أحمد الفلاسي

  • تحقيق التطوير المنشود في قطاع التعليم وبناء أجيال تمتلك المعرفة وتتحلى بالمهارات المتقدمة يتطلب مد جسور التعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على المستويين المحلي والعالمي
  • حرصنا خلال اللقاءات على استعراض جهود دولة الإمارات لتحقيق تطوير شامل ومستدام يشمل كافة جوانب النظام التعليمي
  • أدعو الطلبة المبتعثين للاستفادة من تجربة الابتعاث باعتبارها رحلة معرفية ستساهم في تطوير حصيلتهم الأكاديمية ومهاراتهم العملية ليكونوا على أهبة الاستعداد لخدمة وطنهم بعد التخرج في مختلف المواقع

الإمارات العربية المتحدة: قام معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم بجولة موسعة شملت عدداً من المؤسسات والهيئات التعليمية المعنية بتطوير قطاع التعليم في المملكة المتحدة وذلك على هامش مشاركة معاليه في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم (BETT) الذي عقد خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير.

وتعليقاً على ذلك، أكد معالي الدكتور الفلاسي أن تحقيق التطوير المنشود في قطاع التعليم وبناء أجيال تمتلك المعرفة وتتحلى بالمهارات المتقدمة يتطلب مد جسور التعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على المستويين المحلي والعالمي لتبادل التجارب والخبرات، وبحث سبل عقد شراكات بناءة ترتقي بمختلف مفاصل العملية التعليمية. وقال معاليه: "حرصنا خلال اللقاءات على استعراض جهود دولة الإمارات لتحقيق تطوير شامل ومستدام يشمل كافة جوانب النظام التعليمي، والتزامنا بدعم وتشجيع البحث العلمي والابتكار من خلال عقد شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات رائدة تُركز على تزويد الطلبة بعلوم المستقبل."

وشملت جولة معاليه كلاً من وزارة التعليم في المملكة المتحدة، وكلية لندن للتصميم والهندسة ومؤسسة بيكر ديرينغ التعليمية، ومعهد التدريب المهني والتعليم الفني، ومكتب المعايير في التعليم وخدمات الأطفال والمهارات. وبحث معاليه مع قادة هذه المؤسسات جملة من المواضيع من بينها تطوير قطاع التكنولوجيا التعليمية، وآليات تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير المناهج وتدريب الكوادر التعليمية وبرامج التبادل الطلابي.

إلى ذلك، التقى معالي الدكتور الفلاسي خلال زيارته العاصمة البريطانية مجموعة من الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة لمتابعة دراستهم العليا.  واطلع معاليه خلال اللقاء على أوضاع الطلبة ومسيرتهم الأكاديمية، وتعرف على قصصهم الملهمة خلال تجربة الابتعاث.

ودعا معالي الدكتور الفلاسي الطلبة المبتعثين لأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في الخارج وأن يقدموا للعالم نموذجاً مشرفاً عن دولة الإمارات وشعبها المتعلم والمثقف والواعي، وحثهم على الاستفادة من تجربة الابتعاث باعتبارها رحلة معرفية ستساهم في تطوير حصيلتهم الأكاديمية ومهاراتهم العملية ليكونوا على أهبة الاستعداد لخدمة وطنهم بعد التخرج في مختلف المواقع بناء على تخصصاتهم. وأكد معاليه أن وزارة التربية والتعليم حريصة على توفير كافة الإمكانات وتقديم كامل الدعم للطلبة المبتعثين طوال فترة دراستهم خارج الدولة.

يشار إلى أن عدد الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى المملكة المتحدة يبلغ 308 يتوزعون على مختلف الدرجات العلمية ويدرسون في أفضل الجامعات المصنفة عالمية في العديد من التخصصات مثل الطب والجراحة، والهندسة، وإدارة الأعمال والعلوم المالية، وعلوم الفيزياء والفيزياء الفلكية.

#بياناتحكومية

-انتهى-