• المؤتمر المُعتمد للتعليم الطبي المستمر يجمع نخبة من الخبراء العالميين لاستعراض أحدث التوجيهات والبيانات والتطورات في مجال رعاية السمنة تحت شعار "تحويل رعاية السمنة: المستقبل يبدأ الآن".
  • أربعة من رؤساء الجمعيات الدولية يشاركون في المؤتمر إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين المرموقين.
  • تنظيم المؤتمر بالشراكة مع الاتحاد العالمي للسمنة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وجمعية الإمارات للسكري والغدد الصمّاء.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تأكيداً على ريادة دولة الإمارات في تطوير أساليب رعاية وإدارة السمنة على مستوى المنطقة، أقيمت فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر الإمارات للسمنة برئاسةٍ مشتركة بين مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصمّاء ومستشفى هيلث بوينت، التابعين لمجموعة M42، خلال الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر في فندق "روزوود أبوظبي".

وتحت شعار "تحويل رعاية السمنة: المستقبل يبدأ الآن"، انعقد مؤتمر هذا العام جامعاً تحت مظلته نخبة متميزة من الخبراء الدوليين والإقليميين لمناقشة أحدث المستجدات المتعلقة بالإرشادات السريرية والعلاجات المبتكرة والاستراتيجيات متعددة التخصصات في إدارة حالات السمنة. واستقطب الحدث أكثر من 700 من المتخصصين في الرعاية الصحية، مسلطاً الضوء على أهمية التعاون وتبنّي النهج القائم على الأدلة العلمية للتعامل مع أحد أسرع التحديات الصحية انتشاراً في العالم.

ويأتي تنظيم هذا الحدث بالشراكة مع مركز أبوظبي للصحة العامة، والاتحاد العالمي للسمنة، وجمعية الإمارات للسكري والغدد الصمّاء، ليواصل المؤتمر ترسيخ مكانته كإحدى أهم المنصّات  في المنطقة لتبادل المعرفة في مجال رعاية السمنة وتعزيز القدرات بين أخصائيي السمنة وأطباء الغدد الصمّاء وجراحي السمنة وأخصائيي التغذية وأطباء الرعاية الأولية.

ويمتد المؤتمر على مدار يومين من النقاشات الغنية والمبادرات العملية والمناقشات حول أهمية التعامل مع مرض السمنة من خلال الوقاية والتثقيف والجهود المنسقة في مجال الصحة العامة، لا سيما أن السمنة تمثل أولوية صحية عالمية، إذ تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة اليوم.

واستُهلت أعمال المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقاها سعادة الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، قائلاً: "تشكل مكافحة السمنة وإدارة الوزن ركيزة أساسية للوقاية من الأمراض المزمنة وجزءًا من جهودنا لبناء مجتمع أكثر صحة وسلامة. من خلال المنظومة الذكية القائمة على البيانات، تتعزز في أبوظبي قدرتنا على مكافحة الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها السمنة، وبفضل هذه المنظومة تمكنا من تطوير مجموعة من البرامج الاستباقية، لتحديد الفئات الأكثر عرضة وتقديم الإرشاد والدعم اللازم لهم، ومساعدة الأفراد على إدارة الوزن والحفاظ عليه بطريقة مستدامة وفق نهج شخصي يراعي احتياجاتهم."

وأضاف سعادته: "نعتز بمشاركتنا في المؤتمر مع نخبة من الخبراء العالميين والقيادات المحلية، بما يعزز مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للابتكار، ويرسخ الرعاية المبنية على الأدلة العلمية والارتقاء بالصحة العامة."

وبصفتهما رئيسين مشاركين، أشرف الدكتور محمد الحداد والدكتورة ساره سليمان على قيادة عدد من الجلسات خلال البرنامج الممتد على يومين، مما أتاح مناقشات مثمرة وتبادلاً عملياً للمعرفة بين المشاركين.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد الحداد، استشاري جراحة السمنة ورئيس قسم جراحة السمنة والأيض في مستشفى هيلث بوينت: "سلّط مؤتمر هذا العام الضوء على أحدث الإرشادات السريرية والأدلة العلمية التي تشكّل ملامح عصر جديد في إدارة السمنة. ومن المشجّع أن نرى كيف تسهم هذه التطورات في توحيد أفضل الممارسات على مستوى المنطقة، لضمان حصول المرضى على رعاية أكثر دقة ووقاية وتخصيصاً، بما يعزز النتائج وجودة الحياة."

