"ليب" 2024 – الرياض، المملكة العربية السعودية – أعلنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية (GEOSA) في المملكة العربية السعودية عن شراكة استراتيجية مع أڤايا، الشركة العالمية الرائدة في حلول تجارب العملاء. وتأتي هذه الشراكة في الوقت الذي تسعى فيه الهيئة إلى الاستثمار بشكل أكبر في مجال خدمة العملاء. 

وتستعد الهيئة، لتغيير الطريقة التي يتمكن بها المواطنون من التفاعل معها، خصوصا وأنها مسؤولة عن مجموعة واسعة من الخدمات الجغرافية المكانية، بما في ذلك المسوحات الجيوديسية والطبوغرافية والهيدروغرافية والخرائط البحرية وإدارة الشبكة الوطنية لقياس المد والجزر. 

ويكمن جوهر هذا التحوّل في خطة الإدارة التنفيذية للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات الهادفة إلى إنشاء وتطوير مركز العناية وخدمة العملاء يتضمن نقطه مركزية الاتصال الموحدة بالطابع الاستثماري والتسويقي الجديد كليا، مدعوم بتكنولوجيا أڤايا، ومتكامل بشكل سلس مع حلول متقدمة خاصة بنظام إدارة جودة علاقات العملاء. وتواكب هذه الخطة "رؤية السعودية 2030"، كما تشكل خطوة في سياق الجهود المستمرة لتحديث تجارب العملاء والمستفيدين وأصحاب المصلحة المستهدفين والارتقاء بها.  

وسيشكل مركز الاتصال الجديد محورا مركزيا للعملاء والمستفيدين وأصحاب المصلحة المستهدفين، يمكن من خلاله تقديم الطلبات ورفع الشكاوى والوصول إلى المعلومات حول خدمات ومنتجات الهيئة عبر مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال.  

وقال عبدالفتاح بن علي الشقراوي مدير العام للتحول الرقمي – الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية: "نحن ملتزمون في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بتوظيف أفضل التكنولوجيات واعتماد ممارسات تجارية تنافسية عالمية المستوى لتحقيق مهمتنا الحيوية والتسويقية الاستراتيجية. وتتيح لنا الشراكة مع أڤايا الاستفادة من خبرات فرق عملها في إنشاء حلول متقدمة لخدمة العملاء وتوحيد قنوات التواصل وتطوير جسور العلاقات الاستثمارية والتعاونية، ما يضمن تلبية طلبات العملاء والمستفيدين وأصحاب المصلحة المستهدفين بسرعة وكفاءة وجودة". 

وقال زهير دياب، المدير العام لشركة أڤايا في المملكة العربية السعودية : "يعدُّ استثمار الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في تعزيز تجربة العملاء مثالا رائعا على التحوّل السريع الذي نشهده في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وتفخر أڤايا بدعم هذا التطور والمساهمة في نجاح هذه المهمة البالغة الأهمية في الهيئة". 

الحلول التي يتم تنفيذها في الإدارة التنفيذية للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ستكون من بين مجموعة واسعة من الحلول التي سيتم استعراضها في "ليب" 2024، حيث ستناقش أڤايا أيضا كيف تقوم المؤسسات السعودية بتحقيق التحوّل في التجارب التي يتم توفيرها للعملاء من خلال الابتكارات المُستندة إلى الذكاء الاصطناعي. وجود أڤايا في "ليب" يأتي بالشراكة مع AIC2، Converged Generation Communications Co.، Gulf Applications، Hawsabah، Imperium، NovelVox، Next Generation Networks، Smart Information System، وVision Space.  

تشرّفنا زيارتكم إلى جناحنا H1A.D70 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بين 4 و7 مارس 2024. 

#بياناتحكومية

-انتهى-  

حول الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية 

 ​تتعدد الأنشطة التي تقوم بها الهيئة العامة للمساحة و المعلومات الجيومكانية لخدمة القطاعات المختلفة بالمملكة العربية السعودية لتشمل الأنشطة التالية: 

المساحة الجيوديسية... والتي تهتم بالفروع العلمية المختلفة التي تتعامل مع قياسات الكرة الأرضية وحقول الجاذبية الأرضية. 

المساحة الطبوغرافية... والمعنية بدراسة الأراضي الشاسعة للمملكة ​وتضاريسها وغيرها من التفاصيل التي تشمل على سبيل المثال الطرق والمباني وغيرها من التفاصيل. 

المساحة البحرية... لجمع وإنتاج المعلومات الخاصة بالسواحل وما يحيط بها من مياه شاملة الأعماق وحركات المد والجزر والتيارات المائية وغيرها من العلوم. 

وللقيام بجميع هذه الأنشطة بالجودة المطلوبة تعتمد الهيئة العامة للمساحة و المعلومات الجيومكانية على أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً والمعايير القياسية المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والمنظمات الدولية وعلى محطات رصد وجمع بيانات موزعة في مختلف أنحاء المملكة بالإضافة إلى عدد كبير من الخبراء المؤهلين للقيام بهذه الأعمال. 

وقد استلزمت أعمال إدارة وإتاحة مثل هذه الأحجام الكبيرة من البيانات والمعلومات التي يتم إنتاجها من الهيئة بالشكل المناسب إنشاء مركز المعلومات المساحية وتجهيزه بكل ما يلزم من معدات وأجهزة لتجميع هذه البيانات والمعلومات وتنسيقها ونشرها. 

ومنذ البداية فقد حرصت الهيئة العامة للمساحة و ​المعلومات الجيومكانية​ على أن تأتي استراتيجياتها وسياساتها وإجراءاتها متماشية مع أحسن الخبرات التي تتبعها المؤسسات المماثلة لها في مختلف دول العالم مع الأخذ في الاعتبار الظروف المحلية الخاصة التي تعمل من خلالها، وقد تم كل ذلك من خلال دراسات تفصيلية وتعاون بناء وتحالفات أكاديمية للتأكد من حسن اختيار السياسات والإجراءات التي تضمن أحسن استخدام ممكن لجميع موارد الهيئة وتسخيرها جميعاً لتحقيق المهام المطلوبة منها.