• يستفيد البنك من حلول الأمن السيبراني المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي من ماستركارد لمنع عمليات الاحتيال أثناء السداد

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته مع ماستركارد لتمكين عملائه في مختلف أنحاء المملكة من الوصول إلى خدمات رقمية أكثر أمانًا.

وبموجب هذه الشراكة، سيستفيد "الأول" من حلول الأمن السيبراني المتطورة التي تقدمها "بوابة ماستركارد" مثل تقنية إدارة مخاطر العمليات لتقديم تجربة مصرفية رقمية آمنة وسلسة، وحماية العملاء من الجرائم المالية عبر الإنترنت، ومنع الاحتيال أثناء السداد. ومن خلال الاعتماد على علوم البيانات المتطورة، فإن "بوابة ماستركارد" المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي سوف تساعد على الحد من المخاطر المالية من خلال التقييم الاستباقي للعمليات لتحديد نقاط الضعف.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول:" في ظل اهتمامنا الدائم بتطوير قدراتنا الرقمية، اخترنا ماستركارد كشريك موثوق منذ فترة طويلة لدعم جهودنا في مجال الأمن السيبراني. وتتمتع ماستركارد بإمكانات مثالية، تؤهلها لمساعدتنا على تعزيز قدراتنا في التصدي للمخاطر المالية وتوفير المزيد من راحة البال."

وأضاف البراك: “تعكس هذه الشراكة التزامنا في "الأول" بتوفير بيئة مالية رقمية موثوقة وآمنة لكل عملائنا، الذين نسعى دائماً إلى تزويدهم بأدوات وحلول متقدمة تمنحهم مزيداً من الثقة أثناء إجراء المعاملات المصرفية عبر الإنترنت".

وبدوره، قال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد: " في الوقت الذي تتزايد فيه تهديدات الهجمات السيبرانية على مستوى العالم بالتزامن مع ارتفاع مستوى ذكاء ارتكاب جرائم الإنترنت، تعمل حلول الأمن السيبراني المبتكرة من ماستركارد على إحباط الهجمات السيبرانية التي يمكنها أن تكبد القطاع المالي خسائر بمليارات الدولارات سنوياً. ويسعدنا تعزيز شراكتنا الإستراتيجية مع "الأول" لتعزيز مستويات حماية معاملاته الرقمية. وينسجم هذا التعاون مع التزامنا بالارتقاء بقدرات المنظومة الرقمية الشاملة في المملكة العربية السعودية، إلى جانب تلبية أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في المملكة."

وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030 وهدفها المتمثل في بناء اقتصاد رقمي مزدهر والوصول إلى مجتمع غير النقدي بنسبة 70% بحلول العام 2030 في المملكة، ووفقاً لأحدث بيانات مؤشر الأمن السيبراني العالمي،  تحتل المملكة المرتبة الأولى في جاهزية الأمن السيبراني على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

#بياناتشركات

-انتهي-

عن البنك السعودي الأول:

البنك السعودي الأول هو أحد أكبر البنوك في المملكة ويمتد تاريخه في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عامًا، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمملكة. ويعد الأول أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في المملكة، حيث يقدم مجموعة من أفضل عروض إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية. كما يعد الأول رائداً في المملكة وعلى مستوى المنطقة في مجال التمويل التجاري والصرف الأجنبي والخدمات المصرفية بالجملة للديون، إلي جانب الابتكار في قطاع الخدمات الرقمية وحوكمة الممارسات البيئية والمجتمعية، مما يمهد مسيرتنا نحو تحقيق التحول والتميز في قطاع الخدمات البنكية.

يقدم الأول خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.

يبلغ رأس المال المدفوع لبنك الأول 20.5 مليار ريال سعودي، بعد الاندماج القانوني مع البنك الأول في 14 مارس 2021م، عندما كان يُعرف قانونًيا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب). ويعد الأول مؤسسة مالية مرخصة تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي وشريكًا في مجموعة HSBC.

عن ماستركارد:

المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MA  

ماستركارد هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.