وبدورها، قالت الدكتورة ساره سليمان، استشارية الغدد الصمّاء والسكري والمديرة السريرية للسمنة وطب السمنة في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصمّاء: "شكّل مؤتمر الإمارات للسمنة في نسخته السابعة منصة بالغة الأهمية للأطباء لتبادل المعارف واستكشاف البيانات الناشئة التي أسهمت بدور محوري في رسم ملامح المرحلة المقبلة من رعاية السمنة. ومن خلال تحويل هذه الأدلة إلى ممارسات واقعية، نواصل الارتقاء بالنتائج وتعزيز دور المنطقة في تطوير إدارة السمنة على المستويين الإقليمي والعالمي. كما نود الإشادة بالمساهمات البارزة للخبراء الذين يواصلون دفع عجلة الابتكار وتحسين الرعاية، وبالتالي تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من السمنة."

وشهدت نسخة عام 2025 مشاركة استثنائية لنخبة من المتحدثين الدوليين، بمن فيهم رؤساء حاليون وسابقون لأبرز الجمعيات العالمية المعنية بالسمنة، مثل الدكتور برونو هالبيرن، الرئيس القادم للاتحاد العالمي للسمنة (البرازيل)؛ والدكتور ريكاردو كوهين، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لجراحة السمنة واضطرابات الأيض؛ والدكتور مارك أندريه كورنييه، رئيس الجمعية الأمريكية للسمنة (الولايات المتحدة)؛ والدكتور كيونغ-كون كيم، رئيس الجمعية الآسيوية والأوقيانية لدراسة السمنة (كوريا)، إلى جانب جوهانا رالستون، الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للسمنة، وعدد من الخبراء المتميزين، مما يعكس اتساع النطاق الإقليمي والدولي للمؤتمر.

وخلال جدول أعمال المؤتمر على مدى يومين، استعرض الخبراء التطورات المُمهدة للمرحلة التالية من رعاية السمنة، بدءاً من الإرشادات العلاجية المتطورة والأدوية الناشئة، وصولاً إلى الدور المتنامي للتقنيات الحديثة وعلم الجينوم والتعاون متعدّد التخصصات. وسلّطت المناقشات الضوء على كيفية إسهام هذه التطورات في تحسين نتائج المرضى، وتمكين التدخل المبكر، وتعزيز منهجيات الرعاية الشمولية والمخصصة في إدارة السمنة. وتجسيداً لتركيز M42 المتزايد على الابتكار الصحي القائم على البيانات والدقة في الأبحاث الحديثة، تضمن المؤتمر جلسة محورية قدّمها تياغو ماغالهايس من M42 (الإمارات) بعنوان "علم الجينوم: استخدام الجينوم في رعاية السمنة".

كما أبرز الحدث الجهود المستمرة التي يبذلها مركز أبوظبي للصحة العامة وشركاؤه لتوحيد مبادرات الوقاية والعلاج من السمنة على المستوى المحلي، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، مع التركيز على التدخل المبكر ونماذج الرعاية متعددة التخصصات. وفي إطار برنامج التعليم الطبي المستمر، حصل المؤتمر على اعتماد التعليم الطبي المستمر، وتمّ منحه 4 نقاط من برنامج الاعتماد المهني لتأهيل المتخصصين في علاج السمنة،  من الاتحاد العالمي للسمنة.

وجدير بالذكر أن نجاح مؤتمر الإمارات للسمنة هذا العام يعكس التزام كلٍّ من مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصمّاء ومستشفى هيلث بوينت المشترك بتطوير رعاية السمنة المخصّصة والتي تركز على المريض، وعلى تحسين النتائج وجودة الحياة لمدى المصابين بالسمنة. وبصفتهما جزءاً من شبكة M42 العالمية لمزوّدي الرعاية الصحية المرموقين، يواصل المركز والمستشفى قيادة مبادرات تتماشى مع رسالة M42 الهادفة إلى تحويل مشهد الرعاية الصحية العالمية من خلال الابتكار والتعاون وتوفير الرعاية الصحية الدقيقة.

