· 85% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استخدموا طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل العام الماضي، مع توقعات بتزايد الاستخدام خلال العام الحالي

· توقعات بتسارع وتيرة اعتماد حلول المصادقة البيومترية وخدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" والخدمات المصرفية المفتوحة والمدفوعات من حساب إلى آخر

· تركز الأجيال الشابة على الاستفادة من مزايا منظومات الدفع الرقمية وهي أكثر انفتاحاً على شراء المنتجات الافتراضية في عالم الميتافرس

بيروت، لبنان : تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعاً في استخدام مجموعة واسعة من أنظمة الدفع الرقمية في ظل توفير البنية التحتية المتقدمة والتكنولوجيا اللازمة لدعم نظم المدفوعات، وذلك وفقاً لنتائج مؤشر ماستركارد للمدفوعات الجديدة 2022. وكشف المؤشر عن تنامي معرفة المستهلكين في المنطقة بحلول المدفوعات الجديدة على غرار البطاقات الرقمية، وحلول المصادقة البيومترية، وخدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، والخدمات المصرفية المفتوحة، واستخدامهم المتزايد والنشط لهذه التقنيات في حياتهم اليومية.

ووفقاً لمؤشر المدفوعات الجديدة 2022 من ماستركارد، استخدم 85% من الأفراد في المنطقة طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، بما في ذلك استخدام الهواتف المحمولة لإجراء عمليات الدفع اللاتلامسية، وخدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، والأجهزة التقنية القابلة للارتداء والتي تدعم عمليات الدفع، وحلول المصادقة البيومترية. ويعمد المستهلكون بشكل متزايد إلى إجراء عمليات الشراء بطرق متنوعة، تشمل الاعتماد على المساعد الصوتي وتطبيقات التواصل الاجتماعي.

تزايد استخدام المدفوعات الرقمية، وانخفاض استخدام النقد

بالرغم من أن طرق الدفع التقليدية ما تزال تتمتع بجاذبية لدى قطاعات من المستهلكين، أشار واحد من بين كل خمسة مستهلكين (19%) في المنطقة إلى انخفاض استخدامهم لطرق الدفع النقدي خلال العام الماضي. بالمقابل، أفاد 64% من هؤلاء المستخدمين (مقارنة بـ 61% على مستوى العالم) بزيادة استخدامهم لطريقة دفع رقمية جديدة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، بما في ذلك البطاقات الرقمية، ومدفوعات الرسائل القصيرة، وتطبيقات تحويل الأموال الرقمية، وخدمات الدفع الفوري. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه لدى المستهلكين نظراً لتوافر عنصري الراحة والأمان الأساسيان لتسريع تبني هذه الحلول.

وأكدت نتائج المؤشر أن درجة الأمان تشكل أولوية لدى المستهلكين عند تحديد نظام الدفع الذي ينبغي استخدامه، وذلك على مستوى المنطقة (41%) والعالم. ويشغل عاملا سهولة الاستخدام والمكافآت المرتبة الأولى في اعتبارات المستهلكين في المنطقة، تليه العروض الترويجية وسهولة الاستخدام. ونظراً لتزايد الاهتمام بقضايا الاستدامة ودورها الرئيس في تحريك اقتصاد المنطقة، قال 31% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنهم يأخذون الفوائد الاجتماعية والبيئية في الحسبان أيضاً عند تحديد نظام الدفع الذي يفضلونه.

وكشف مؤشر ماستركارد للمدفوعات الجديدة 2022 أيضاً ما يلي:

الفهم المتقدم لخدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" باعتبارها أداة مناسبة لتخطيط الميزانية

أكد 79% من المستهلكين في المنطقة معرفتهم بمفهوم "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، وأفاد 45% بأنهم يشعرون بالارتياح عند استخدامه. وأشار المستهلكون أنهم يفضلون المرونة والراحة التي توفرها هذه الخدمة، ولكن دون التهاون في ناحية الإحساس بالأمان الذي يضفيه مزود موثوق مثل البنوك أو شبكات الدفع.

وأفاد العديد من الأشخاص الذين استخدموا خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" بأنها مفيدة في عمليات الشراء الطارئة والمشتريات الكبيرة، إضافة إلى فوائدها في تعزيز القوة الشرائية، وحالات الاستخدام الفريدة، التي تجعل منها أداة فاعلة فيما يتعلق بالميزانية والتخطيط المالي.

الانفتاح على تقبل المزيد من المدفوعات المباشرة من حساب إلى آخر (A2A)

يود غالبية المستهلكين الحصول على مزيد من السهولة لتحسين مدفوعات الفواتير، ويولون أهمية متزايدة للتحكم بالمدفوعات، ولعاملي الراحة والمرونة، ولتبني تقنيات الدفع المتكاملة. وأشار معظم المستهلكين إلى انفتاحهم على خيارات الدفع المباشرة من حساب إلى حساب عبر ربط حساباتهم بموقع التاجر لإجراء عمليات شراء مستقبلية. وحافظ

81% من المستهلكين في المنطقة، الذين يستخدمون المدفوعات من حساب إلى حساب، على نشاطهم في هذا المجال أو زادوا منه العام الماضي.

