دبي، الإمارات العربية المتحدة: على الرغم من الانتشار الواسع للألم، لا يزال هناك شيء من التردد والتقصير والحرج في التعبير عن الألم وعلاجه بفعالية، مما يتسبب بزيادة عبء الآلام بين الناس. تحدث معظم مشتريات أدوية إدارة الألم في الصيدلية، لكن قد يجد الصيادلة صعوبة في تقديم مستوى الرعاية المنشود نظراً لوجود فجوة في طريقة وصف المرضى لآلامهم وفهم الصيادلة للحالة.

التطوّر المستمرّ لدور الصيادلة

أظهر استطلاع جديد أجرته "هاليون" للصيادلة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، أن 9 من أصل 10 من الصيادلة أجمعوا على أن دور الصيدلي قد تطوّر كثيراً خلال السنوات الماضيةi، مما يستدعي الآن تزويدهم بالمزيد من المعارف والخبرة في التأثير على سلوك الأفراد وتوجيه اختياراتهم في الرعاية الصحية الذاتية.

بالإضافة إلى ذلك، أجمع 91% من الصيادلة الذين شملهم الاستطلاع أنهم يرحبون بمزيد من الدعم من خلال استراتيجيات لتشجيع مرضاهم على تبني سلوكيات جديدة أو التأثير على سلوكياتهم فيما يتعلق بصحتهم وعافيتهمi. واتفق 93% من الصيادلة المشاركين في الاستطلاع أن الأشخاص الذين يأتون إلى الصيدلية يسعون للحصول على دعمٍ يتجاوز مجرد أخذ المشورة بشأن الدواءi. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وكما هو الحال في كثير من أنحاء العالم، يتطوّر دور الصيدلي باستمرار إذ يتم اعتماد نهج يركز على المريض لتحقيق نتائج صحية إيجابيةii .

وقال جون بيل، صيدلي ممارس/ مدرّس، وعضو في كلية هاليون العالمية للألم المتعددة التخصصات: "يواصل الصيادلة لعب دور جوهري في التغلب على العوائق التي تحول دون إدارة الألم والتعامل معه بكفاءة وفعالية، وذلك عبر المساهمة في تسهيل التحوّل في سلوكيات المرضى للتعبير عن تجربة الألم ووصفها بدقة أعلى. وأظهر بحثنا وجود فجوة في محادثات المرضى مع مقدمي الرعاية الصحية. لكن باتباع نهج يركز على تلبية احتياجات الناس في التفاعل بين المرضى والصيادلة، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تقديم خطط علاج أكثر تخصصاً وفعالية للتعامل مع الألم وفق الاحتياجات الخاصة بكل فرد."

ومن خلال فهم التحديات التي يواجهها الصيادلة اليوم، أدركت "هاليون" الحاجة إلى إحداث تغيير في نظرة الناس ومفهومهم للألم، وتحفيز الحوار والمحادثات وتحسين علاجات الألم عبر دعم الصيادلة، في موضوع إدارة الألم بنهج متخصص يناسب حالة كل مريض، مما سيساهم في ترجمة هذا الحوار إلى علاجات فعالة.

تطبّق حملة #ListenToPain المعطيات والرؤى الناتجة عن تقرير مؤشر الألم العالمي لتسهيل المحادثات الشخصية بين المرضى ومزوّدي الرعاية الصحية، حيث حدّدت خمسة أنماط نموذجية تعرّف الأفراد وفق طريقة تعاملهم وسلوكهم في مسألة إدارة الألم. وتهدف هذه الأنماط إلى مساعدة مزوّدي الرعاية الصحية لتخصيص وقت أكبر للمرضى وفهم تجربة الألم عند كل مريض بشكل أفضل، مما يوفر الاستراتيجية الأنسب للتعامل مع الألم وفق احتياجات المريض.

