تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير داخلية قطر
ناقش مؤتمر يوروموني قطر الاستراتيجية والتمويل في المشهد العالمي الجديد
الدوحة، قطر : استقبل مؤتمر يورموني قطر العديد من المسؤولين الحكوميين وكبار الاقتصاديين والمصرفيين يوم الأحد 29 مايو في فندق ريتز كارلتون في الدوحة، وذلك للإطلاع على التغيرات المستمرة في الاقتصاد القطري، حيث ركز مؤتمر يوروموني هذا العام على التوقعات الكلية العالمية والقطرية، والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتغير المناخ ورقمنة القطاع المالي في الدولة.
توفر يوروموني، المنظمة الرائدة عالميًا في تنظيم المؤتمرات الدولية والأحداث التي تهم المستثمرين في أسواق المال، منصة تربط بين الشركات والحكومات والمؤسسات المالية وذلك من خلال سلسلة من ورش العمل والمقابلات وحلقات النقاش التي تستعرض الاستراتيجيات والخطط المالية.
افتتح المؤتمر سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي بكلمة ترحيبية ألقى من خلالها الضوء على مجموعة من المبادرات التي يقوم المصرف حاليا بتنفيذها لتعزيز المجتمع الرقمي والبيئة المالية المتطورة، قائلا "كجزء من التحديث الحالي لبرنامج نظام الدفع، سيتم تنفيذ منصة مدفوعات متكاملة تماما، بما في ذلك نظام بنية تحتية مركزي لشبكة مدفوعات فورية على مستوى الدولة، كما سيقوم مصرف قطر المركزي بأنشاء البنية التحتية اللازمة لتمكين البنوك من قبول المدفوعات من المحافظ الرقمية، وفي هذا الصدد، فقد عملنا على تصميم استراتيجية جديدة للتكنولوجيا المالية ونعتزم إطلاقها بأذن الله خلال الربعع الأخير من هذا العام."
تلا ذلك كلمة السيدة صوفي بلاكستاد، الرئيس التنفيذي لشركة هايف أونلاين ومؤلفة كتاب "ثورة التكنولوجيا المالية"، والتي ناقشت في المؤتمر الاضطرابات الأخيرة في أسواق العملات الافتراضية، والبنوك المركزية للعملات الرقمية (CBDC)، وفوائدها بالنسبة لدولة مثل قطر. كما ألقى السيد عبد الله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB، كلمة قائلا "اتخذت دولة قطر العديد من التدابير لحماية اقتصادها ومجتمعها بهدف تقليل تأثير هذه الصدمة العالمية. ونتيجة لذلك، كان تأثير الجائحة محدوداً. وبفضل الإدارة الفعّالة والدعم المقدم من قبل حكومة دولة قطر ومصرف قطر المركزي، يتمتع قطاعنا المصرفي بالمرونة والجودة، مع ارتفاع معدلات رأس المال والسيولة والموجودات والربحية."
كما قام السيد جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي للمجموعة في البنك التجاري، بإجراء مقابلة ناقش فيها الآفاق الاقتصادية لقطر في عام 2022، وأهمية الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في الخدمات المصرفية، كما ألقى بالضوء على خطط الرقمنة المستقبلية للبنك التجاري. ومن جانب آخر، تحدثت السيدة جيسيكا رينييه، المدير الإداري للتمويل الرقمي في IIF، عن فوائد التمويل الرقمي. قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، جوزيف ابراهام: "يسعدنا أن نكون شريك الابتكار الحصري لمؤتمر يوروموني قطر هذا العام. وتؤكد هذه الرعاية على التزام البنك تجاه الابتكار والتحول الرقمي الذي يدعم رؤية قطر الوطنية 2030 ويساهم في التطوير المستمر للصناعة المصرفية في قطر."
ترأس الحلقة النقاشية التي دارت حول العوامل والمؤثرات العالمية والقطرية أثناء الجلسة الافتتاحية، السيد ريتشارد بانكس، المحرر الاستشاري في مؤتمرات يوروموني، واستضاف متحدثون من بينهم: ألكسيس أنطونيادس، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في جامعة جورجتاون - قطر، وجورانج هيماني، المدير العام للمجموعة المالية في مصرف قطر الإسلامي ؛ وأكبر خان، مدير أول لمجموعة إدارة الأصول في شركة الريان للاستثمار.
واختتم اليوم بحلقة نقاش حول رقمنة الخدمات المصرفية والمالية القطرية، والتي تناولت التقدم الذي أحرزه القطاع المصرفي في التحول الرقمي. وكان من بين المتحدثين: السيد عادل المالكي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB، والسيد حامد الشيباني، مدير تطوير تقنية المعلومات، بورصة قطر؛ والسيد هينك جان هوغندورن، رئيس مكتب القطاع المالي في مركز قطر للمال. وليوني ليثبريدج، المدير العام التنفيذي ورئيس العمليات بالبنك التجاري؛ وساوميرتا سيهغال، شريك، رولاند بيرجر.
وكان من بين رعاة مؤتمر يوروموني لهذا العام، مجموعة QNB- الراعي الرئيسي الأول، والبنك التجاري – شريك الابتكار، ومصرف قطر الإسلامي – الراعي الرئيسي. ومركز قطر للمال – الراعي المشارك، وبيت الاستثمار – عارض راعٍ، والشركاء المعاونون AHK، ومجلس الأعمال القطري البولندي.
ومن جانبها قالت فيكتوريا بيهن، المديرة التجارية، في يوروموني وغلوبال كابيتال كونفرانسز: " أود أن أعرب عن سعادتي بالإقبال الذي شهده مؤتمر يوروموني قطر. لقد تناولنا بعمق الاستراتيجية والتمويل في قطر، وكشفنا النقاب عن رؤى محورية في مجالات مهمة مثل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والتحول الرقمي. فبعد غياب استمر لأكثر من عامين، كان هذا المؤتمر بمثابة ملتقى لكبار المسؤولين الحكوميين والمؤسسات المالية والمستثمرين والشركات القطرية للاجتماع والحديث عن أسواق رأس المال والشؤون المالية. لقد كان من الرائع أن نعود إلى قطر مرة أخرى".
#بياناتحكومية
- انتهى -
