PHOTO
- يضم الصندوق 25 شركة رائدة في مجال الحوسبة الكمومية
- ارتفاع عدد الصناديق الاستثمارية المتداولة المدرجة في السوق إلى 17، بقيمة سوقية وصلت إلى 1.7 مليار درهم
- ثاني إدراج لصندوق استثماري متداول في السوق خلال العام
- إدراج الصندوق ذو الطابع الخاص يعكس التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بإثراء باقة المنتجات المتاحة للمستثمرين وتعزيز السيولة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، سوق أبوظبي للأوراق المالية يعزز مكانته كمنصة رائدة في المنطقة لتداول الصناديق الاستثمارية المتداولة، مع إدراج صندوق بورياس سولاكتيف للحوسبة الكمومية يوستس المتداول ليكون الصندوق السابع عشر المدرج في السوق، والثاني الذي يُدرج هذا العام.
ويُقدّم سوق أبوظبي للأوراق المالية، الذي يضم أكبر مجموعة من الصناديق الاستثمارية المتداولة في المنطقة، للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين حلولاً ميسّرة وفعّالة تتيح لهم الوصول إلى العديد من الأسواق الإقليمية والعالمية. ويأتي إدراج الصندوق الجديد، المتداول تحت الرمز QUANTM، ليُثري هذه المجموعة من خلال إتاحة الفرصة للاستثمار في شركات عالمية كبرى مثل "ألفابت" و"أمازون" و"آي بي إم" و"مايكروسوفت" و"إنفيديا" بما يعزّز مكانة السوق كمحور أساسي للصناديق الاستثمارية المتداولة في المنطقة.
تم إطلاق الصندوق من قبل "لونيت"، الشركة العالمية لإدارة الاستثمارات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها. ويُعد هذا الصندوق أداة استثمارية واحدة قابلة للتداول، حيث سيتم إدراجه اليوم وسيقوم بمحاكاة أداء مؤشر متخصص في الحوسبة الكمومية استطاع تحقيق معدل نمو سنوي مركب بلغ 29.4% منذ إطلاقه عام 2017، وفقاً للبيانات التي تم اختبارها.
وتمثّل الحوسبة الكمومية نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا، إذ تعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم لحل مشكلات محددة بسرعة تفوق قدرات أقوى الحواسيب الفائقة، من خلال معالجة عدد هائل من الاحتمالات في الوقت ذاته للتوصل إلى حلول لم تكن متاحة سابقاً. ومن شأن هذه التقنية أن تسرّع وتيرة الابتكار في مجالات متعددة تشمل الأدوية، وتصميم المواد والكيماويات، وأنظمة الطاقة الحديثة، ونمذجة المناخ، وتحليل المخاطر المالية وغيرها، ما يسهم في توفير قيمة اقتصادية كبيرة للمستثمرين والمستهلكين والشركات والحكومات حول العالم.
وبهذه المناسبة، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: "يشكّل إدراج أول صندوق استثماري متداول ذا طابع خاص خطوة نوعية تؤكد التزامنا بتعزيز وتنويع الخيارات الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين، وترسّخ سعينا الدائم نحو إضافة منتجات مبتكرة تلبي تطلعات المستثمرين وتواكب التطورات العالمية. وتُعد الحوسبة الكمومية من أبرز المجالات الواعدة التي تمتلك القدرة على إحداث تحولات جوهرية في العديد من القطاعات وفتح آفاق جديدة لخلق القيمة. ومن خلال هذا الصندوق نتيح للمستثمرين فرصة الدخول إلى قطاع يتصدّر مشهد النمو العالمي المقبل بما يزخر به من فرص استراتيجية. وقد شهدنا خلال الأعوام الأربعة الماضية نمواً لافتاً في تداولات الصناديق الاستثمارية المدرجة، حيث سجلت توسعاً بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 185%. ومع توسيع باقة منتجاتنا الاستثمارية وتعزيز مستويات السيولة، نواصل دعم جهود إمارة أبوظبي في التحول نحو اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة، وتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على جميع أصحاب المصلحة."
