• المشاركون في استطلاع "أين يُستخدم النقد" أظهروا أن حوالي 30% من معاملاتهم لا تزال نقدية.
• النقد يُستخدم غالباً في معاملات الدفع من شخص إلى آخر، والإكراميات، والإيجار العقاري، والإنفاق اليومي؛ حيث تعتبر الراحة وسهولة القبول التي يوفرها النقد من الدوافع الرئيسية لاستخدامه في الدفع.
• مانيش غوتام من Visa : توجد فرصة كبيرة لتوسيع نطاق الاقتصاد الرقمي ليشمل المزيد من المستهلكين والشركات في السلطنة.

مسقط: كشف استطلاع "أين يُستخدم النقد" الذي أصدرته Visa، أنه رغم تصدر سلطنة عمان مجال المدفوعات الرقمية، إلا أن حوالي 30% من معاملات المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع فيها ما تزال نقدية.
واستندت الدراسة إلى استطلاع شمل 3400 فرد و30 مقابلة متعمقة في كل من دولة الإمارات والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية، وشملت أسئلة حول تواتر استخدامهم للنقد بشكل عام والحالات الخاصة التي يستخدمون فيها النقد أكثر من طرق الدفع الأخرى. وبناءً على هذه النتائج، يحدد التقرير أكثر فئات استخدام النقد والدوافع الاستهلاكية لاستخدامه، كما يقترح حلول دفع رقمية أكثر سهولةً وأماناً لكل من المستهلكين والشركات المحلية.
وتشمل النتائج الرئيسية للاستطلاع ما يلي
استخدام النقد في معاملات محددة:
تشكل معاملات الدفع من شخص إلى آخر (45%)، والإنفاق اليومي (31%) نسبةً كبيرةً من مجالات استخدام النقد في سلطنة عمان.
•تعتبر الإكراميات (82%)، وتبادلات الأموال بين الأصدقاء والعائلة (52%)، والإيجار العقاري (33%)، والتحويلات المالية الدولية (14%)، أبرز مجالات استخدام النقد ضمن فئة الدفع من شخص إلى آخر.
•أمّا في فئة الإنفاق اليومي، فيعتبر الدفع لسيارات الأجرة (72%)، وأسواق المزارعين (48%)، وتناول الطعام في الخارج (38%)، أبرز مجالات استخدام النقد. ومن المجالات الأخرى لاستخدام النقد بكثافة الفعاليات (20%)، والرعاية الصحية والعناية بالجمال (9%)، والسينما (9%)، والتأمين (8%).
دوافع استخدام النقد:
يعتبر الإحساس بالراحة (77%) أهم دوافع استخدام النقد في الحالات التي حددتها الدراسة. فيما تشمل الأسباب الأخرى التصور المتعلق بقبول النقد (36%)، والتحكم والسلامة التي يوفرها الدفع نقداً (34%).
التداعيات والحلول:
• يحدد الاستطلاع حالات استخدام النقد، وأبرزها مدفوعات الإيجار، وشركات الصرافة، ومعاملات أسواق المزارعين. ويمكن لمساعي توفير حلول مريحة وسهلة وسريعة مثل خدمة Visa Direct  (وتشمل خدمة الدفع من شخص إلى آخر، والإكراميات والمدفوعات الأخرى، والتحويلات المالية)، وخدمة Tap to Phone (حل قبول الدفع منخفض التكلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأصحاب العمل الحر، وسيارات الأجرة)، أن تسهم في حفز المدفوعات الرقمية وزيادة قبول البطاقات.
• يمثل تشجيع المدفوعات عبر الهاتف المحمول والاستخدام اللاتلامسي طريقةً فعالة لزيادة استخدام المدفوعات الرقمية في النفقات اليومية. ويتطلب ذلك تعزيز المعرفة المالية بشأن قبول وسلامة المدفوعات الرقمية لدى كل من الأفراد الذين يستخدمون الخدمات المصرفية والذين لا يستخدمونها.
وبهذه المناسبة، قال مانيش غوتام، المدير الإقليمي لشركة Visa في سلطنة عُمان: "نرى توجهاً إيجابياً في استخدام البطاقات للدفع في سلطنة عمان، حيث تشكل حصتها 58% من محفظة المدفوعات وتستمر في النمو. ومع ذلك، هناك فئات استهلاكية لا تزال تشهد استخدام النقد للدفع. وهو ما يمثل بدوره فرصة لتوسيع نطاق الاستفادة من المزايا العديدة للمدفوعات الرقمية لتشمل المزيد من المستهلكين والشركات من أجل بناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً. ونحن في Visa نلتزم بالعمل مع قطاع المدفوعات المحلية - وبما يتماشى مع الأجندة غير النقدية لحكومة السلطنة - لتسريع تحوّل الاقتصاد وتزويد جميع المستهلكين في السلطنة بتجربة دفع أفضل".
لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول استطلاع "أين يُستخدم النقد" انقر هنا. 

#بياناتشركات

-انتهى-

نبذة عن شركة "Visa": 
Visa شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، ومسجلة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز (V).  تسهل Visa المعاملات والمدفوعات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة كل عام. وترتكز مهمتنا على ربط العالم من خلال شبكة دفع آمنة ومبتكرة وذات موثوقية، ومساعدة الأفراد والشركات والاقتصادات على تحقيق الازدهار. نحن نؤمن بأن الاقتصادات التي تشمل الجميع في كل مكان، ترتقي بالجميع في كل مكان، ونرى إتاحة الوصول للنظام المالي كأساس لمستقبل حركة الأموال.