PHOTO
الجامع يمزج في تصميمه بين أصالة التراث وحداثة المستقبل، ويقف شاهداً على رؤية دبي المعمارية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت شركة "نخيل"، التابعة لـ"دبي القابضة للعقارات"، عن تصميم جامع يستوعب صلاة الجمعة في "نخلة جبل علي"، ليكون بمثابة القلب الروحي والثقافي النابض للجزيرة. يتسع الجامع لنحو 1000 مصلٍ، وجاء تصميمه ليعكس حواراً متناغماً بين التقاليد التراثية الإسلامية والتعبير المعماري الحديث.
يقع الجامع على جذع الجزيرة، ويعزز رؤية "نخيل" الرامية إلى إنشاء وجهات مجتمعية محورها الإنسان وتلهم التواصل والرفاهية والانتماء.
وقامت شركة الهندسة المعمارية العالمية "سكيدمور أوينغز آند ميريل SOM" بتصميم الجامع، الذي يطرح الأشكال والزخارف الإسلامية الكلاسيكية من منظور معاصر. وتمتد المظلة المتدرجة المستوحاة من المنسوجات بأناقة وجمال من السقف إلى الفناء، ما يوفر الظل والتناغم البصري مع المناظر الطبيعية المحيطة.
يجسد التصميم الهدوء والشمولية من خلال المسارات الواضحة، وممرات المشاة بين المساحات الخضراء، والمساحات الواسعة المخصصة للوضوء، ما يتيح تجربة تدعو إلى التأمل والترحاب. وينتشر ضوء النهار الطبيعي في رقة ونعومة في جميع أرجاء المكان، ليخلق مساحات داخلية هادئة تُعزز التجربة الروحية وتوفر الراحة والسكينة.
يبلغ ارتفاع مئذنة الجامع 40 متراً، وستكون أحد المعالم البارزة في أنحاء "نخلة جبل علي"، ومنارة ترمز للإيمان والوحدة. ويعكس تكوينها الهندسي الأنيق الانسجام والنظام المتأصلين في كل من الفن الإسلامي وفلسفة التصميم الخاصة بشركة "سكيدمور أوينغز آند ميريل SOM".
وفي هذه المناسبة، قال خالد المالك، الرئيس التنفيذي لـ "دبي القابضة للعقارات": "يعكس جامع صلاة الجمعة في ’نخلة جبل علي‘ التزامنا ببناء مجمّعات تُثري الحياة وتعزز الانتماء. صُمّم هذا الجامع ليكون أيقونةً معمارية ومكاناً للعبادة والسكينة والهدوء، وسيلبي احتياجات سكان الجزيرة وزوارها، بينما يمثل رمزاً للتعايش والوئام الروحي والحوار الثقافي. يتيح لنا التعاون مع شركة ’سكيدمور أوينغز آند ميريل SOM ‘ تقديم تصميم يجمع بين الحداثة والأصالة، ويتماشى مع رؤيتنا الشاملة في استمرار نمو دبي وازدهارها".
من جانبه، قال كريس كوبر، الشريك في شركة "سكيدمور أوينغز آند ميريل SOM ": "يقوم تصميم شركة سكيدمور لجامع صلاة الجمعة في "نخلة جبل علي" بإعادة تفسير العمارة الإماراتية التقليدية للأجيال الجديدة. يحتفي هذا التصميم المستوحى من المشهد الساحلي للجزيرة، بالتفاعل بين الهندسة والضوء والمواد المستخدمة من خلال مظلة واسعة من النسيج تقوم بتصفية أشعة الشمس وإدخال نسيم البحر إلى قلب الجامع، لتكون النتيجة في نهاية الأمر ملاذاً هادئاً وجاذباً في آن واحد، وضارباً بجذوره بعمق في التقاليد الإماراتية مع مواكبة الحداثة والمستقبل، ومكاناً للعبادة يجمع بين الإيمان والمجتمع وإيقاعات البحر الطبيعية".
