أبوظبي - شاركت "ألف للتعليم"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، في النسخة الأولى من مؤتمر (LEARN)، والتي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض في أكتوبر الجاري. وخلال الحدث، سلطت ألف للتعليم الضوء على دور الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الابتكار في مجال التعليم في المملكة، تماشياً مع التزامها بتمكين الابتكار في المنظومة التعليمية والمضي قُدُماً في استراتيجيتها للتوسُّع في واحد من أبرز أسواق التعليم.

تعكس مشاركة "ألف للتعليم" في مؤتمر "LEARN" التزامها بتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة للنجاح في العصر الرقمي، وبما يتماشى مع أهداف "رؤية السعودية 2030" وتنفيذ برنامج تنمية القدرات البشرية. واستناداً إلى هذه الرؤية، وقعت ألف للتعليم اتفاقية مع "مدرسة أبراج المعرفة"، وهي مدرسة رائدة في الرياض، لتقديم تجارب تعليمية مشخصنة من خلال حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويكرس فريق "ألف للتعليم" في السعودية جهوده لبناء شراكات ناجحة في المملكة، مما يعزز ويوسع حضور الشركة في العالم العربي.

يعد مؤتمر (LEARN) منصةً جمعت العقول المُبدِعَة في قطاع التعليم من مُختلف أنحاء العالم، لتحفيز التعاون والتغيير الإيجابي. وأقيمت النسخة الافتتاحية من الحدث في الرياض، المملكة العربية السعودية التي تعد واحدة من أكبر الأسواق التعليمية في المنطقة. واستقطب LEARN المُعلِّمين والخبراء وصُنَّاع السياسات، في سبيل استكشاف الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز مُخرجات التعليم بالاستعانة بالتكنولوجيا المتقدمة.   

خلال الحدث، سلطت "ألف للتعليم" الضوء على حلولها المبتكرة، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة والبيانات الضخمة، ودورها في توفير تجارب تعلُّم مشخصنة كما كشفت عن "مقياس الضاد"، وهو إطارٌ مُبتَكَر وقائم على البيانات، مُصمَّم لتحسين إجادة مهارات اللغة العربية للناطقين بها في الوطن العربي. ويعد المقياس الإطار الأول من نوعه لقياس اللغة العربية، حيث تمَّ تطويره بالشراكة بين "ألف للتعليم" و(MetaMetrics®)، الشركة المطورة لإطار (Lexile®) للقراءة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.

إلى ذلك، شارك ويل لوك، الرئيس التنفيذي للتوسع والنمو لدى "ألف للتعليم"، في جلستين حواريتين على هامش أعمال المؤتمر. وأقيمت الجلسة الأولى تحت عنوان "رحلةٌ عالمية وجذورٌ محلية"، وتحدَّث خلالها لوك عن دمج التكنولوجيا في التعليم، ودورها في تزويد الطلبة بمهارات المستقبل ومساعدتهم على التطور والنجاح. وفي جلسة "التقييم في عصر الذكاء الاصطناعي"، تطرَّق لوك إلى كيفية تسخير الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما فيها منتجات "ألف للتعليم"، في إحداث تحولٍ ضمن عمليات التقييم عبر تحسين دقتها، وتوفير الملاحظات بصورةٍ فورية، وإتاحة تجارب تعلُّم مخصصة وأكثر كفاءةً في تلبية احتياجات الطَلَبة والمعلمين.

وقال ويل لوك: "سُرِرنا بالمشاركة في LEARN والحوارات التي تضمَّنها هذا الحدث لاستكشاف ملامح مستقبل التعليم في المنطقة. حيث أننا في «ألف للتعليم» نولي أهميةً كبيرة للمشاركة في هذا النوع من الفعاليات لكونها تتيح لنا إبراز حلولنا المبتكرة، وتوسيع نطاق مساهمتنا في تمكين الاعتماد على الحلول الرقمية لتطوير التجربة الدراسية وتعزيز جاهزية الطَلَبة لتحديات المستقبل." 

وشهد LEARN إقامة ورشة عملٍ تحت عنوان "– مقياس الضاد - إطار قائم على البيانات للمعلمين وصُنَّاع السياسات"، قدّمها إياد دراوشة، مدير عام "مقياس الضاد"، وتحدَّث خلالها عن عملية تطوير هذا الإطار وتطبيقاته المستقبلية. ويعتبر المقياس أداةً مبتكرة تساعد قادة القطاع التعليمي وصُنَّاع السياسات ومطوري المناهج والمعلمين والناشرين وصناع المحتوى على اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات لتحسين مستوى إجادة اللغة العربية.   

نبذة عن "ألف للتعليم":

تأسست "ألف للتعليم" (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز ALEFEDT)  في العام 2016، وتعد شركةً حائزة على جوائز ورائدةً في توفير الحلول التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتضع على عاتقها إرساء مفهومٍ جديد لتجربة التعليم للطلبة من المرحلة الابتدائية إلى الصف الثاني عشر. وتمكنت الشركة من ترسيخ حضورها المتميز في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث يشمل نطاق حلولها حوالي 7000 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا. وتقدم "منصة ألف" المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لأكثر من 1.1 مليون من الطلبة المسجلين، متيحةً لهم التعلُّم وفقاً للوتيرة التي تناسبهم، وتحقيق كامل إمكاناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وترتكز "ألف للتعليم" على سجلٍ حافل في تحسين مشاركة الطلبة وإنجازاتهم، حيث سجلت معدَّل انتشار بنسبة 100% في الحلقة الثانية (الصفوف من 5 إلى 8) والحلقة الثالثة (الصفوف من 9 إلى 12)، في حين ازدادت درجات الاختبار في إندونيسيا بنسبة 8.5% في اللغة العربية والرياضيات.

وتوفر "منصة ألف" الحائزة على جوائز حلول التعلُّم والتعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم البيانات في الوقت الفعلي لتحسين المنظومة التعليمية. أما "مسارات ألف"، فهو برنامج رياضيات تكميلي يركز على الطلبة ويتيح التعلم الذاتي، فيما تعد "أبجديات" منصة لتعلُّم اللغة العربية من خلال تقديم محتوى تفاعلي وجذاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع. ويعتبر "أرابيتس" نظاماً متكاملاً لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يساعد الطلبة من كافة الأعمار على تعلم وممارسة وتحسين مهاراتهم في اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وإلى جانب تقديم الدعم للطلبة خلال رحلتهم التعليمية، تدعم "ألف للتعليم" 50,000 معلم بالأدوات التي تثري عملية التعليم، متيحةً تدخلاتٍ عالية التأثير لتحسين نتائج تعلُّم الطلبة. كما تعزز "ألف للتعليم" المشاركة والإنجاز والمساواة في التعلُّم سعياً لإعداد الطلبة للنجاح في عالم يتطور باستمرار.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.alefeducation.com.

 

-انتهى-

#بياناتشركات