• ستوفر هذه الشراكة، اعتباراً من عام 2024، طاقة نظيفة عبر 45 عقاراً تابعاً لشركة الدار على مدار 20 عاماً 
  • هذه الخطوة ستسهم في تجنب 23,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر أصول الدار العقارية خلال العام الأول من هذا المشروع، مما سيدعم مستهدفات الدار في خطة صافي الانبعاثات الصفري 

  • ستتم تجنب أكثر من 560 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون طوال فترة تنفيذ المشروع 

أبوظبي، الإمارات: أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") اليوم إبرام شراكة مع "يلو دوور إنرجي"، الشركة الرائدة المتخصصة في حلول الطاقة المستدامة، لإنتاج الطاقة الشمسية عبر 45 أصلاً عقارياً تابعاً لشركة الدار في  الإمارات العربية المتحدة ، وذلك تماشياً مع مستهدفات المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 واستراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وترشيد استخدام الطاقة 2030. 

تم توقيع هذه الشراكة بين "الدار" و"يلو دوور إنرجي" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، بحضور كل من سلوى المفلحي، مديرة إدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية لدى شركة "الدار"؛ وروري مكارثي، المدير التنفيذي للعمليات لدى شركة "يلو دوور إنرجي". 

وتحرص الدار بهذه الخطوة على تزويد مشاريعها العقارية بالطاقة النظيفة، كون ذلك ركيزةً أساسيةً ضمن خطتها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، التي أعلنت عنها في شهر يناير الماضي لإزالة الكربون من أصولها وأعمالها بحلول العام 2050. وتدرك شركة "الدار" أن إحراز تقدم كبير في خفض انبعاثاتها الكربونية يتطلب تحولاً ناجحاً إلى الطاقة النظيفة من خلال تعزيز سُبل التعاون عبر مختلف القطاعات بموازاة الاستثمار المسؤول لتحقيق قيمة مستدامة على الأجل الطويل. 

وبموجب هذه الشراكة، ستتولّى شركة "يلو دوور إنرجي" مسؤولية تمويل تصميم وتطوير وصيانة أنظمة توليد الطاقة الشمسية المستخدمة في 45 أصلاً من عقارات التجزئة والتعليم والضيافة التابعة للدار على مدار العشرين عاماً القادمة. وبالاعتماد على حلول الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتواجدة على أسطح البنايات والمرائب والمساحات الأرضية، سيتم توليد 34 ميجاوات من الطاقة النظيفة، مما سيسهم في تحقيق وفورات في التكلفة ومن ثمّ رفع الكفاءة التشغيلية. 

سيسهم مشروع التحوّل إلى الطاقة الشمسية، اعتباراً من 2024، في إزالة 23,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر أصول الدار العقارية خلال العام الأول من التنفيذ، مما سيترتب عليه خفض انبعاثات الدار من غازات الدفيئة ضمن النطاق 2 للطاقة المشترية للأصول بنسبة 12% وفقاً لخط أساس الشركة في عام 2022. وطوال فترة تنفيذ المشروع بأكمله، ستتم تجنب أكثر من 560 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وبشكل عام، سيرتفع متوسط اعتماد شركة الدار على الطاقة النظيفة بنسبة 12% عبر محفظة أصولها بالكامل، بينما ستسجّل مجموعة مختارة من عقاراتها ما يصل إلى 25%. 

وفي هذه المناسبة، قالت سلوى المفلحي، مديرة إدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية لدى شركة "الدار": "يواصل القطاع العقاري دوره المحوري في تمكين التحوّل إلى الطاقة النظيفة، بهدف ترسيخ أسس الاستدامة عبر مختلف المشاريع العقارية. وانطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأهمية استخدام حلول الطاقة الشمسية، التي تُعد أحد أبرز المصادر الطبيعية الغنية بدولة الإمارات، عبر مشاريعنا المختلفة، فإن شراكتنا مع مؤسسة ’يلو دوور إنرجي’ تُعد خطوة مهمة لدعم تحوّلنا إلى الطاقة النظيفة وبالتالي تحقيق وفورات في تكاليف استهلاك الطاقة وتعميم استخدام تكنولوجيا الطاقة في دولة الإمارات. وتواصل شركة الدار إيجاد أفضل الطرق لإحراز تقدم ملموس عبر خطتها نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري وتعزيز المبادرات المستدامة والخضراء عبر مشاريعها العقارية". 

ومن جانبه، قال روري مكارثي، المدير التنفيذي للعمليات لدى شركة "يلو دوور إنرجي": "نحن فخورون بشراكتنا مع الدار، التي جاءت على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف ’كوب 28’، دعماً لمسيرتها نحو الاستدامة ولمساندتها في تحقيق أهدافها ضمن خطة صافي الانبعاثات الصفري. وقد تعاونت شركة ’يلو دوور إنرجي’ على مدار نحو عشر سنوات مع العديد من الشركات الرائدة بدولة الإمارات من أجل الحد من تكاليفها في استهلاك الطاقة ودعمها في ترجمة أهدافها المستدامة المنشودة، وكل ذلك دون الحاجة إلى أي اعتماد على استثمارات رأسمالية. وقد أظهر مؤتمر الأطراف ’كوب 28’ ترجمة فعلية لنوايا الشركات واهتماماً عالياً تجاه السلامة البيئية، وتؤكد شراكتنا اليوم مع الدار التزامنا بالتعاون مع مختلف الأطراف واتخاذ خطوات حاسمة من أجل إحداث أثر إيجابي". 

وتماشياَ مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الرامية إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة بواقع ثلاثة أضعاف، تلتزم الدار بتوظيف حلول الطاقة المتجددة عبر مختلف مشاريعها، مثل المدينة المستدامة في جزيرة ياس، والتي سيتم تشغيلها بالطاقة النظيفة، بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية، والتي سيتم تركيبها في مرافق ومساحات صف السيارات داخل المشاريع السكنية التابعة للدار، مما سيسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وترشيد استهلاك المياه والطاقة والحد من النفايات. 

#بياناتشركات
- انتهى -

حول شركة الدار: 

تعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".  

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وهي الذراع المتخصصة في تنفيذ المشاريع والمسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات. 

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 35 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية والأصول اللوجستية. كما تتولّى "الدار للاستثمار" إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه". 

وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية التي تتضمن ما يقارب 38 ألف طالب في 31 مدرسة تشغلها وتديرها "الدار للتعليم"، بالإضافة إلى شبكة متنامية من المُعلمين ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين. 

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات مع عمليات البيع بالتجزئة لشركة الدار، كما ستشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,200 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي. 

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر. 

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه. 

للمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا www.aldar.com أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.