ستكون الأولى بين عدة مستشفيات مخطط لها في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة كجزء من استراتيجية الشركة لتوسيع محفظة استثماراتها في مجال الرعاية الصحية

الرياض، المملكة العربية السعودية:  أعلنت اليوم شركة العليان المالية، ممثلة بشركة العليان السعودية القابضة، ومجموعة ڤامد، المزود الدولي الرائد لخدمات الرعاية الصحية ومقرها النمسا، عن شراكتهما لافتتاح مستشفى جديدة لإعادة التأهيل والرعاية الصحية طويلة الأمد في المملكة العربية السعودية بسعة 150 سريراً.

وسيوفر المرفق الجديد للمرضى المنومين ومرضى العيادات الخارجية أحدث الخدمات الطبية وغير الطبية، سواء للمرضى للمؤمن عليهم أو المحولين من المرافق الصحية الحكومية، أو هؤلاء الذين يسددون نقداً من حسابهم الخاص، ويعد الأول من بين عدة مرافق مخطط لها ضمن استراتيجية شركة العليان السعودية القابضة لتوسيع محفظة استثمارات الرعاية الصحية الخاصة بها. وستبدأ المستشفى عملياتها في الرياض في الربع الثاني من عام 2024 وستقدم خدمات إعادة التأهيل والعناية الصحية الفائقة طويلة الأمد.

ويأتي هذا الإعلان بعد تأسيس شراكة استثمارية طبية بين شركة العليان السعودية القابضة ومجموعة ڤامد الشهر الماضي، حيث وُقعت الاتفاقية بمقر شركة العليان المالية بالرياض بحضور معالي الدكتور نبيل العمودي الرئيس التنفيذي لشركة العليان المالية و م. عويض الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة العليان السعودية القابضة، والسيد كريستيان شوماخر، العضو المنتدب ونائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة ڤامد والسيد مايكل فيرستل، المدير العام لشركة ڤامد السعودية. وستتعاون الشركتان بموجب هذه الشراكة لإنشاء وتشغيل وإدارة المستشفيات في المناطق الشرقية والغربية من المملكة العربية السعودية، ومدن مختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.

وتعليقا على الإعلان قال م. عويض الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة العليان السعودية القابضة:  "يسعدنا أن نعلن عن مرحلة مهمة جديدة قيد التطوير حيث نسعى لافتتاح أول مستشفى لإعادة التأهيل والرعاية الصحية طويلة الأمد في الرياض بالشراكة مع مجموعة ڤامد، وبخاصة وأن قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية والمنطقة يتيح فرصاً واعدة، الأمر الذي يتوازى مع زيادة الطلب بشكل كبير على الرعاية الصحية عالية الجودة ، وبالتالي، فهو مجال تركيز رئيسي لنا حيث نواصل تحقيق أهدافنا كجزء من إستراتيجية استثمار شركة العليان المالية. لدينا العديد من مشاريع المستشفيات المرتقبة لسد النقص في هذا القطاع وتعظيم الفرص، مع المساهمة أيضاً في تحقيق أهداف برنامج التحول في القطاع الصحي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ودعم رؤية وزارة الصحة 2023 التي تشجع القطاع الخاص على الاستثمار والبناء والاستحواذ على المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والرعاية الصحية الفائقة طويلة الأمد في المملكة".

ومن جهته، علق الدكتور ثائر سالم، نائب الرئيس للصحة والعناية الشخصية في شركة العليان السعودية القابضة: "تركز جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لبناء نظام صحي شامل وفعال ومتكامل على الرعاية الصحية طويلة الأمد وإعادة التأهيل. وتماشيا مع تلك الجهود، سيستفيد مرفقنا الجديد من المعرفة الكبيرة التي تتمتع بها شركة العليان السعودية القابضة بالسوق المحلي، وخبرة ڤامد الدولية لتقديم تجارب استثنائية للمرضى وخدمات عالية الجودة للذين يعانون من أمراض مزمنة أو إعاقات، للمساعدة في تلبية احتياجاتهم الطبية وغير الطبية. ونحن ملتزمون بتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية لنقل المعرفة وأفضل الممارسات العالمية إلى المملكة، وتطوير خدمات مبتكرة والاضطلاع بدورٍ رائدٍ في تطوير قطاع الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً".

 #بياناتشركات

- انتهى -

نبذة عن شركة العليان السعودية القابضة

بدأت شركة العليان السعودية القابضة رحلتها عام 1947 عندما أنشأ مؤسسها سليمان العليان شركته الأولى التي أصبحت فيما بعد واحدة من سلسلة شركات تتألف منها شركة العليان السعودية القابضة التي تنشط في مجالات تجارية وصناعية منتشرة في جميع أنحاء المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتتكون محفظة الشركة مما يزيد على 25 شركة تعمل في ستة قطاعات هي الأغذية والمشروبات، والمطاعم، الصحة والعناية الشخصية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخدمات الطاقة، والأعمال التجارية بين الشركات.

وظلت شركة العليان السعودية القابضة الشريك المثالي لأكثر من 75 عاما، والجهة المفضلة للعمل لديها لما يزيد على 14 ألف من الكوادر المؤهلة من جنسيات وخلفيات مختلفة في أماكن عملها الشاملة والمتنوعة. ومن خلال التزامها الكامل بنهج المسؤولية واستدامة الأعمال، تركز الشركة بقوة على أثرها البيئي والاجتماعي، إضافة إلى ضمان أعلى مستوى من الحوكمة، كما تفخر باهتمامها المتواصل بالتعامل مع الشركات الوطنية والموردين المحليين، ومساهماتها الفاعلة في تطوير السوق السعودي والصناعة الوطنية، وذلك عبر تقديمها العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى والصناعات التحويلية التي تلامس جميع جوانب الحياة تقريبا.