• جزء من شراكة متنامية بين الإمارات وإفريقيا الوسطى في الطاقة النظيفة والتجارة
  • المحطة ستُقلل أكثر من 50 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" (GSU)، التابعة لشركة "ريسورسز إنفستمنت" الاستثمارية ومقرها أبوظبي، عن بدء أعمال إنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 50 ميغاواط في مدينة ساكاي بجمهورية إفريقيا الوسطى، في خطوة نوعية نحو تحسين فرص توفير الكهرباء وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة في البلاد.

ومن المتوقع أن توفّر المحطة الكهرباء النظيفة لأكثر من 300 ألف منزل في أنحاء البلاد، وتُسهم في تقليل ما يزيد على 50  ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، كما سيضم المشروع أيضًا نظاماً لتخزين الطاقة في البطاريات بسعة 10 ميجاواط/ساعة، بهدف تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وضمان استمرارية توفر الطاقة. إلى جانب ذلك، يدعم المشروع توظيف الكفاءات المحلية ونقل المعرفة التقنية، مما يعزز التنمية الاقتصادية الشاملة.

وجرت مراسم تدشين المشروع بحضور فخامة الرئيس فوستان آرشانج تواديرا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، ومعالي باسكال بيدا كوياغبيلي، وزير الدولة للاستثمارات الإستراتيجية والمشاريع الكبرى، وعدد من الوزراء والمسؤولين وكبار التنفيذيين من "جلوبال ساوث يوتيليتيز".

وقال علي الشمّري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز":"بالنسبة لجمهورية إفريقيا الوسطى، سيساهم المشروع في توفير إمدادات الطاقة للمجتمعات المحلية. أما بالنسبة لشركتنا، فتمثل هذه الخطوة إنجازًا إضافيًا لالتزامنا بتوفير حلول طاقة نظيفة ومرنة وقابلة للتوسع في مناطق يظنّ البعض أنها صعبة، لكننا نؤمن بأنها بوابات حقيقية للفرص والتنمية."

ويأتي هذا المشروع في أعقاب توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجمهورية إفريقيا الوسطى في مارس 2025، والتي تهدف إلى تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية في قطاعات رئيسية.

وتُعد محطة الطاقة الشمسية هذه جزءًا من محفظة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" المتنامية في مشاريع الطاقة النظيفة في القارة الإفريقية، ما يعكس التزام الإمارات بالاستثمار في الحلول المناخية والشراكات الاقتصادية الفعالة مع دول الجنوب العالمي.

حول شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز":

تُعد "جلوبال ساوث يوتيليتيز"(GSU) شركة إماراتية متخصصة في تطوير البنية التحتية المستدامة في دول الجنوب العالمي، وتتبع ملكيتها لشركة "ريسورسز إنفستمنت"، وهي شركة استثمارية مقرها أبوظبي.

انطلاقًا من مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسّعت الشركة نطاق عملياتها لتشمل مناطق متعددة في أفريقيا وآسيا، حيث تعمل على تطوير وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، بالشراكة مع الحكومات والمجتمعات المحلية والمستثمرين، لتوفير حلول متكاملة منخفضة الانبعاثات تُلبّي الاحتياجات الحيوية للمجتمعات.

تؤمن الشركة بأن التنمية الشاملة والتكيّف المناخي يمثلان أولوية عالمية، ومن هذا المنطلق تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتحالفات الاستراتيجية طويلة الأمد لتنفيذ مشاريع بنية تحتية قابلة للتوسع وذات أثر مستدام.

وتتطلع الشركة إلى مستقبل تكون فيه البنية التحتية أداة تمكين حقيقية، تسد فجوات الخدمات الأساسية، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي، وتسهم في تسريع التحوّل نحو عالم أكثر خضرة وشمولًا وترابطًا.

-انتهى-

#بياناتشركات