PHOTO
الدكتورة صباح الجنيد خلال مشارتها في سلسلة الطاولات المستديرة حول إزالة الكربون - صورة مرفقة مع البيان الصحفي
المنامة – جامعة الخليج العربي: شاركت المشرف الأكاديمي على كرسي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لنظم المعلومات الجغرافية بجامعة الخليج العربي، الدكتورة صباح الجنيد، في سلسلة الطاولات المستديرة حول إزالة الكربون، التي أقامها مؤخرًا مركز منتدى الاستدامة في الشرق الأوسط بالتعاون مع معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات"، والمجلس الأعلى للبيئة.
وخلال مشاركتها، أبرزت الدكتورة الجنيد مساهمات وجهود جامعة الخليج العربي في دراسات النظم البيئية الساحلية، وتحدثت عن خبرات الجامعة في مجال دراسات الكربون الأزرق في المنطقة، مستعرضة نتائج الأبحاث التي تناولت النظم البيئية الساحلية مثل المستنقعات المالحة، وغابات المنغروف، ومروج الأعشاب البحرية، والتي تُعد فعالة بشكل استثنائي في التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، في عملية تُعرف بـ"عزل الكربون الأزرق".
كما استعرضت الدكتورة الجنيد أبرز أهداف الدراسة المشتركة بين جامعة الخليج العربي ومعهد "دانات"، والتي تهدف إلى دراسة وتحليل تأثيرات التغير المناخي الحالي والمستقبلي على مهاد محار اللؤلؤ والحشائش البحرية، وتقدير كميات الكربون التي تخزنها هذه الموارد البحرية الطبيعية. وأكدت أهمية الدراسات العلمية والتعاون بين الجامعات والمعاهد المتخصصة من جهة، والجهات الحكومية والخاصة من جهة أخرى، لإجراء أبحاث متقدمة في علوم المناخ والتغيرات المناخية في البحرين ومنطقة الخليج العربي، مشيرة إلى أن جامعة الخليج العربي تضم في كوادرها الأكاديمية والبحثية نخبة من المتخصصين ذوي خبرة تزيد عن عشر سنوات.
وأوضحت الجنيد كيف يُسهم صيد اللؤلؤ المستدام في تعزيز صحة النظام البيئي البحري والتنوع البيولوجي، مشددة على أهمية مهاد الحشائش البحرية ودورها في عزل الكربون.
من جانب آخر، ركزت مناقشات الطاولات المستديرة، التي حملت هذا العام شعار: "المحيطات في الخطوط الأمامية"، على موضوع "إزالة الكربون وتسخير النظم البيئية البحرية من أجل العمل المناخي"، والذي يُعد في صميم السياسات البيئية وسياسات الطاقة، ويمثل مجموعة من الإجراءات الرامية إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للتخفيف من آثار التغير المناخي.
-انتهى-
#بياناتشركات