| دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم عن إطلاق المجلس الاستشاري للشباب رسمياً، والذي يهدف إلى الاستفادة من أفكار الشباب ودمجها في عمليات تطوير برامجها والتخطيط لها وتطبيقها. ويقدم أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 المشورة للمؤسسة فيما يتعلق بالبرامج وأنشطة قادة الفكر لتشكيل ملامح المبادرات والفعاليات المستقبلية. ويتيح المجلس للمؤسسة اختبار الأفكار وجمع الآراء والملاحظات ليساعدها على اتخاذ قرارات مدروسة، كما يتعاون مع فريق المؤسسة لتحديد أفضل الحلول للشباب الإماراتي والعربي وترك أثر إيجابي لديهم. ويسعى المجلس الاستشاري للشباب إلى تحقيق أهدافه والارتقاء بالأولويات الاستراتيجية للمؤسسة، من خلال مشاركة الأفكار والتعاون في تحضير الوثائق والمقالات ومقاطع الفيديو، فضلاً عن المساهمة في الفعاليات وأنشطة التواصل مع مختلف الأطراف المتعاونة مع المؤسسة. ويتواصل المجلس كذلك مع نظرائه على المستويين المحلي والإقليمي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. ويضم المجلس عدداً من الشباب الإماراتيين والعرب الملهمين والتوّاقين لحل مشكلات الشباب والإسهام بالتنمية المستدامة لدولة الإمارات والمنطقة ككل. وأُقيمت جولة انتخابات داخلية أثمرت عن تعيين سارة باوزير رئيسةً للمجلس، وريم مصبَّح في منصب نائب الرئيس، وعيسى المرزوقي مديراً للمجلس. ويتلقى أعضاء المجلس تعليماتهم من مديرة المعرفة والابتكار في المؤسسة، وانضم كلٌّ منهم إلى واحدة أو اثنتين من اللجان التالية: الوصول إلى تعليم عالٍ جيد، وتعزيز المهارات والاستعداد المهني، والتفاعل والتواصل. ويشرف رئيس المؤسسة على مهام هذه اللجان ويعمل على توفير الدعم للمجلس. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم: "يلعب أعضاء المجلس الشباب دوراً مهماً في التأكد من مواكبة أعمال المؤسسة لاحتياجات جيل الشباب وأحلامهم، حيث تعزز رؤاهم وأفكارهم نجاح مبادراتنا وبرامجنا على المدى الطويل. وأتوقع أن يسهم المجلس في تعميق فهمنا وتصورنا عن واقع الشباب اليوم وكيفية تعزيز دورنا بصفتنا جهة رائدة في مجال أعمال العطاء بالمنطقة". ومن جهتها، قالت سارة باوزير في تعليقها على تسلم منصب رئيسة المجلس الاستشاري للشباب: "تشكل الثقة التي منحني إياها أعضاء المجلس برفقة زميلاي ريم وعيسى مصدر اعتزاز لي. وبذلت المؤسسة جهوداً دؤوبة خلال الأشهر الماضية لتشكيل هذه المجموعة الرائعة من الشباب الشغوف والمتحمس. وأقول نيابة عن المجلس بأننا ملتزمون بتأدية دورنا في الربط بين جيل الشباب والمؤسسة. وتتلخص مسؤولياتنا تجاه الشباب الإماراتي والعربي في الإصغاء لاحتياجاتهم وإيصال صوتهم بدقة والتعاون مع المؤسسة لتوفير برامج تزودهم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها للارتقاء بمستوى حياتهم ودفع عجلة الاقتصاد". وتهدف مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم إلى تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة. وتتطلع مؤسسة الغرير لتحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال الاستعانة بالمجلس الاستشاري للشباب، والتي تتضمن دعم 200 ألف شاب إماراتي وعربي في رحلتهم نحو الارتقاء بسبل عيش مستدام بحلول عام 2025. #بياناتحكومية - انتهى - لمحة حول مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تهدف مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم إلى تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة. وباعتبارها واحدةً من أكبر المؤسسات التعليمية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة العربية، تعمل المؤسسة على توفير فرص تعليمية عالية الجودة وقائمة على التكنولوجيا، إلى جانب تطوير المهارات ذات الصلة والتي تتيح الانتقال الناجح إلى مرحلة التعليم العالي وسوق العمل. وتأسست المؤسسة عام 2015 بهدف تحقيق الهدفين الرابع والثامن من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والعمل على تقديم تعليم جيد ومنصف وعالي الجودة يساهم في تحسين سوية المعيشة للجميع. وتشترك المؤسسة في ميثاق الأمم المتحدة العالمي وتلتزم بمنهجيتها ومبادئها في ممارسات العمل المسؤول. |
مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تؤسس المجلس الاستشاري للشباب للاستفادة من أفكار الشباب في برامجها
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.







