي سات-1، دبي سات-2، خليفة سات، أول قمر اصطناعي تم تطويره بالكامل على يد مهندسين إماراتيين، بالإضافة إلى محمد بن زايد سات، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، بالإضافة إلى اتحاد سات، أول قمر اصطناعي راداري للمركز.
أما في إطار برنامج الإمارات لرواد الفضاء، يضم المركز حاليًا أربعة رواد فضاء، قام اثنان منهم بمهام إلى محطة الفضاء الدولية، من بينهما أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التي خاضها معالي الدكتور سلطان النيادي.
حول ايدج:
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها. يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارية إيدج، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
-انتهى-
#بياناتحكومية








