PHOTO
- المشروع يخفض 62,700 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً
- تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن
أبوظبي – أعلنت شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" (GSU)، التابعة لشركة "ريسورسز إنفستمنت" الاستثمارية ومقرها أبوظبي، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، افتتاح وتشغيل محطة شبوة للطاقة الشمسية في مدينة عتق بمحافظة شبوة. تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 53 ميجاواط، مزودة بمنظومة بطاريات تخزين بسعة 15 ميجاواط/ساعة، وهي الآن مكتملة وجاهزة لتزويد نحو 330 ألف منزل بالكهرباء النظيفة.
وتقع المحطة بجوار جامعة عتق، وستولد نحو 118,642 ميجاواط/ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، كما ستسهم في خفض نحو 62,727 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن عشرات الآلاف من السيارات.
وتشمل البنية التحتية للمشروع تركيب 85,644 لوحاً شمسياً، وست محطات تحويلية، ومبنى للتحكم والمراقبة المركزية، وخط نقل هوائي بطول 15 كيلومتراً يربط المحطة بالشبكة الوطنية عبر 51 برجاً.
وستغطي المحطة احتياجات مدينة عتق بالكامل، إضافة إلى ست مديريات هي: الصعيد، والمصينعة، وجردان، ونصاب، ومرخة، وحبان، مما يتيح توفير الكهرباء للمنازل والمدارس والمراكز الصحية، ويسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي في المحافظة.
وقال علي الشمّري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز"، إن محطة شبوة تسهم بتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء النظيفة في المجتمعات الحضرية والريفية في اليمن، مؤكداً أن الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل محطة شبوة، أمر حيوي لتحسين جودة الحياة، وتقليل الاعتماد على الوقود، وتعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي.
حول شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز":
تُعد "جلوبال ساوث يوتيليتيز"(GSU) شركة إماراتية متخصصة في تطوير البنية التحتية المستدامة في دول الجنوب العالمي، وتتبع ملكيتها لشركة "ريسورسز إنفستمنت"، وهي شركة استثمارية مقرها أبوظبي.
انطلاقًا من مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسّعت الشركة نطاق عملياتها لتشمل مناطق متعددة في أفريقيا وآسيا، حيث تعمل على تطوير وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، بالشراكة مع الحكومات والمجتمعات المحلية والمستثمرين، لتوفير حلول متكاملة منخفضة الانبعاثات تُلبّي الاحتياجات الحيوية للمجتمعات.
تؤمن الشركة بأن التنمية الشاملة والتكيّف المناخي يمثلان أولوية عالمية، ومن هذا المنطلق تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتحالفات الاستراتيجية طويلة الأمد لتنفيذ مشاريع بنية تحتية قابلة للتوسع وذات أثر مستدام.
وتتطلع الشركة إلى مستقبل تكون فيه البنية التحتية أداة تمكين حقيقية، تسد فجوات الخدمات الأساسية، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي، وتسهم في تسريع التحوّل نحو عالم أكثر خضرة وشمولًا وترابطًا.
-انتهى-
#بياناتشركات








