PHOTO
جرى تدريب "جيس" على أكبر قاعدة بيانات عربية صُممت خصيصًا له، ليقدم دقة رائدة وسلاسة لغوية وعمقًا ثقافيًا غير مسبوق
أعلنت كلٌّ من شركة إنسيبشن التابعة لمجموعة جي42، وشركة سيريبراس سيستمز، و معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم عن إطلاق "جيس 2"، النموذج اللغوي العربي الكبير مفتوح الوزن الأكثر تقدّمًا في العالم. وقد جرى تطوير "جيس 2" من الصفر باستخدام 70 مليار مُعامل متغيّر، وتدريبه على أكبر وأغنى قاعدة بيانات عربية المنشأ حتى اليوم. وسيكون "جيس 2" متاحًا للتنزيل عبر منصةHuggingFace التابعة لشركة إنسيبشن، إضافةً إلى الموقع الإلكتروني.
ويأتي “جيس 2” مدعومًا بهيكلية معاد تصميمها وببيانات تدريب أنقى وأكثر تنظيمًا، ما يمنحه قدرات أقوى في الاستدلال، وسلاسة أكبر في اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، إلى جانب أداء قوي في اللغة الإنجليزية. وتم تصميمه للتعامل مع السلوك اللغوي الواقعي، بما في ذلك التناوب اللغوي والأسلوب غير الرسمي، مع الحفاظ على قدرات تقنية وإبداعية متقدمة.
كما يدمج النموذج إطارًا شاملًا للسلامة يعتمد على ضبط التعليمات، والتقييم، وردود المستخدمين بشكل مستمر، لضمان بقاء النموذج موثوقًا وقابلًا للتكيّف مع مرور الوقت. وقد أثبت "جيس 2" أداءً قويًا عبر مجموعة واسعة من المحتوى يشمل الشعر العربي، والثقافة، ولغة وسائل التواصل الاجتماعي، ليقدّم نموذجًا يعكس العربية كما تُستخدم يوميًا في المحادثات والثقافة والتعبير المعاصر.
آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة إنسيبشن، قال": عانت النماذج العربية طويلًا من محدودية البيانات وتشتت مصادرها، وهو ما انعكس على جودة أدائها. ويأتي ’جيس 2‘ ليقدّم نقلة نوعية حقيقية، مع فهم أعمق للهجات، والنبرات. فهو نموذج يتعامل مع العربية كما يتحدثها الناس ويستخدمونها في حياتهم اليومية. ونحن فخورون بدورنا في تطوير نظام يفتح آفاقًا جديدة للابتكار ويخدم ملايين المستخدمين والمطورين في المنطقة وخارجها."
ناتاليا فاسيلييفا، نائب الرئيس والرئيسة التقنية الميدانية في شركة سيريبراس سيستمز، قالت: "يُجسّد ’جيس 2‘ الدور المتنامي الذي تلعبه دولة الإمارات في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة ومفتوحة الوزن. ونحن في سيريبراس فخورون بأن تدريب النموذج وتشغيله يتمّان عبر أنظمة سيريبراس، وبالشراكة الوثيقة مع شركائنا في دولة الإمارات. ومن خلال الجمع بين خبراتهم وتقنيات التعلّم الآلي التي تتيحها بنية سيريبراس الفريدة، تمكّنا من تحقيق أداء من الطراز العالمي باستخدام جزء يسير فقط من القدرة الحاسوبية اللازمة عادةً لتدريب نماذج مماثلة بالحجم نفسه. إن الزخم الذي تشهده الإمارات في هذا المجال استثنائي، ونؤكد التزامنا المتواصل بدعم هذا النظام البيئي عبر حوسبة عالية الكفاءة وتعاون عميق يساهم في تسريع الابتكار وتوسيع الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء."
بريسلاف ناكوف، أستاذ ورئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، قال": لم تحظَ اللغة العربية عبر السنوات بتمثيل كافٍ في مسيرة تطوير الذكاء الاصطناعي، ويرجع ذلك في الأساس إلى محدودية البيانات عالية الجودة اللازمة لبناء نماذج لغوية متقدمة. ومع "جيس 2" نصل إلى مرحلة فاصلة، إذ نقدّم نموذجًا لا يعتمد على الحجم فحسب، بل يقوم على فهم لغوي وثقافي عميق يجعل العربية في صميم تصميمه. لقد أتاح لنا توسيع نطاق البيانات العربية وجودتها بناء أساس يعكس ثراء اللغة العربية وتنوّعها، ويُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتطور عندما يُبنى على التوافق الثقافي والسلامة والابتكار المفتوح."
