• سيحصل المركز على دعم مالي بعدة ملايين من مجموعة الصقر المتحدة خلال الأعوام المقبلة
  • تشمل مجالات التركيز التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتنقل والسيارات، والهندسة، ومستقبل المعيشة، والابتكار في البناء

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت جامعة أبوظبي ومجموعة الصقر المتحدة اتفاقية تعاون لإنشاء مركز بحث علمي متطور وذلك بهدف إعداد كوادر بحثية متخصصة في مختلف القطاعات التنموية التي تلبي متطلبات أجندة الخمسين المقبلة، ويأتي ذلك إيماناً منهما بدور البحث العلمي في استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تهدف لخلق اقتصاد قائم على المعرفة، وبما يدعم جهود الدولة لتكون إحدى أهم المراكز الاقتصادية عالمياً، وتتماشى هذه الاتفاقية مع الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وتطلعاتها لبناء بيئة بحثية مبتكرة ومزدهرة عالمية المستوى.

ووقع الاتفاقية كلٌّ من معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، عضو مجلس مديري مجموعة الصقر المتحدة، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، بحضور البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي، والسيد نبيل قبيسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصقر المتحدة.

ومن الأهداف الرئيسية للمركز توفير مصدر تمويل ثابت، وتقديم التوجيه والتدريب للشباب الإماراتي على الممارسات البحثية المتقدمة، وتعزيز التعاون المثمر بين الأوساط الأكاديمية والصناعة من خلال التركيز على المشاريع البحثية التي تنطوي على إمكانات اقتصادية لتطوير تقنيات جديدة في قطاعات محددة. وفضلاً عن ذلك، يهدف المركز إلى تعزيز نوعية وعدد الابتكارات والأبحاث ذات الملكية الفكرية والتي من الممكن تحويلها الى فرص اقتصادية وتجارية، بالإضافة إلى تنفيذ أبحاث حول الموضوعات ذات الأولوية المتفق عليها والتي ترتبط بالصناعة وتفضي إلى توليد ملكية فكرية.

وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "يمثل هذا التعاون علامة فارقة في سياق مساعينا المشتركة لتعزيز البحث العلمي، وإطلاق أبحاث ذات تأثير مهم على المستوى العالمي حيث نهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في النتائج والمخرجات والتي من شأنها تعزيز مستوى التميز الأكاديمي، وتقديم مساهمة ملموسة محلياً وخارجيا، وهو ما سيعززه هذا الدعم السخي من مجموعة الصقر المتحدة، مؤكدين التزامنا الراسخ في جامعة أبوظبي بتزويد طلابتنا وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع بشكل عام بأحدث الأدوات المبتكرة، بما يسلحهم بالقدرة على التصدي للتحديات المستقبلية، ويوفرهم لهم المهارات الضرورية التي تمكنهم من لعب دور مهم في مجال الابتكار."

من جانبه، قال السيد نبيل قبيسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصقر المتحدة: "تترجم شراكتنا مع جامعة أبوظبي التزامنا الراسخ بتطوير البحث العلمي في المنطقة، حيث ندرك جيداً أننا من خلال رعايتنا للمواهب وتعزيزنا للابتكار نسهم في تمهيد الطريق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً في دولتنا والعالم أجمع."

هذا وستوفر جامعة أبوظبي، بموجب اتفاقية التعاون هذه، البنية التحتية اللازمة للمركز البحثي، بما في ذلك المعامل والمختبرات وقاعات الدراسة، بالإضافة إلى استقطاب باحثين رفيعي المستوى، وتنظيم أنشطة بحثية للطلاب، فيما سيحصل المركز على منحة تبلغ عدة ملايين من مجموعة الصقر المتحدة على مدار السنوات القادمة. بالإضافة إلى ذلك سيعمل الطرفان مع شركاء آخرين من الصناعة لتشجيعهم على الانضمام إلى هذا التعاون، وحشد كل الجهود الجماعية الممكنة لتحقيق أهدافه.

كما ستعمل جامعة أبوظبي ومجموعة الصقر المتحدة على إنشاء برامج توجيه وتدريب، ودعم حضانة الشركات الناشئة العاملة في مجالات التركيز ذات الصلة، بالاستفادة من خبرات مجموعة الصقر في مجال الصناعة وشبكتها العالمية. وتشمل مجالات التركيز المتفق عليها بين طرفي التعاون كلاً من علوم الحياة، والتكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتنقل والسيارات، والهندسة، ومستقبل المعيشة، والابتكار في البناء من بين مجالات أخرى عديدة.

وقد تأسست مجموعة الصقر المتحدة في عام 1980، وتعد اليوم واحدة من مجموعات الأعمال الرائدة متعددة القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تمتلك وتدير مجموعة متنوعة ومتكاملة من الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والتي تغطي العديد من قطاعات الصناعة الرئيسية، مثل السيارات، والمعدات الثقيلة، وإدارة الممتلكات، والإنشاءات، والنجارة، والأغذية والمشروبات، والضيافة، وتجارة التجزئة، والسفر، والعديد من القطاعات الأخرى.

للمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/

#بياناتحكومية

-انتهى-

نبذة عن جامعة أبوظبي

تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية.

تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,000 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.

وتتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في تأثير وتوثيق المراجع البحثية، وذلك وفق "تصنيف التايمز للجامعات العالمية"، الذي وضعها أيضاً ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات، والأولى في محور التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.

وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2023"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 58 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 59 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز.

وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 580 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2024»، وحصلت على 5 نجوم في تصنيف «كيو إس ستارز» 2022، لأفضل الجامعات العالمية.

تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).

لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على تويتر وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع ويبر شاندويك نيابة عن جامعة أبوظبي

سارة فراح

البريد الإلكتروني: Sfarrah@webershandwick.com