تتضمن حملة #ListenToPain حالياً سلسلة من الأدوات الشاملة للتفاعل والتواصل بشكل أفضل مع المريض والوصول إلى تقييمات ونتائج أفضل. ستساعد هذه الأدوات والموارد العملية الصيادلة على فهم آلام مرضاهم بشكل أفضل والتمكن من إتقان المحادثات حول سبل التعامل مع الألم. وتشمل:

مذكرة الألم

هي أداة يمكن لمقدمي الرعاية الصحية استخدامها مع الأشخاص الذين يعانون من الألم المستمر لتتبع آلامهم وفهم تأثيرها على حياتهم اليومية.

مخطط اتخاذ القرار لاختيار العلاجات التي تُصرف من دون وصفة طبيب

دليل لمقدمي الرعاية الصحية حول علاجات تخفيف الآلام الشائعة والتي تصرف من دون وصفة طبية.

دليل الاستشارة حول الألم

دليل استشاري لمقدمي الرعاية الصحية حول كيفية إنشاء خطة علاج مصممة خصيصاً لتخفيف الآلام عن المرضى.

دليل علاج الألم

دليل لمساعدة الصيادلة على تقديم توصيات لإدارة الألم الخفيف إلى المتوسط بعلاجات من دون وصفة طبية.

دليل فهم المخاطر

أداة تقييم لمساعدة الصيادلة على التأكد من المخاطر التي يجب التنبه لها قبل التوصية بأدوية بدون وصفة طبية، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية لألم العضلات والعظام.

دليل تقييم الألم

أداة يستخدمها الصيادلة للمساعدة في تقييم ألم المريض على مقياس من 1 إلى 10، مع التركيز على عوامل الخطر المحتملة.

يمكن للصيادلة تنزيل هذه الموارد عبر الموقع الخاص بالشركاء الصحيين لشركة "هاليون"

تعريف حملة #ListenToPain

الألم ليس مجرد كلمة

#ListenToPain هي منصة جديدة ومتواصلة التطوّر، تم تصميمها خصيصاً للصيادلة بهدف تحقيق نتائج أفضل للمرضى وبناء حوار وعلاقات أفضل بين المختصين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.

وقال موكيش كومار، رئيس الخبراء العالمي لقسم الأدوية التي تُصرف بدون وصفة لدى شركة "هاليون": "ندرك تماماً الضغوطات المستمرة وتحديات بيئة وتعاملات الصيدلة، إلا أن حملة #ListenToPain تستهدف تحسين كل تفاعل ضمن هذه البيئة مع مراعاة تلك التحديات. ومن خلال تعزيز المحادثات حول الألم، يمكن تحقيق نتائج أفضل للمرضى فضلاً عن تخفيف الآلام على المدى القريب، واتباع نهج لإدارة الألم على المدى البعيد. ومع استمرار نهج الرعاية وفهم كيفية التعبير عن الألم ووصفه بدقة وتفسيره، يمكن تصميم استراتيجيات جديدة للتعامل مع الألم وفق الاحتياجات الخاصة بكل مريض. وهذا ما توفره حملة #ListenToPain."

يتأثر حديث المرضى عن الألم بالكثير من المحظورات المرتبطة بالمفاهيم المجتمعية والثقافية، حتى وإن كان الحوار مع المتخصصين. يجب تشجيع المرضى وتحفيزهم على التحدث عن آلامهم، ومع ذلك، فإن اللغة ليست الطريقة الوحيدة التي يمكن للمرضى من خلالها إعطاء وصف مفصل حول حالة الألم لديهم. فيمكن للإشارات غير اللفظية أيضاً أن توفر نظرة وافية ومهمة حول كيفية تعامل المرضى مع آلامهم وإدارتها والتعايش معها.

