دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة الفطيم للسيارات، الشركة الرائدة في قطاع السيارات في الشرق الأوسط، عن قيادة الجولة الاستثمارية لشركة ريفر الهندية للدراجات النارية الكهربائية بقيمة 15 مليون دولار.  

وتعكس سلسلة التمويل التزام مجموعة الفطيم للسيارات بدعم قطاع النقل المستدام، وتهدف إلى تعزيز شبكات التصنيع والتوزيع التابعة لشركة ريفر قبل إطلاق منتجاتها في الهند بحلول أغسطس 2023، بالإضافة إلى توسيع حضورها وتسريعه على الساحة العالمية.  

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بول ويليس، رئيس مجموعة الفطيم للسيارات: "وقع اختيارنا على شركة ريفر بعد إجراء تقييم لأكثر من 50 شركة ناشئة في مجال الدراجات الكهربائية. ويسعدنا دعم الرؤية المميزة لفريق العمل والتزامه بتطوير المنتجات داخل الشركة بهدف تحقيق نجاح كبير على مستوى الهند والعالم". 

  وأطلقت الشركة خلال عامين فقط من تأسيسها منتجها الأول باسم إندي في شهر فبراير. وحصل السكوتر الكهربائي على إعجاب العملاء في مختلف أنحاء العالم، مما عزز القاعدة الجماهيرية للشركة بين عشاق السيارات والتكنولوجيا، محققاً نسبة عالية من الحجوزات المسبقة. وتحرص الشركة تطوير منتجاتها المبتكرة في الهند بالاعتماد على أفضل التقنيات والتصاميم، وذلك لتوفير أفضل أساليب النقل الصديقة للبيئة لجميع الزبائن في مختلف أنحاء الدولة وفي الأسواق الدولية. 

  كما تواصل مجموعة الفطيم للسيارات تركيزها على مجال النقل الصديق للبيئة، وكشفت مؤخراً عن إطلاق شركة الفطيم للنقل الكهربائي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة. وتهدف الشركة الجديدة إلى تطوير منظومة المركبات كهربائية وتعزيز الوصول إلى سوق السيارات الكهربائية، وتضم محفظة متنوعة من أبرز العلامات العالمية في قطاع السيارات الكهربائية لتتيح مجموعة كبيرة خيارات النقل والابتكارات المتطورة وحلول الشحن والمنتجات المالية المبتكرة. 

  وتطمح المجموعة الرائدة من خلال استثمارها في شركة ريفر إلى تعزيز جهود التحول لاعتماد وسائل النقل الكهربائية، وتواصل التزامها بتعزيز المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي. وبدوره، قال أرافيند ماني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ريفر: "نجحنا بفضل عملنا المتواصل خلال العامين الماضيين بإطلاق منتجنا الأول إندي خلال 30 شهراً فقط. واستطاعت منتجاتنا حتى الآن قطع ما يزيد عن 100 ألف كيلومتر خلال فترة الاختبار. ونتوجه بالشكر إلى مجموعة الفطيم للسيارات والمستثمرين المميزين على دعمهم لنا خلال رحلتنا في تأسيس شركة ناجحة". 

  وتتوقع مجموعة الفطيم للسيارات أن يساعد التطور المتسارع الذي يشهده قطاع السيارات الكهربائية في الهند على تعزيز نجاح شركة ريفر في تقديم أفضل الحلول الكهربائية، وتطوير منتجات فريدة تجمع بين العملية والتصميم المميز. وتُعدّ مجموعة الفطيم للسيارات واحدة من خمسة أقسام رئيسية لمجموعة الفطيم، وتوفر منتجات وخدمات عالية الجودة من شأنها إثراء تجربة الزبائن وتحقيق تطلعاتهم. 

 #بياناتشركات

- انتهى -

لمحة عن مجموعة الفطيم للسيارات: 

تعتبر الفطيم للسيارات واحدة من خمسة أقسام رئيسية لمجموعة الفطيم التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وهي مجموعة من الشركات المتخصصة بالسيارات، وتوفر عدداً من خدمات السيارات وعلاماتها التجارية الأكثر شهرة في العالم. وتنشط المجموعة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، في 10 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتحظى بدعم حوالي 9 آلاف شريك، وتتنوع خدماتها بين توزيع السيارات الجديدة والمستعملة، والتصنيع، والتأجير، والخدمات اللوجستية وخدمات ما بعد البيع.   

وتقدم المجموعة خدمات تبدأ بسيارات الركاب وصولاً إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والسيارات التجارية، والمعدات الصناعية والإنشائية، والدراجات النارية. وتوفر مجموعة الفطيم للسيارات تجربة متكاملة تركز على العملاء لسائقي السيارات ومشغلي الأساطيل والمقاولين على حد سواء، وتسعى لتبوء مكانة رائدة في مجال حلول النقل المصممة خصيصاً. 

  لمحة حول شركة ريفر 

تعمل شركة ريفر الناشئة في مدينة بنجالورو في مجال تصنيع العربات الكهربائية، وتحرص على تقديم أفضل التصاميم والتقنيات من أجل تطوير منتجات تترك أثراً إيجابياً على الحياة اليومية للجميع. وتأسست الشركة عام 2021 على يد أرفانيد ماني وفيبين جورج، وحصلت على دعم مجموعة من المستثمرين المميزين، بما فيهم مجموعة الفطيم التي تتخذ من دبي مقراً لها وكريس ساكا رئيس مجلس إدارة شركة لوركاربون كابيتال وتويوتا فنتشرز، بالإضافة إلى مانيف موبيليتي وتراكس في سي. ونجحت الشركة بجمع تمويل بقيمة 28 مليون دولار خلال عامين ونصف فقط، كما استثمرت ما يزيد عن 12 مليون دولار في مجال تطوير المنتجات وإطلاق منشأة للبحث والتطوير في وايت فيلد، والتي تمتد علة مساحة تتجاوز 70 ألف متر مربع، بالإضافة إلى منشأة تصنيع في هوسكوتي، كارناتاكا، على مساحة تتجاوز 120 ألف متر مربع.