PHOTO
جدة، المملكة العربية السعودية – أعلنت طيران أديل، شركة الطيران الاقتصادي الأسرع نموًا في المملكة، عن تدشين رحلاتها اليومية المباشرة إلى العاصمة السورية ، دمشق.
وانطلقت أولى الرحلات من جدة يوم 1 أكتوبر ، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا، تلتها في اليوم التالي أولى رحلاتها من الرياض بمعدل أربع رحلات أسبوعيًا، لتؤمّن الشركة بذلك جسرًا جويًا يوميًا جديدًا بين المملكة وسوريا.
يأتي إطلاق هذه الخدمة بعد رفع العقوبات الدولية عن سوريا، حيث عملت طيران أديل على تهيئة عملياتها الجديدة لتلبية الطلب المتزايد على هذا الخط الحيوي.
وشهد مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة احتفالاً بهذه المناسبة بحضور إدارة الشركة وعلى رأسها الرئيس التنفيذي ستيفن غرينواي، فيما استُقبلت الرحلة الافتتاحية القادمة من جدة (رقم F3 741) في مطار دمشق الدولي بتحية الطائرة ب برشاشات المياة . وحضر الاحتفالات مسؤولون بارزون من ضمنهم سعادة نائب السفير الأستاذ عبد الله الحريص بدمشق، والأستاذ فادي جنيدي، مدير النقل الجوي في المؤسسة العامة للطيران المدني السورية.
وفي هذا السياق، صرّح ستيفن غرينواي قائلاً: “يُسعدنا أن نطلق أخيرًا رحلاتنا إلى دمشق من مدينتين رئيسيتين في المملكة )الرياض وجدة(، لما تمثله من أهمية كبيرة في تمكين العديد من السوريين من العودة إلى وطنهم ولمّ شملهم مع أسرهم وأحبائهم.
ومع وجود أكثر من مليوني سوري في المملكة، فإن هذه الرحلات ستوفّر لهم الراحة، كما ستُسهم في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في سوريا."
وتشغّل طيران أديل حاليًا أسطولاً حديثًا مكونًا من 42 طائرة إيرباص A320 من قواعدها في الرياض وجدة والدمام، إلى أكثر من 30 وجهة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا. وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030، تخطط الشركة لتوسيع شبكتها لتشمل أكثر من 100 وجهة باستخدام ما يزيد عن 100 طائرة بحلول عام 2030.
وستُسيَّر جميع رحلات طيران أديل إلى دمشق بطائرات إيرباص A320 بدرجة سياحية واحدة تستوعب 186 مقعدًا.
نبذة عن طيران أديل
انطلقت طيران أديل في 23 سبتمبر 2017، في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، من خلال أولى رحلاتها بين جدة والرياض. وتُعتبر طيران أديل شركة رائدة ومبتكرة، حيث كانت أول شركة طيران اقتصادي إقليمية تُطلق خدماتها بالاعتماد كليًا على القنوات الرقمية للتوزيع. وبوصفها شركة الطيران الشقيقة للناقل الوطني "السعودية" – وكلاهما يعمل تحت مظلة مؤسسة الخطوط الجوية السعودية (مجموعة السعودية)، وقد أُنشئت خصيصًا لتلبية احتياجات المسافرين من الجيل الشاب المتمرس في استخدام التكنولوجيا، في سوق يتميز بأن 80% من سكانه دون سن الأربعين ويمتلك معظمهم أكثر من جهاز جوال.
تهدف طيران أديل إلى تنشيط حركة السفر والسياحة والتجارة من خلال أسعارها التنافسية اليومية، وخدماتها التي توفّر قيمة متميزة مقابل التكلفة، لتلبية متطلبات المسافرين لأغراض الترفيه، والزيارة، والحج والعمرة، والعمل. وتُقدم الشركة تجربة سفر مبسطة مع مقصورة اقتصادية بالكامل على متن أسطول طائراتها ذات الممر الواحد. وفي ظل التحول الكبير الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، يُعد قطاعا الطيران والسياحة من المحركات الرئيسة للنمو، وقد رسّخت طيران أديل مكانتها كأسرع شركة طيران نموًا في المملكة والمنطقة، بفضل أدائها التشغيلي المتميز وخاصة في دقة مواعيد الرحلات، متفوقةً باستمرار على متوسط القطاع العالمي.
تشغّل طيران أديل أسطولاً حديثًا من طائرات إيرباص A320 ذات الممر الواحد (البدن الضيق)، وتُسيّر رحلاتها من قواعدها الرئيسية في الرياض وجدة والدمام إلى وجهات متعددة داخل المملكة، مع توسّع دولي ملحوظ يشمل أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا. وقد نقلت الشركة منذ انطلاق أولى رحلاتها أكثر من 40 مليون مسافر. وفي مايو 2024، أعلنت الشركة عن أكبر طلبية في تاريخها، تضمنت شراء 51 طائرة جديدة (12 من طراز A320neo و39 من طراز A321neo) على أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2027. كما تعتزم الشركة بدء تشغيل رحلات طويلة المدى مجدولة اعتبارًا من 2027، عبر 10 طائرات من طراز A330neo عريضة البدن، تم طلبها ضمن صفقة أبرمتها مجموعة السعودية في أبريل 2025.
وبحلول عام 2030، تخطط طيران أديل لتشغيل مئات الخطوط الجوية، مما يُضاعف حجم أسطولها وشبكة وجهاتها ثلاث مرات لتتجاوز 100 طائرة ووجهة. وهذا التوسع الطموح يجعل طيران أديل واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا والأكثر جاذبية للعمل بها في المملكة.
-انتهى-
#بياناتشركات