وتمتد جزر "نخلة جبل علي" السبع على مسافة 13.4 كيلومتر، وتضم 16 سعفة وشاطئاً يمتد على مسافة 90 كيلومتراً، بما يتماشى مع رؤية دبي المستقبلية ومستهدفات "خطة دبي الحضرية 2040" وأجندة دبي الاقتصادية (D33).
لمحة حول دبي القابضة للعقارات
"دبي القابضة للعقارات" هي واحدة من شركات التطوير العقاري المتكاملة الرائدة في المنطقة، وجزء من محفظة "دبي القابضة" المتنوعة. ومن خلال خبرتها في التطوير العقاري التي تمتد إلى أكثر من 30 عاماً، تجمع "دبي القابضة للعقارات" بين إرث وخبرة وابتكار شركات "نخيل" و"مِراس" و"دبي للعقارات"، لتساهم في تشكيل المشهد الحضري والساحلي في دبي من خلال معالم أيقونية بارزة ترسخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للاستثمارات العقارية.
تضم محفظة "دبي القابضة للعقارات" أكثر من 1.2 مليون ساكن في أكثر المواقع رواجاً في دبي. وتحقق قيمة مضافة من خلال التخطيط العمراني والتطوير وبيع الأراضي الاستراتيجية وإدارة الأصول، وذلك بما يتماشى مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040 لدعم النمو المستدام وطويل الأمد.
تقدم شركة "نخيل" معالم مبتكرة خلابة على الواجهة البحرية ومجمّعات سكنية مخطط لها بعناية، بما في ذلك "نخلة جميرا" و"نخلة جبل علي" المرتقبة والمصممة لتلبية الاحتياجات الحضرية والسكانية المستقبلية في دبي. كما تضم "نخيل" محفظة "ميدان" المرموقة، بما في ذلك "مدينة محمد بن راشد"، و"الحي الأول".
تبتكر شركة "مِراس" وجهات فريدة من نوعها تجمع بين الابتكار المعماري والإبداع وأسلوب الحياة، بما في ذلك "بولغري ريزيدنسز"، و"بلوواترز"، و"سنترال بارك في سيتي ووك"، و"بورت دو لا مير"، و"ذا إيكرز"، و"تشيري وودز"، و"فيلا أمالفي".
وتتخصص "دبي للعقارات" في تطوير مجمّعات مصممة خصيصاً للعائلات، وتولي أهمية كبيرة لتوفير سهولة الوصول والمرافق ذات المستوى العالمي وتشمل مشاريعها البارزة "جميرا بيتش ريزيدنس (جي بي أر)"، والخليج التجاري، ودبي لاند.
تتميز مشاريع محفظة الشركة بتصاميمها الجاذبة وامتلاكها أسساً قوية تضمن ريادتها الدائمة في السوق، حيث تجمع بين الجودة والبنية التحتية المستدامة والمرافق التي تركز على المجتمع لخلق قيمة طويلة الأمد للسكان والشركاء والمستثمرين على حدٍ سواء.
لمحة حول "دبي القابضة"
"دبي القابضة" هي شركة استثمار عالمية متنوعة تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة وتضم فريق عمل يتجاوز الـ 45,000 موظف. تأسست دبي القابضة في عام 2004، وهي تسهم في إثراء حياة الملايين من سكان دبي وزوّارها عبر محفظتها الواسعة التي تزيد قيمتها على 280 مليار درهم إماراتي، داعمةً بذلك مسيرة نمو وتنويع اقتصاد دبي ضمن 10 قطاعات رئيسية مختلفة، بما في ذلك العقارات، والضيافة، والترفيه، والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات، والتصميم، والتعليم، والتجزئة، والصناعة والخدمات اللوجستية، والعلوم.
لمزيد من المعلومات:
بيرسون
#بياناتشركات
- انتهى -







