دبي، الإمارات العربية المتحدة: أكد العميد بالإنابة ومدير الشؤون الأكاديمية  لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، د. آثر كينج، أن الإنجازات النوعية التي حققتها الكلية على مدار السنوات الماضية، والمكانة المرموقة التي حظيت بها كأول مؤسسة أكاديمية بحثية متخصصة في الإدارة الحكومية والسياسات العامة في المنطقة، تمثل ثمرة لالتزامها الراسخ بترجمة فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في صناعة القادة وتطوير منظومات العمل الحكومي وفق أرقى المعايير العالمية، مشدداً على أن السمعة الأكاديمية والبحثية التي تتمتع بها الكلية اليوم جعلت منها مرجعاً موثوقاً لتصدير التجربة الإمارتية الرائدة في الإدارة العامة إلى العالم.

كما أكد د. كينج أن الكلية، وانطلاقاً من هذا الإرث من التميز ومسؤوليتها في رفد المؤسسات بكفاءات وطنية وعالمية، تواصل دورها الريادي بالإعلان عن فتح باب التسجيل في برامج "حكومة المستقبل" للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2025–2026، والتي تشمل الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، وماجستير الإدارة العامة، وماجستير إدارة الابتكار، مؤكداً أن هذه البرامج صممت لتكون منصة انطلاق لصناع السياسات ومتخذي القرار القادرين على تصميم حلول استباقية للتحديات المعاصرة، وتعزيز تنافسية الدولة من خلال تبني نماذج الحوكمة المرنة والابتكار المؤسسي.

ودعا د.كينج الكوادر الطموحة والمهتمين من العاملين في القطاعين العام والخاص إلى الاستفادة من هذه الفرصة التعليمية، والتسجيل في البرامج عبر الرابطhttps://mbrsg.ae/en/programs/information قبل إغلاق باب القبول في 16 يناير 2026، لافتاً إلى أن الكلية ستنظم  أيام توجيهية في 24 و25 يناير لاستعراض تفاصيل البرامج ومضامينها، تمهيداً لانطلاق الدراسة الفعلية في نهاية يناير 2026.

وأضاف أن نموذج «التعلم من خلال العمل» الذي تعتمده الكلية يشكل عنصراً أساسياً في فلسفتها التعليمية، إذ يسهم في نقل المعرفة إلى واقع عملي قابل للتطبيق، ويعزز بناء القدرات القيادية التي تمتلك أدوات التفكير النقدي والتحول الرقمي بصورة مباشرة.

وختم د. كينج تصريحه بأن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل ركيزة أساسية لاستدامة المكتسبات الوطنية، مؤكداً أن أثر خريجي الكلية يتجاوز تولي المواقع القيادية ليشمل الإسهام في صياغة السياسات العامة وتطوير منظومات العمل الحكومي، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات عالمياً، ويتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة نحو بناء حكومة تضع جودة حياة الإنسان في صميم أولوياتها.

-انتهى-

#بياناتحكومية