أعلن بنك قطر الأول ذ.م.م. (عامة) ("بنك قطر الأول" أو "البنك") عن النتائج المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022، والتي سجلت صافي ربح منسوب إلى المساهمين 42 مليون ريال قطري، أي زيادة وقدرها 2.6% مقارنة بصافي ربح بلغ 40.9 مليون ريال قطري في العام السابق.

واصل البنك تقديم أداء يتسم بالمرونة على الرغم من جو الاقتصاد الكلي العالمي الذي يتسم بالتحديات. وقد شهد النصف الأول من عام 2022 نمواً كبيراً في تدفقات الإيرادات المتكررة مقارنة بالفترة نفسها في العام السابق. كما ارتفعت إيرادات الأرباح بنسبة 180% من 3.9 مليون ريال قطري في النصف الأول من عام 2021 إلى 11.1 مليون ريال قطري في النصف الأول من هذا العام. وارتفع الدخل من محفظة الصكوك من 5.8 مليون ريال قطري إلى 10.2 مليون ريال قطري. وقد نجح البنك في تعزيز توجهه الاستراتيجي نحو التركيز على تحقيق الرسوم من الأصول المُدارة حيث ارتفعت الإيرادات من الرسوم إلى 33.5 مليون ريال قطري في الأشهر الستة الأولى من العام، مشيرةً الى نمو قوي مقارنة بنتائج الفترة نفسها من العام السابق والتي بلغت 6.6 مليون ريال قطري. وتتماشى الإيرادات المحققة في النصف الأول من العام مع إستراتيجية البنك المعتمدة.

كما تتماشى نفقات مع الاستراتيجية العامة مع التركيز على تعزيز الضوابط الداخلية وتحقيق نمو الأعمال. وعلاوة على ذلك، بلغ إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022 ما قيمته 4.5 مليار ريال قطري، مسجلةً زيادة وقدرها 39% مقارنةً بـ 3.2 مليار ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021. وقد ساهمت نتائج النصف الأول من العام في مواصلة دعم استراتيجية البنك الرامية إلى تحقيق النمو المستدام. 

 وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني: "نحن سعداء بالاداء المالي المحقق والذي يظهر مرونتنا في التكيف مع التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي. وقد واصل بنك قطر الأول تحقيق نتائج قوية في الربع الثاني وهو الربع السابع على التوالي الذي يحقق فيه البنك أرباحاً، وذلك بفضل نموذج الأعمال القوي والاستراتيجية الطويلة الأجل التي تبناها البنك والتي أثبتت مدى فعاليتها في تعزيز أداء البنك وتوجيهه نحو تحقيق أغراضنا للعام 2022 وبناء مصدر إيرادات مستقر. كما أننا ملتزمون بترسيخ مكانة البنك كلاعب اقليمي في قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وشريكاً استثمارياً رئيسياً للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص فريدة ومربحة في مختلف أنحاء العالم".

 ومن جهته، صرّح الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول السيد عبد الرحمن توتونجي قائلاً: "الحمدالله، أظهر بنك قطر الأول القدرة على الحفاظ على نمو الأرباح خلال النصف الأول من عام 2022، في حين استمر في توسيع بصمته في سوق العقارات في الولايات المتحدة من خلال محفظة استثمارية أكثر تنوعاً. ونحن نتوّسع إلى مناطق جغرافية أخرى ونعمل على استحداث منتجات جديدة لتنويع محفظتنا الاستثمارية وقاعدة عملائنا. ولا بد لي في هذا السياق من أن أتوجه بالشكر إلى جميع موظفينا الذين بذلوا جهوداً كبيرة للمساهمة في تحقيق هذا الأداء العالي في النصف الأول من العام، كما أن هذه النتائج ما كانت لتتحقق بدون الدعم المستمر من مجلس الإدارة والمساهمين".

وخلال هذه الفترة، نجح بنك قطر الأول في زيادة حجم رأس المال الإجمالي بمقدار 379 مليون ريال قطري كجزء من عملية إصدار الأسهم الجديدة المعتمدة، مع العلم ان البنك سيتابع العملية في الربع الثالث من عام 2022. وبالإضافة إلى ذلك، نجح بنك قطر الأول خلال الربع الثاني من عام 2022 في الاستحواذ على مبنى غيتواي بلازا Gateway Plaza في الولايات المتحدة، مما يشكل إضافة جديدة إلى محفظة البنك الاستثمارية التي تستمر في توفير تدفقات نقدية مستقرة. ونجح البنك أيضاً في التخارج من مبنى جيفرسون سكويرJefferson Square، وهو استثمار عقاري في الولايات المتحدة عاد برأس المال مع أرباح للمستثمرين أكثر من 8٪ IRR.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن بنك قطر الأول أنه سيمول ائتلافاً من المستثمرين القطريين في إطار كونسورتيوم للاستحواذ على نسبة قدرها 10.8% في إينيسمورEnnismore، إحدى أكبر شركات الضيافة في العالم وأسرعها نمواً، من خلال توفير مبلغ قدره 20 مليون يورو من التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.  وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود التي يبذلها البنك للاستفادة من الأسواق المختلفة لتنويع محفظته الاستثمارية. كما تستمر عمليات التخارج والاستحواذ الناجحة التي يقوم بها البنك في مختلف القطاعات والأعمال في المساهمة في دعم نمو البنك وتعزيز أرباحه.

 بنك قطر الأول ذ.م.م (عامة)، هو أول بنك استثماري مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومعتمد من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال ومدرج في بورصة قطر تحت الرمز (QSE-QFBQ) . 

#بياناتحكومية

- انتهى -