كشفت بيانات الإصدار الرابع من تقرير مؤشر الألم العالمي من "هاليون"، عن الصعوبات التي يواجهها المرضى عندما يُطلب منهم التحدث عن آلامهم، حيث أجمع 37% منهم أن الألم لا يزال من المواضيع التي تدخل في سياق الأمور التي يُحظر الحديث عنهاiii. علاوة على ذلك، اختار 73% من المشاركين في الدراسة عبارة "أنا قوي ويمكنني التعامل مع الألم".IV

ما الخطوة التالية لحملة #ListenToPain؟

الألم هو تجربة يعاني منها الجميع حول العالم، إلا أنه يختلف من شخص لآخر. ستواصل حملة #ListenToPain استكشاف شتى الطرق لمساعدة الصيادلة على تحسين نهجهم في إجراء محادثات إدارة الألم بشكل يتناسب مع الاحتياجات الفريدة لكل مريض، وبالتالي تحقيق نتائج علاجية أفضل. ومن خلال العمل مع كبار الخبراء في هذا المجال، ستجمع "هاليون" أحدث الأفكار والرؤى والتجارب حول استراتيجيات إدارة الألم المخصصة بحسب حالة كل مريض، كما ستستمر في تنمية وتطوير الموارد المتاحة للصيادلة.

وقالت تِس بلاير، نائب الرئيس، والرئيس العالمي لأخصائيي الرعاية الصحية وتسويق المؤثرين لدى شركة "هاليون": "نلتزم في هاليون بتمكين الصيادلة بنهج إنساني للمساعدة في الوصول إلى صحة يومية أكثر شمولاً ويُسراً واستدامة. فقد أصبح الوقت الآن مناسباً لتحفيز المحادثات حول علاج الألم بنهج هادف وأكثر إنسانية، وذلك من خلال فهم الطرق المختلفة التي يتواصل بها الناس حول الألم. ومع تعمقنا أكثر في فهم سلوك المستهلكين والاحتياجات الصحية اليومية غير المستوفاة، سنركز أكثر على الابتكار الهادف لدعم الصيادلة واعتماد نهج جديد للتعامل مع الألم يناسب الاحتياجات الخاصة لكل مريض والارتقاء بالرعاية الذاتية."

بدوره، قال محمد النقراشي، رئيس الخبراء في الخليج والشرق الأدنى لدى شركة "هاليون": "مع تزايد الضغوط المستمرة على خدمات الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، ليس فقط على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة، قد يصعب

تحسين محادثات مزودي الرعاية الصحية مع المرضى. ونظراً لوقت التواصل المحدود مع كل مريض، قد يكون من الصعب على هؤلاء الحصول على المعلومات التي يحتاجونها لتقديم أنسب توصيات العلاج. ومن موقعنا كشركة رائدة في تصنيع المنتجات الدوائية المخصصة لإدارة وتخفيف الآلام، وكوننا نمتلك مجموعة قوية من العلامات التجارية الموثوقة، مثل "بانادول" و"فولتارين"، نعتقد أن فهم الألم والتعمق فيه والتحقق منه هو أحد مسؤولياتنا، إلى جانب تقديم حلول مخصصة لإدارة الألم اليومي ودعم وتمكين الصيادلة لمساعدتهم على التحدث بشكل أفضل مع مرضاهم وفهم حالتهم."

#بياناتشركات

- انتهى -

نبذة عن شركة "هاليون"

"هاليون" (شركة مدرجة في سوق لندن للأوراق المالية بالرمز LSE: HLN) هي شركة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية الموجهة للمستهلكين ولديها علامات تجارية يثق بها الملايين من الأفراد حول العالم. وتوظّف المجموعة أكثر من 22000 شخص في 170 سوقاً، يتشاركون هدفاً موحداً وهو تحقيق رؤية "هاليون" الرامية إلى ضمان صحة يومية أفضل للإنسانية. وتشمل مجموعة منتجات "هاليون" خمس فئات رئيسية وهي صحة الفم، وتخفيف الآلام، وصحة الجهاز التنفسي، والصحة الهضمية وغيرها، والفيتامينات والمعادن والمكمّلات. ومن أبرز علاماتها التجارية العريقة "أدفيل" و"سنسوداين" و"بانادول" و"فولتارين" و"ثيرافلو" و"أوتريفين" و"بوليدنت" و"بارودونتاكس" و"سنتروم"، وجميعها حلول موثوقة تستند إلى العلوم والابتكار والفهم العميق لصحة الإنسان.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.haleon.com