أقيم الاتصال الرابع ضمن سلسلة من 10 اتصالات لاسلكية في مدرسة مشيرف – للحلقة الأولى بإمارة عجمان

شهد الحدث حضور 25 طالبًا من مختلف الفصول التعليمية بالمدرسة

استمع الطلاب لجلسة تعريفية حول مشاريع مركز محمد بن راشد للفضاء، وطبيعة محطة الفضاء الدولية، كما تلقوا تدريبًا حول تقنية الاتصال اللاسلكي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، عن تنظيمه رابع اتصال لاسلكي مع رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية تحت عنوان "لقاء من الفضاء"، بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي ومؤسسة الإمارات للآداب. ويستخدم راديو الهواة، طيفًا واسعًا من الترددات للتواصل بين الأفراد والجماعات وحتى في المناطق النائية والفضاء ، مما يجعله أداة اتصال قيمة.

وأقيم الاتصال الرابع ضمن سلسلة من 10 اتصالات لاسلكية، في مدرسة مشيرف - للحلقة الأولى، بحضور 25 طالبًا من مختلف الفصول التعليمية بالمدرسة. ويتم تنظيم هذه الاتصالات اللاسلكية كجزء من مبادرة "الإمارات في الفضاء"، بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة الإمارات للآداب، والتي تهدف إلى إتاحة استكشاف الفضاء للجميع، وتوفير فرصة أمام طلاب المدارس من جميع أنحاء الإمارات للتفاعل مع رائد الفضاء سلطان النيادي.

وقال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: " نسعى من خلال هذه الاتصالات اللاسلكية مع سلطان النيادي إلى تعزيز شغف الجيل القادم بالفضاء والعلوم، ومنح الفرصة للطلاب للتعرف أكثر إلى مجال استكشاف الفضاء. كما نستهدف تعريف الطلاب بطبيعة الحياة في بيئة الجاذبية الصغرى، وأهم التجارب العلمية التي يُشارك فيها النيادي على متن محطة الفضاء الدولية. هذه الجلسات تُنمي الرغبة لدى الطلاب للاهتمام بدراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمساهمة في تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء".

وأتاح هذا الاتصال، الذي امتد لـ10 دقائق، الفرصة أمام الطلاب لطرح الأسئلة على النيادي حول التدريبات التي تلقاها استعدادًا لخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وكيف نشر الثقافة الإماراتية على متن محطة الفضاء الدولية، وما أهمية التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء، بالإضافة إلى سؤاله عن خططه المستقبلية عقب العودة إلى الأرض.

وفي رده على سؤال طرحه أحد الطلاب حول مدى توافق اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالبيئة وأهداف استكشاف الفضاء، قال النيادي: "حماية كوكبنا أمر بالغ الأهمية، وتعمل دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركائها على تطوير التقنيات التي تساهم في الحفاظ على الأرض. تعكس جميع أنشطتنا في محطة الفضاء الدولية التزامنا بحماية كوكبنا. بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة حدثًا هامًا في وقت لاحق من هذا العام وهو COP28، والذي يعكس التزامنا الكبير تجاه قضايا حماية البيئة".
يذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي تتم إدارته من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

#بياناتحكومية
- انتهى -