بدوره، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق المالية في شركة لونيت: "يمثل إدراج صندوق المؤشرات المتداولة ذي الطابع الخاص، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، في سوق أبوظبي للأسواق المالية خطوة نوعية تندرج ضمن جهود شركة لونيت لتوفير حلول استثمارية مبتكرة للمستثمرين وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز مالي رائد عالمياً".
وأضاف: "لتطوير هذا الصندوق، قمنا بتشكيل فريق متخصص بقيادة جير إسبسكوج الذي يمتلك خبرة طويلة في القطاع، بهدف تعزيز قدراتنا في مجال صناديق المؤشرات المتداولة. ويوفر صندوق بورياس سولاكتيف للحوسبة الكمومية يوستس المتداول إمكانية الاستثمار المبكر في الإمكانات الكبيرة لقطاع الحوسبة الكمومية والاستفادة من الفرص التي تقدمها الشركات التكنولوجية الكبرى والمتخصصة في هذا المجال والتي تتمتع بالقدرة على مواصلة النمو على المدى البعيد. ونحن بدورنا نلتزم بتوسعة مجموعة صناديقنا المتداولة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ودعم طموحات المستثمرين المتنامية، والمساهمة في تطوير الأسواق المالية بإمارة أبوظبي".
ويشهد سوق صناديق المؤشرات المتداولة ذات الطابع الخاص نمواً متسارعاً، إذ تضاعف حجمه عالمياً خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى 562 مليار دولار أمريكي1. ومن خلال إطلاق هذا النوع من الصناديق، يواصل سوق أبوظبي للأوراق المالية توسيع محفظته من صناديق المؤشرات المدرجة، والتي تشمل فئات أصول ومناطق جغرافية متنوعة، وتوفّر للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أصول الدخل الثابت العالمية.
وتجاوزت القيمة السوقية لصناديق الاستثمار المتداولة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية 1.7 مليار درهم بنهاية أغسطس 2025، أي أكثر من ضعف القيمة المسجلة خلال الفترة نفسها من عام 2024، والتي بلغت 790 مليون درهم.
نبذة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية:
تم تأسيس سوق أبوظبي للأوراق المالية في 15 نوفمبر من عام 2000 بموجب القانون المحلي رقم (3) لسنة 2000. وبموجب هذا القانون، فإنّ السوق يتمتّع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وبالصلاحيات الرقابية والتنفيذية اللازمة لممارسة مهامه. في 17 مارس 2020، تم تحويل سوق أبوظبي من مؤسسة عاملة إلى شركة مساهمة عامة استنادا إلى القانون (8) من عام 2020. سوق أبوظبي للأوراق المالية تابع لـ"القابضة" (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوّع.
سوق أبوظبي للأوراق المالية هو سوق لتداول الأوراق المالية، بما في ذلك الأسهم الصادرة عن الشركات المساهمة العامة والسندات الصادرة عن الحكومات أو الشركات والصناديق المتداولة في البورصة وأي أدوات مالية أخرى معتمدة من هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية. سوق أبوظبي للأوراق المالية هو ثاني أكبر سوق في المنطقة العربية واستراتيجيته في توفير أداء مالي مستقرّ مع مصادر متنوّعة للدخل تتماشى مع المبادئ التوجيهية لأجندة الإمارات العربية المتحدة "الاستعداد للخمسين". ترسم الخطة الوطنية مخطط التنمية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى بناء اقتصاد حيوي، مستدام، ومتنوّع يساهم بشكل إيجابي في الانتقال إلى نموذج عالمي جديد للتنمية المستدامة.
لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع:
عبدالرحمن صالح الخطيب - مدير الاتصال المؤسسي
سوق أبوظبي للأوراق المالية
رقم الهاتف: +971 (50) 668 9733
البريد الإلكتروني: ALKhateebA@adx.ae
#بياناتشركات
- انتهى -








