PHOTO
في الوقت الذي يستقبل فيه العالم عام 2026 بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة، تُحيي دولة الإمارات العربية المتحدة هذه اللحظة بوعي وتصميمٍ واضحين، إذ تنطلق معه بداية "عام الأسرة" الذي أراده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله- قراراً واضحاً يعكس حقيقة بسيطة: قوة المجتمع واستدامة التنمية تبدأ من داخل الأسرة.
وفي هذه المناسبة، قالت سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية: "الأسرة هي الإطار الأول الذي تتكوّن فيه القيم، ويُبنى فيه الشعور بالأمان، وتترسّخ فيه القدرة على التماسك والتعاطف. فيها ينشأ الأطفال في بيئة داعمة وحاضنة، ويُصان كبار السن بالاحترام والرعاية، ويجد الأفراد معنى الانتماء والمسؤولية المشتركة. ومن هذا المنطلق، يأتي عام الأسرة تأكيداً على أن الرفاه الاجتماعي ليس نتيجة لاحقة للتنمية، بل ركيزة أساسية لها".
وأضافت: "في هيئة الرعاية الأسرية، سوف يشكّل عام 2026 "عام الأسرة" محطة أساسية لتعزيز دورنا وتوسيع الأثر لما نقوم به. سوف ينصب تركيزنا على دعم رفاه الأسر والأفراد في أبوظبي من خلال المنظومة المتكاملة لخدمات الرعاية التي أطلقناها، والتي تجمع في فئاتها الخمسة بين الوقاية والاستجابة ومدّ يد الدعم للجميع في مختلف مراحل حياتهم وظروفهم، بدءاً من خدمات الاستشارات والإرشاد، إلى الاحتواء والرعاية، والتمكين والتوعية، والاحتضان ودعم الرعاية البديلة، إلى رؤية المحضون. سوف تبقى احتياجات الأسر الفعلية أولوية عملنا خلال هذا العام، وننطلق إلى توسيع رقعة انتشار الخدمات لكي تشمل مختلف مناطق إمارة أبوظبي".
وأكدت سعادتها أن "عام الأسرة مسؤولية جماعية تتطلب شراكة فاعلة بين الجهات الحكومية، والمجتمع، والقطاعين الخاص والعام، ومع كل أفراد المجتمع، لكي نبني مجتمعاً أكثر تماسكاً واستقراراً، وأكثر قدرة على مواجهة المتغيرات، وأكثر استعداداً للمستقبل".
وختمت العميمي حديثها بالقول: "مع انطلاق هذا العام، نواصل السير بعزمٍ واضح والتزام ثابت لترجمة الرؤية إلى أثر ملموس، وضمان بقاء الأسرة في صميم السياسات والخدمات وصنع القرار. بهذا النهج، نرسّخ أسس مجتمع متماسك، يقوده الاهتمام بالإنسان، وتدعمه قيم الرعاية والمسؤولية، ويتجه بثقة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً. كل عام وأنتم بخير".
-انتهى-
#بياناتحكومية








