PHOTO
- الفعالية الأولى من سلسلة فعاليات البرنامج تُقام في جامعة ميدلسكس دبي تحت شعار رائدات التعليم: الإلهام، التأثير، والخبرات العالمية"
- الفعالية تشهد مشاركة جامعات إماراتية رائدة منها جامعة ميدلسكس دبي وجامعة خليفة وجامعة هيريوت-وات دبي إلى جانب مؤسسة داود وأعضاء مجتمع شبكة خريجي المملكة المتحدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع السفارة البريطانية في دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تمكين القيادات النسائية في قطاع التعليم، وذلك في إطار برنامج شبكة خريجي المملكة المتحدة. واحتضنت جامعة ميدلسكس دبي الفعالية الافتتاحية للمبادرة التي جمعت نخبة من المسؤولين رفيعي المستوى، والأكاديميين، وصنّاع السياسات، إلى جانب مجموعة من الكفاءات المهنية الواعدة، في مبادرة تؤسس لسلسلة من الفعاليات المستقبلية الهادفة إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في مجال التعليم، وتعزيز أواصر التعاون بين القيادات النسائية، وإلهام أجيالها الجديدة.
وانطلقت الشراكة بين الجهتين بفعالية تحتفي بخريجي الجامعات البريطانية الذين أصبحوا شخصيات مؤثرة في مجالات التعليم والبحث العلمي وتطوير المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات. فأكثر من 8 آلاف طالب إماراتي يقصدون المملكة المتحدة سنوياً لاستكمال دراستهم، ويعود الكثير منهم لاحقاً لتولي أدوار محورية في تعزيز منظومة التعليم الإماراتية ودعم الأولويات الوطنية للدولة، مستفيدين من تجاربهم وخبراتهم المكتسبة لترسيخ الابتكار وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد للتميز التعليمي.
وألقت سارة موني، قنصل عام المملكة المتحدة في دبي والإمارات الشمالية، كلمة أشارت خلالها إلى الشراكة التعليمية طويلة الأمد بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات، وأضافت: "تستند الشراكة الراسخة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات إلى أساس متين في مجال التعليم. وأنا فخورة بأن الجامعات البريطانية قد احتضنت لعدة عقود آلاف الطلاب الإماراتيين، بينهم العديد من السيدات اللواتي أصبحن لاحقاً قائدات في الهيئات الحكومية والمجالات الأكاديمية والصحية والتقنية والدبلوماسية والثقافية والأعمال. ويسرنا الاحتفاء بمساهماتهم ضمن مبادرة 'شبكة خريجي المملكة المتحدة' التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني".
وشهدت الفعالية تنظيم جلسة حوارية شاركت فيها الأستاذة فهميدة حسين من جامعة ميدلسكس دبي، والدكتورة حبيبة الصفار من جامعة خليفة، والأستاذة هند زنتوت من جامعة هيريوت-وات دبي، بالإضافة إلى رائدة الأعمال الخيرية صابرينا داود من مؤسسة داود. وناقشت الجلسة المشهد المتطور للتعليم في دولة الإمارات، بما فيه من فرص وتحديات ناشئة، واستعرضن الدور البارز الذي لعبته مؤسسات التعليم الدولية في تشكيل مساراتهن القيادية. كما سلطت المتحدثات الضوء على أهمية الظهور العلني للمرأة، ومنحها الإرشاد اللازم، وتهيئة بيئات تمكّنها من التفوق، مقدماتٍ تأملات صريحة حول التحديات والفرص التي واجهنها خلال مسيرتهن المهنية.
وعقب النجاح الذي حققته الفعالية، قال مارتن دالتري، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات: "تجسّد هذه المبادرة هدف المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات والمتمثل في بناء جسور للتواصل وتعزيز التعاون وتمكين القيادات المستقبلية. إذ تشكل السيدات اليوم قوة أساسية تقود التحول في قطاع التعليم بالدولة، وكثير منهن خريجات من الجامعات البريطانية. إن جمع هذه الأصوات معاً لا يسلّط الضوء على إنجازاتهن فحسب، بل يشجع أيضاً الجيل القادم على التقدم بثقة وطموح ورؤية عالمية".
تندرج هذه الفعالية ضمن برنامج شبكة خريجي المملكة المتحدة التابع للمجلس الثقافي البريطاني، الذي يجمع خريجي الجامعات البريطانية لتوسيع شبكاتهم المهنية وتسليط الضوء على الأثر العالمي للتعليم البريطاني. ويواصل المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات تنظيم مبادرات تتيح للخريجين فرص التواصل والريادة والعمل المشترك، بما يعزز الشراكة التعليمية العميقة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة ويدعم إعداد قادة المستقبل في مختلف المجالات.
حول المجلس الثقافي البريطاني
يُعدّ المجلس الثقافي البريطاني المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة. ونعمل في المجلس على دعم السلام والازدهار من خلال بناء العلاقات وترسيخ التفاهم والثقة بين الأفراد في المملكة المتحدة وبلدان العالم الأخرى، من خلال أعمالنا في الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية. ونتعاون مع أشخاص في أكثر من 200 دولة ومنطقة ولنا أعمال ميدانية في أكثر من 100 دولة. ووصلنا إلى أكثر من 600 مليون شخص بين عامي 2022 و2023.