نبذة عن هيلث بوينت:

 هيلث بوينت، جزء من مجموعة M42، مستشفى متعدد التخصصات، في أبوظبي، ويشمل مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الأولية والتخصصية، وخمسة مراكز تميز: معالجة السمنة وجراحة إنقاص الوزن والجراحة الأيضية، وطب الأسنان، والتنظير الداخلي، وجراحة العظام والطب الرياضي، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.

 بالتركيز على مجموعة محددة بعناية من الخدمات والممارسات الطبية المتكاملة، فإن نهج هيلث بوينت المرتكز على المريض منظَّم حول حالات طبية تشمل دورة الرعاية الكاملة ويُقدَّم  في وحدات ممارسة متكاملة.

يلتزم هيلث بوينت برفع مستوى رعاية المرضى إلى أعلى المعايير، مما جعله معترفًا به من عدة هيئات اعتماد دولية مرموقة. ومنها اللجنة الدولية لاعتماد مرافق إعادة التأهيل، واللجنة المشتركة الدولية (JCI)، والمجلس الأسترالي لمعايير الرعاية الصحية الدولية، ومؤسسة المراجعة الجراحية الأمريكية.

نبذة عن مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري والغدد الصماء

مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري والغدد الصماء، جزء من مجموعة M42، يجمع عيادات خارجية عالية التطور وهو مختصٌّ في معالجة السكري والغدد الصماء والبحوث والتدريب ونشر التوعية في مجال الصحة العامة. وخلال فترة عقدين من الزمن، اكتسب المركز شهرة عالمية بفضل نهجه الشامل في معالجة مرض السكري والغدد الصماء ومضاعفاتها بحيث يحصل المرضى على كافة خدمات الرعاية التي يحتاجون إليها تحت سقف واحد.

يجمع المركز أكثر من 70 اختصاصياً في السكري والغدد الصماء، ويوفر أفضل سبل الرعاية الطبية من التشخيص إلى معالجة المرض، وذلك ضمن 11 تخصصاً تشمل الغدد الصماء للبالغين والأطفال، ومعالجة الاضطرابات الاستقلابية والكهرلية، والرعاية  لما قبل جراحة السمنة وما بعدها، والوقاية من أمراض القلب، واستشارات التغذية، وخدمات التثقيف الصحي لمرضى السكري، وطب العيون، وطب الكلى، وطب الأقدام.

يشكل المركز الذي تأسس في أبوظبي سنة 2006 جزءًا من المبادرات التي أطلقتها شركة مبادلة بالشراكة مع مركز إمبريال كوليدج لندن في المملكة المتّحدة، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات رعاية مرض السكري والغدد الصماء في الإمارات. ويقوم المركز حالياً بتشغيل أربعة فروع في أبوظبي والعين والظفرة، ليسهم في التأثير الإيجابي على حياة أكثر من مليون شخص بفضل برامج العناية بالمرضى ومبادرات التوعية بالصحة العامة. وفي عام 2007، أطلق المركز حملة توعية صحية عامة بعنوان "السكري، معرفة، عمل" أصبحت الآن أطول حملة من نوعها تقام في البلاد. وتعمل المبادرة على الترويج لأسلوب حياة صحي ونشط عبر جدول مستمر من الفعاليات يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، حيث تتضمن الفعاليات الكبيرة مسيرة سنوية تتزامن مع اليوم العالمي للسكري في شهر نوفمبر.

حصل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري والغدد الصماء من اللجنة المشتركة الدولية على شهادة برنامج الرعاية الصحية السريرية في معالجة السكري  في العيادات الخارجية وعلى اعتماد اللجنة في الرعاية الصحية المتنقلة.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني  www.icldec.ae

نبذة عن مجموعة M42

M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم.

تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://m42.ae/

-انتهى-

#بياناتشركات