دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت “ريجنت” ، الشركة الأمريكية المصنّعة للطائرات المائية الكهربائية، وشركة أرامكس المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز ARMX، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات الشحن والحلول اللوجستية الشاملة، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية تتيح استخدام الطائرات المائية الكهربائية لتوفير خدمات النقل اللوجستية بين المرافئ ومراكز التوزيع. 

وتُعتبر الطائرات المائية وسيلة نقل جديدة تجمع بين سرعة الطائرة والملاءمة التي يوفّرها القارب. فهي مصممة خصيصاً لخدمة المجتمعات الساحلية والجزرية، وتعمل حصرياً فوق المياه حيث تستخدم بنية الأرصفة التحتية القائمة لنقل الأشخاص والبضائع لمسافة تصل إلى 290 كيلومتراً باستخدام تكنولوجيا البطاريات الحالية. 

وستتعاون شركتا "ريجنت" و"أرامكس" في تقييم جدوى إدراج طائرات "ريجنت" المائية عالية السرعة ضمن الشبكة اللوجستية الحالية لأرامكس. وسيتم التركيز على تحديد الطرق المحتملة التي يمكن للطائرات المائية استخدامها لنقل البضائع بين الموانئ الرئيسية ومراكز التوزيع الساحلية الثانوية، مما يوفّر بديلاً أكثر نظافة وكفاءة عن خيارات النقل الحالية. 

وستتيح هذه الشراكة التي يسّرها صندوق التنمية الاستراتيجية، بصفته مستثمراً استراتيجياً في "ريجنت"، لشركة أرامكس المعروفة بتحديد المعايير في مجال الخدمات اللوجستية السريعة، دراسة فرص استخدام الطائرات المائية في منطقة الشرق الأوسط كبداية، والتوسّع لاحقاً في الأسواق الرئيسية الأخرى تمهيداً لمستقبل أكثر استدامة في مجال الخدمات اللوجستية. 

وقال علاء السعودي، الرئيس التنفيذي للعمليات - إكسبريس في أرامكس: "نلتزم في أرامكس بدعم الابتكار وتبنّي الحلول المستدامة التي تعزز قدراتنا اللوجستية وتحدّ من بصمتنا البيئية. وتتماشى الشراكة التي عقدناها مع "ريجنت" مع رؤيتنا، حيث تتيح لنا استكشاف الإمكانات التي توفّرها التقنيات المتطورة مثل الطائرات المائية الكهربائية، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام قطاع الخدمات اللوجستية الفعالة والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها." 

من جهته، قال أنجاد سينغ، المدير العالمي للابتكار لدى أرامكس: "نحن حريصون على تعزيز قدراتنا في مجال نقل الطرود الفعّال عبر الطرق البحرية، بالتزامن مع توسّع المدن الساحلية ضمن منطقتنا وتطوّرها. وتكمّل هذه الخطوة طرق النقل الجوية والبرية وتدعم تطوير برنامج المركبات المستقبلي الذي نعتمده." 

وصرّح بيلي ثالهايمر، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت" قائلاً: "تشكّل الخدمات اللوجستية بين المرافئ ومراكز التوزيع قطاعاً زاخراً بفرص الابتكار المستدام. وسيتيح لنا التعاون مع شركاء رواد في مجال الخدمات اللوجستية مثل أرامكس استكشاف إمكانات اقتصادية جديدة في أسواقنا وتسليط الضوء على القدرات المتعددة للطائرات المائية الكهربائية والنمو المتسارع لشركة “ريجنت” في المنطقة." 

#بياناتشركات
- انتهى - 

لمحة عن شركة ريجنت: 

 "ريجنت" شركة رائدة في مجال النقل البحري المستدام. وقد نجحت في ابتكار فئة جديدة من المركبات التي تتميز بالسرعة والكفاءة وبخلوّها من الانبعاثات باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتصميم المبتكر. وتجمع الطائرات المائية التابعة لشركة "ريجنت" بين سرعة الطائرات وقدرة القوارب على المناورة، وهي تتنقل حصراً فوق سطح المياه باستخدام بنية الأرصفة التحتية القائمة. ويمكن أدراج الطائرات المائية بسلاسة ضمن أيّ أسطول، وقد تلقّت "ريجنت" إلى الآن طلبات عليها بقيمة 8 مليارات دولار من كبرى شركات الطيران ومشغّلي العبّارات في القارات الست. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: regentcraft.com. 

نبذة عن أرامكس: 

حققت أرامكس منذ تأسيسها قبل 40 عامًا نموًا سريعًا؛ لتصبح اليوم علامة تجارية رائدة في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل   تتميز بخدماتها المتخصصة وحلولها العالمية المبتكرة التي تلبي احتياجات الشركات والأفراد حول العالم. تتخذ أرامكس المدرجة في سوق دبي المالي، من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا رئيسًا لعملياتها؛ وتستفيد من موقع الدولة الذي يمثّل حلقة وصل بين الشرق والغرب. 

تمتد عملياتنا اليوم في أكثر من 600 مدينة فيما يزيد على الـ70 دولة في جميع أنحاء العالم، وتوظّف أكثر من 16,000 ألف خبير متخصص في مجال النقل والشحن. وتتركز عمليات أرامكس ضمن أربع خدمات رئيسية تضمن نطاق عمليات واسع ومتنوع، وتوفر عروض خدمات شاملة، وتلبي احتياجات فئات العملاء جميعها من الشركات والأفراد على حد سواء. وتشمل هذه الخدمات: 

  1. خدمات الشحن الدولي السريع التي تتضمّن خدمات تجميع الطرود وشحنها من أرامكس ("خدمة شوب آند شيب وشركة ماي يو إس"). 

  1. خدمات الشحن المحلي السريع 

  1. خدمات الشحن 

  1. الخدمات اللوجستية وحلول سلسلة التوريد 

تشكل الاستدامة أساسًا في تحقيق رؤيتنا ورسالتنا. وندرك جيدًا أن تطوير أعمالنا والمحافظة على مقومات استدامتها الفعلية يتطلّب منا توظيف كفاءاتنا الأساسية من أجل إحداث تأثير إيجابي، في إطار التزامنا بتطبيق مفاهيم المواطنة المؤسسية الصالحة في جميع المجتمعات التي نعمل فيها. ولذا نواصل التعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية التي تركز على تحقيق الأهداف نفسها، بغرض الوصول إلى مزيد من المستفيدين كل عام من خلال المبادرات والبرامج الموجهة والمدروسة بعناية. وفي إطار جهودنا لحماية البيئة، والتخفيف من مخاطر التغير المناخي، قمنا بالانضمام إلى مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi) بهدف تسريع تحقيق أهدافنا المناخية المتمثلة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2030، وصافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.aramex.com