PHOTO
أبوظبي: أعلن مركز الشباب العربي عن أعضاء النسخة الثانية من مجلس شباب اللغة العربية خلال فعالية خاصة أقيمت في متحف اللوفر أبوظبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وعدد من القيادات الثقافية والشبابية وممثلي الجهات الشريكة، حيث جاء الإعلان بالتزامن مع الاحتفاء بختام النسخة الأولى من أعمال المجلس، بما يعكس حرص المركز على مواصلة تمكين الشباب وترسيخ حضور العربية في فضاءات الثقافة والمعرفة والإبداع.
وأكدت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، أن إطلاق النسخة الثانية يمثّل خطوة متقدمة في مسيرة المجلس، مشيرةً إلى أن تمكين الشباب في المجالات الثقافية والمعرفية هو استثمار مباشر في مستقبل العربية. وقالت: "نحن مؤمنون بأن الشباب يمتلكون القدرة على إعادة تشكيل حضور العربية في العالم الحديث، وتحويلها إلى لغة منتجة في الإعلام والعلوم والتقنية والإبداع، والنسخة الجديدة تضم نخبة من المواهب التي تُجسّد هذه الرؤية، وتُقدّم نموذجاً عملياً لما يمكن للشباب أن يصنعوه عندما تتاح لهم المساحة والدعم."
وضمّت النسخة الثانية مجموعة لامعة من الشباب العربي ممن قدّموا إسهامات بارزة في مجالات اللغة والتعليم والإعلام والذكاء الاصطناعي، من بينهم زينب سعيد سليمان، مبتكرة حلول تعليمية عربية، وداد علي حسين، مدققة لغوية ومؤلفة للأطفال، نورة نادر المرزوقي، مهتمة بالحضور العربي في الإعلام، آية فواز المسالمة، كاتبة شغوفة بالهوية العربية، نسيم جرجس بركات، مترجم فوري في قطاع الإعلام الدولي، مصطفى فضل شبير، رائد في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، محمد المصطفى الشيخ أحمد، إعلامي يوظف الصورة لخدمة العربية، مارية لطيفة بن خليفة، باحثة تعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، إبراهيم سخي باز، باحث في علوم اللغة والتراث، سارة عبد النبي العويناتي، كاتبة وشاعرة ومعلّمة لغة عربية، عبدالرحمن محمد الرئيسي، كاتب صحفي وعضو في عدد من المبادرات الوطنية، مها إسماعيل مصبح، كاتبة وناشرة تهتم بالعربية لغير الناطقين بها، الدكتور عبد الغفور كونتادي، باحث لغوي وأستاذ جامعي، وأحمد رشدان، صانع محتوى ثقافي مبسّط.
ويعكس اختيار هذه الأسماء حرص المركز على تمثيل تنوع الخبرات والاهتمامات في العمل اللغوي والثقافي، بما يتيح للمجلس في نسخته الجديدة إطلاق مبادرات أكثر تأثيراً، وتوسيع نطاق الشراكات البحثية والإعلامية والمعرفية، وإشراك الشباب في مشاريع تخدم العربية على نحو عملي ومستدام.
ويؤكد مركز الشباب العربي، من خلال هذا الإعلان، التزامه بدوره الريادي في دعم المواهب العربية الشابة، وتوفير بيئة تُمهّد لولادة مشاريع رائدة تُسهم في تعزيز الهوية اللغوية، وتمكين العربية من مواكبة التحولات العالمية، ويواصل المركز عبر برامجه ومبادراته بناء جيل قادر على أن يجعل من لغته العربية مصدراً للقوة، والمعرفة، والإبداع، والتأثير في مستقبل المنطقة والعالم.
-انتهى-
#بياناتحكومية