وأفاد ما يزيد عن ثلثي المستهلكين (68%) في المنطقة أنهم مهتمون بخيار دفع الفواتير الذي يسمح لهم تعديل تاريخ دفع فواتيرهم الشهرية، ويرجع ذلك في الغالب إلى دخلهم غير المنتظم. وأصبحت خيارات دفع الفواتير، التي تسمح لهم بالدفع في فترات لاحقة باستخدام حل "اشتر الآن وادفع لاحقاً" (67%) مثار اهتمام أيضاً، إضافة إلى إجراء عمليات دفع تلقائية لفواتيرهم المنزلية (68%).

إقبال المستهلكين على حلول التكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية المفتوحة بشكل غير مباشر، لتلبية احتياجاتهم المالية اليومية يعتمد المستهلكون على خيارات التمويل الرقمي لتلبية احتياجاتهم المالية اليومية نظراً لما تتيحه الخدمات المصرفية المفتوحة من مزايا تشمل السرعة، والراحة، والشفافية. وأفاد ما يقارب ثلاثة أرباع المستهلكين (73%) بمعرفتهم بالخدمات المصرفية المفتوحة، وباستخدامها لدفع فواتيرهم، وإجراء أعمالهم المصرفية، وتأمين قروضهم أو إعادة تمويلها، وتسديد مدفوعات "اشتر الآن وادفع لاحقاً".

ويشعر ستة من بين كل عشرة مستهلكين في المنطقة (59%) بالأمان عند استخدامهم التطبيقات لإرسال الأموال إلى الأفراد أو الشركات عبر هواتفهم، وأبدى أربعة من كل عشرة استعدادهم لمشاركة بياناتهم المالية مع التطبيقات للوصول إلى وسائل الدفع التي تساعدهم في إدارة أموالهم.

تمنح حلول المصادقة البيومترية الراحة والأمان عند إجراء عمليات الدفع، رغم استمرار المخاوف من اختراق البيانات

يدرك المستهلكون تماماً الراحة التي توفرها حلول المصادقة البيومترية، حيث أشار 64% منهم إلى سهولة إجراء المدفوعات باستخدام الحلول البيومترية عوضاً عن البطاقة أو الجهاز، مع إمكانية تحسين عنصر الأمان، ووافق نحو ثلثي المستهلكين في المنطقة أن حلول المصادقة البيومترية للمدفوعات تعد أكثر أماناً من حلول المصادقة الثنائية.

ورغم المخاوف التي تعتري بعض المستهلكين بشأن الجهات التي يمكنها الوصول إلى البيانات البيومتيرية الخاصة بهم، إلا أنهم ما زالوا منفتحين على استخدامها نظراً لما توفره من وقت، وأكد ما يقرب من الثلثين (62%) استخدامهم لحلول المصادقة البيومترية في إجراء عملية شراء واحدة على الأقل العام الماضي. واستخدم 5 من كل ستة مستهلكين (84%) أو يخططون لاستخدام بصمات أصابعهم لإجراء عمليات الدفع، والتي تبعتها طرق بيومترية أخرى مثل التعرف على الوجه، وراحة اليد أو اليد، ومسح شبكية العين، والتعرف على الصوت.

أنظمة المدفوعات الجديدة تتمتع بقوة استقطاب أكبر لدى الأجيال الرقمية

تميل الأجيال الشابة إلى اعتماد التقنيات الرقمية في عمليات الشراء والمدفوعات، ويتزايد نشاطها على نحو مطرد في أنظمة الدفع الرقمية الجديدة، وبوتيرة أكثر تسارعاً من تلك السائدة في أوساط الجمهور الأكبر سناً، حيث تنظر غالبية الأجيال الشابة إلى النظم والوسائل الرقمية على أنها آمنة وسهلة الاستعمال.

وهناك مؤشرات قوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أن الجيل زد (Gen Z) أصبح أقل ميلاً لاستخدام الأموال النقدية أو القيام شخصياً بإجراء عمليات شراء ودفع مقارنة بالأجيال الأكبر سناً. ويتطلع هذا الجيل بشغف إلى إيجاد طرق دفع جديدة بما في ذلك حساب انقر للدفع.

ومع تعاظم إقبال المستهلك على التقنيات الرقمية في عمليات التسوق وإتمام الخدمات المصرفية وإجراء التعاملات أكثر من أي وقت مضى، تواصل ماستركارد ترسيخ قدراتها في مجالات المدفوعات الرقمية على امتداد مناطق شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يتم إيجاد تطبيقات جديدة لاستخدام حلول ماستركارد التكنولوجية التي تتمتع بمصداقية عالية، ليتم طرحها في الأسواق من خلال اتفاقيات شراكة وتعاون مختلفة مع شركات التكنولوجيا المالية، والحكومات والمؤسسات المالية، وكبرى الشركات الرقمية ومشغلي الاتصالات. وتحرص ماستركارد، من خلال تسخير كافة الإمكانيات لابتكار حلول محلية تنافسية، على تسريع نقل مزايا العالم الرقمي إلى مجتمعاتها بطرق وأساليب مبتكرة، وعبر مسارات متعددة، وبالتالي الارتقاء بمستقبل التجارة الشاملة.

#بياناتشركات

- انتهى -

نبذة عن شركة ماستركارد

ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع.