292 تربوياً يستكملون برامج الكلية الأكاديمية على مدى 5 أعوام

سارة الأميري: الكلية تسعى من خلال إعداد طلبتها وفق أحدث الممارسات العالمية إلى دعم الأولويات الوطنية في النهوض بقطاع التعليم.

د. مي الطائي: الكلية ماضية في دعم نمو وتمكين التربويين الذين يشكلون عنصراً أساسياً لتطوير عمليات التعليم.

دولة الإمارات، أبوظبي: بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، وتحت شعار "معاً نصنع الغد" نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي حفلاً للاحتفاء بتخريج دفعة 2022 – 2023 بالإضافة إلى خريجي الأعوام الخمس الماضية وعددهم 292 خريجاً ممن استكملوا برامج الكلية، الهادفة إلى بناء القدرات المهنية للتربويين وتطوير مهاراتهم لدعم قطاع التعليم في دولة الإمارات.

شهد حفل التخريج، معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة كلية الإمارات للتطوير التربوي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، والدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الكلية، وذلك يوم الخميس الموافق 14 ديسمبر 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".

وبهذه المناسبة، قالت معالي سارة الأميري: «نحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الإمارات للتطوير التربوي لينضموا إلى كوكبة التربويين الذي يزخر بهم ميداننا التعليمي في الدولة، ويشاركوا في جهود تطوير نموذج تعليمي رائد ينافس أرقى المنظومات التعليمية في العالم، من خلال تطبيق ما اكتسبوه في السنوات الماضية من خبرات ومهارات عالية لتحقيق أهدافنا الطموحة وفق آلية نهجها الابتكار  وتبني أحدث التطورات التكنولوجية في أساليب التعليم والتعلم»، متمنية لهم حياة مهنية حافلة بالنجاح والعطاء وتحقيق مزيد من التقدم.

 

وأكدت معاليها حرص الكلية على أن تتماشى استراتيجياتها مع مستهدفات الدولة ورؤى القيادة الرشيدة في تمكين الكوادر التربوية من أدواتهم المعرفية ومهارات المستقبل التي تؤهلهم لأداء رسالتهم السامية بتنشئة أجيال إماراتية تواصل العمل على ترسيخ مكانة الدولة عالمياً، وتستكمل مسيرة الريادة والازدهار في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الكلية تعمل على إعداد طلبتها وفق أحدث الممارسات العالمية بما يدعم الأولويات الوطنية في النهوض بقطاع التعليم.

وأثنت معاليها على دور القائمين على الكلية من أعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء الهيئة الأكاديمية، والإداريين والموظفين، الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تحقيق أهداف الكلية، التي يقاس نجاحها الحقيقي بإعداد التربويين للمستقبل.

من جانبها، قالت الدكتورة مي ليث الطائي؛ "فخورون بكافة التربويين الذي تخرجوا من كلية الإمارات للتطوير التربوي ضمن كافة الأفواج في البرامج الأكاديمية والتخصصات التي نطرحها، في سبيل تمكين التربويين وإعدادهم لقيادة مستقبل التعليم في دولة الإمارات، ونحن واثقون بأنهم سيتركون بصمة واضحة في قطاع التعليم، من خلال تجسيد التميز الأكاديمي والتربوي وفق أفضل الممارسات التعليمية وأكثرها تقدما وتطوراً، بما سينعكس على مستقبلهم المهني، ومخرجات التعليم لدى أجيل المستقبل".

وأشارت الطائي إلى أن الكلية ماضية في تحقيق تطلعات قيادة دولة الإمارات الرشيدة نحو دعم نمو وتمكين التربويين، الذين يشكلون عنصراً أساسياً لتطوير عمليات التعليم والنهوض بواقعها، وذلك عبر برامج أكاديمية مبتكرة تتبنى التعلم المستمر والمستدام مدى الحياة. نبارك للخريجين هذا الإنجاز الكبير في رحلة التطور المستمر والتي لن يحدها شيء، حتى تحقيق أولوياتنا وأهدافنا الاستراتيجية، مؤكدة أن المهارات والقيم التي اكتسبها التربويون خلال فترة البرامج الأكاديمية ستلعب دوراً كبيراً في حياتهم المهنية، وستعزز دورهم الفعال والمؤثر في مجتمع دولة الإمارات.

وحضر حفل التخريج غاية الأحبابي، أصغر سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لمؤتمر الأطراف COP28.

وقد حصل 78 تربوياً من الخريجين المتميزين على مرتبة الشرف في برامج الكلية المتنوعة على مدى 5 دفعات، وتحظى 80 خريجة تربوية من كافة الدفعات الماضية، في شغل مناصب قيادية وإدارية في المدارس المتنوعة بدولة الإمارات، إلى ذلك إن معظم خريجي الكلية يعملون كتربويين ومعلمين، ويساهمون بشكل فعال في دعم العملية التعليمية في كافة مدارس الدولة.

#بياناتحكومية

-انتهى-

نبذة عن كلية الإمارات للتطوير التربوي

تأسست كلية الإمارات للتطوير التربوي عام 2007، وتتولى قيادة التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبصفتها مؤسسة أكاديمية رائدة، تتمثل المهمة الأساسية للكلية في تمكين التربويين وإعداد القيادات التربوية الملتزمين بتحويل القطاع التعليمي. تولي الكلية الأولوية للتعلم مدى الحياة والتطوير المستمر عبر البرامج الأكاديمية المتخصصة، وتزويد التربويين بالمهارات والمعرفة اللازمة. وقد صمّمنا مناهجنا وبرامجنا المبتكرة لرعاية نظام تعليمي مرن يتكيف مع متطلبات الحاضر والمستقبل وتزويد قطاع التعليم بتربويين إماراتيين مؤهلين مع المساهمة في رؤية أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2071