ترجمة لاستراتيجيتها في تعزيز جودة قطاع التعليم العالي خلال الخمسين المقبلة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة،: أعلنت نما للتعليم عن استحواذها على حصة تمثل نسبة 100% من ملكية كلية ليوا للتكنولوجيا (كلية الإمارات للتكنولوجيا سابقاً)، وتأسست الكلية عام 1993 بعد حصولها على اعتراف وزارة التعليم في الإمارات العربية المتحدة، وتطرح حالياً مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية يلتحق بها أكثر من 1700 طالباً وطالبة.

وقد تأسست «نما للتعليم» كذراع أكاديمي ل» نما القابضة» (شركة جامعة أبوظبي القابضة سابقاً، المؤسسة عام 2006 في الإمارات العربية المتحدة)، وتمثل كلية ليوا للتكنولوجيا إضافة جديدة إلى محفظة المؤسسات العاملة في قطاعات التعليم العالي والتدريب المهني للشركات التي تملكها «نما للتعليم» ومنها: جامعة أبوظبي، ومجموعة المعارف، وكلية الخوارزمي الدولية، وتضم «نما للتعليم» أكثر من عشرة آلاف طالب مسجلون في مؤسساتها التعليمية وآلاف آخرون يتلقون تدريباً مهنياً من خلال مؤسساتها التدريبية.

وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة «نما للتعليم» أن الاستحواذ على كلية ليوا للتكنولوجيا يأتي ضمن استراتيجيتنا لتعزيز خطط تنمية الأعمال سواءً على المستوى الذاتي أو عن طريق الاستحواذ، مشيراً إلى أننا في «نما للتعليم» نعمل وفق خطط مدروسة، ولدينا الثقة الكافية في قدرتنا على العمل بشكل فعّال للتكيف مع احتياجات الطلاب ورفد مختلف القطاعات الحيوية بالكوادر المؤهلة بما يدفع عجلة الاقتصاد الوطني ويترجم استراتيجتنا في تعزيز جودة قطاع التعليم العالي خلال الخمسين المقبلة.

وأضاف بن حرمل أن هذا الاستحواذ سيساهم في تعزيز قدرة «نما للتعليم» على التوسع في طرح واستحداث البرامج والتخصصات النوعية إضافة إلى خدمات التدريب المهني بما يعزز دورنا في توفير التعليم النوعي والمعرفة المتخصصة بما يلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة للخمسين المقبلة ويعزز استدامة تنافسية قطاع التعليم العالي في الدولة عالميّاً.

تعتبر كلية ليوا للتكنولوجيا من أوائل مؤسسات التعليم العالي الخاصة التي حصلت على الترخيص والاعتماد الأكاديمي لبرامجها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تخرج من الكلية ما يزيد عن 7500 طالب وطالبة من الخريجين الذين التحقوا بسوق العمل، وحقق العديد منهم نجاحاً مهنياً واسعاً ومساهمات مجتمعية عديدة.

وتتمتع الكلية بحرم جامعي حديث مجهز بأحدث المختبرات والوسائل التعليمية والتحضير لاعتماد برامج جديدة في مجالات علمية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل في الإمارات وتساهم جنبا إلى جنب مع الجامعات الخاصة الأخرى في الدولة في بناء نهضتها العلمية والاقتصادية. و تتمتع الكلية بموقع متميز في قلب العاصمة أبو ظبي يضم بأربع كليات تقدم خدمات تعليمية جامعية ذات جودة عالية في مجالات الهندسة والإدارة والأعمال والعلوم الصحية والإعلام والعلاقات العامة.

 #بياناتشركات

- انتهى -