PHOTO
المنامة، مملكة البحرين: شارك سعادة السيد خالد إبراهيم حميدان محافظ مصرف البحرين المركزي في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل المدفوعات عبر الحدود"، ضمن فعاليات قمة الابتكار التي استضافها البنك المركزي السعودي (ساما)، وبنك التسويات الدولية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وخلال الجلسة، سلّط سعادة المحافظ الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تطوير المدفوعات العابرة للحدود، مؤكداً أن هذا التوجّه يأتي ضمن التحوّل الرقمي الذي يشهده القطاع المالي، بما يهدف إلى خفض تكلفة المدفوعات الدولية، وجعلها أكثر أماناً وسرعةً وشمولاً. وأكد سعادته على أهمية عقد الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن قطاع الخدمات المالية، كونها تصب لصالح تيسير عمليات الدفع عبر الحدود.
كما شدّد سعادة المحافظ على أهمية المدفوعات عبر الحدود في مملكة البحرين، ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي التحولي في تسريع هذه المدفوعات وتعزيز أمنها وكفاءتها، وذلك في إطار الجهود الأوسع للاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز قطاع الخدمات المالية.
وفي سياق حديثه، تطرّق سعادته إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير نماذج مدعومة بالبيانات وأكثر فعالية، مؤكداً أن للجهات التنظيمية دوراً محورياً في إدارة قضايا الخصوصية والأمن السيبراني على المستويين المحلي والدولي وهو ما سيُسهم بدوره في تعزيز الرقابة المالية، والحد من المخاطر النظامية، وتعزيز مستويات حماية المستهلك والامتثال.
وأوضح سعادته أن نظام المدفوعات الفورية في مملكة البحرين يُعد مثالاً ناجحاً على هذا التعاون، حيث حقّق معدلات استخدام مرتفعة ويجري العمل حالياَ على دمجه مع الأنظمة الدولية.
وفي ختام مداخلته، ذكر سعادته أن تسهيل إجراءات المدفوعات العابرة للحدود، سيُثمر عن فوائد اقتصادية كبيرة. منوهاً بالدور التنظيمي لمصرف البحرين المركزي، والمعني بضمان أمان البيانات وتعزيز الموثوقية، إلى جانب مساهمة التقنيات الرقمية المتقدمة في رفع كفاءة أنظمة الدفع وتسريعها.
جدير بالذكر بأن الجلسة شهدت مشاركة كلٍ من: سعادة السيد عبد العزيز بن سليمان أبانمي وكيل محافظ البنك المركزي السعودي (ساما) للمدفوعات، السيد علي بيلون المدير العام لشركة "فيزا" في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان، والسيد عُزير كابَديا رئيس إدارة المنتجات والنقد لدى بنك ستاندرد تشارترد بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وباكستان.
-انتهى-
#بياناتحكومية