يتوفر تطبيق "جيس 2" الآن عبر الموقع الإلكتروني https://jaischat.ai/
للاستفسارات الإعلامية
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط التالي www.mbzuai.ac.ae. أو التواصل عبر:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شركة إنسيبشن
نبذة عن «إنسبشن»
تُعد شركة «إنسبشن»، إحدى شركات «جي42»، الشركة الرائدة في المنطقة في ابتكار المنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، حيث تتفرد بقدرتها على تطوير منتجات ذكية متخصصة، وأخرى مرنة لا تقتصر على قطاع معين، مستندة في ذلك إلى إرث غني من البحث العلمي والتطوير التقني. كما تُعتبر «إنسبشن» النواة الذكية لمنظومة «جي42» ، حيث تقوم بتحويل البيانات والبنية التحتية الحاسوبية إلى حلول ذكاء اصطناعي عملية ومطبقة في العالم الواقعي. وتشمل منتجات "إنسبشن" المتخصصة حلولاً نوعية مثل «(In)Alpha» في مجال الاستثمار، و«(In)Climate» في الأرصاد، و«(In)Health» في الصحة، وقد صُممت جميعها لتمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات دقيقة وتعزيز الكفاءة والابتكار. كما تقدم «إنسبشن» مجموعة «(In)Business Suite»، وهي حزمة مرنة من الحلول غير المرتبطة بقطاع محدد، تهدف إلى تطوير الوظائف المؤسسية في مجالات عدة مثل رأس المال البشري، وتجربة العملاء، والإنتاجية، وإدارة العمليات. ولا يقتصر دور «إنسبشن» على الجانب التجاري فحسب، بل تمتد رسالتها لتشمل الأثر المجتمعي الإيجابي، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن اللغة لا يجب أن تكون عائقًا أمام الابتكار ، وقد أثمرت جهودها عن تطوير ثلاثة نماذج لغوية ثنائية اللغة وهي: JAIS»» للغة العربية، «NANDA» للغة للهندية، و «SHERKALA» للغة الكازاخية. كما تعزز «إنسبشن» كذلك دورها الوطني من خلال برنامج «قدرة تك – QudraTech» الذي يركّز على بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأهيل الكفاءات الإماراتية للعمل عن بُعد، دعماً لرؤية الدولة في أن تكون من بين أكثر دول العالم استعداداً لمستقبل الذكاء الاصطناعي. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.inceptionai.ai
نبذة عن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، وهي أوّل جامعة تكرّس كامل إمكاناتها لدفع عجلة التقدّم العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتهدف الجامعة إلى تمكين الجيل المقبل من رواد الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار واستحداث تطبيقات فعّالة للذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع والإنسانية، وذلك من خلال توفير التعليم عالمي المستوى والبحث متعدد التخصّصات. وفي عام 2025، أطلقت الجامعة برنامجها الأول في مرحلة البكالوريوس، وهو برنامج في مجال الذكاء الاصطناعي يتألف من مسارين متميّزين، هما مسار الأعمال ومسار الهندسة.
نبذة عن معهد النماذج التأسيسية
يقود معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أبحاثًا أكاديمية رائدة في قلب الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مستنداً إلى احتياجات مجتمعية واقعية وتحديات ملموسة.
ومن خلال قاعدة علمية قوية وكفاءات عالمية تمتد بين أبوظبي وباريس ووادي السيليكون، يطوّر المعهد أقوى النماذج التأسيسية في العالم، نماذج مفتوحة وسريعة ومصممة لحل تحديات واقعية.
وتشمل هذه النماذج: نموذج "PAN" العالمي، "كي 2 – “K2، و360-open LL، و“كي 2 ثينك – K2 Think”، وهو نموذج مفتوح المصدر رائد للاستدلال المتقدم في الذكاء الاصطناعي. كما أسهم المهندسين في المعهد تطوير نماذج لغوية كبيرة للغات منخفضة الموارد، منها العربية “جيس – Jais”، والهندية “ناندا – NANDA”، والكازاخية “شيركالا – SHERKALA".
-انتهى-
#بياناتشركات








