PHOTO
خالد النعيمي:
- الشباب شركاء أساسيّون في صياغة توجّهات المستقبل
- ملتزمون بتوفير مساحات يعمل الشباب من خلالها على تحويل أفكارهم إلى مبادرات ملموسة
- تشكيل وإعادة تشكيل 44 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وقطاعياً بمختلف المجالات الحيوية
- 32 مجلساً شبابياً جديداً في جهات حكومية اتحادية ومحلية وأخرى في القطاع الخاص
دبي، الإمارات العربية المتحدة: نظّمت المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة من الفعاليات والمبادرات النوعية احتفاءً بـاليوم الدولي للشباب 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "أعمال الشباب المحلية من أجل أهداف التنمية المستدامة وما بعدها"، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز دور الشباب في قيادة جهود التنمية من خلال مبادرات محلية مؤثرة، تنطلق من مجتمعاتهم وتنسجم مع أهداف الاستدامة العالمية.
وجاء شعار اليوم الدولي للشباب 2025 ليجسد رؤية عالمية تركّز على تمكين الشباب باعتبارهم شركاء في صناعة التغيير، إذ يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا التي تمس الشباب بشكل مباشر، وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في تطوير مجتمعاتهم، والاستماع إلى آرائهم وتبنّي أفكارهم وطموحاتهم، إلى جانب تمكينهم من الإسهام في صياغة السياسات والتوجهات المستقبلية، ورفع مستوى الوعي بالتحديات التي تعيق تطلعاتهم على المستويين المحلي والعالمي.
أولويات التنمية
وبهذه المناسبة، قال سعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: "تحظى فئة الشباب باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، التي ترى فيهم شركاء محوريين في صياغة توجهات المستقبل، وتضع تمكينهم على رأس أولويات التنمية الوطنية، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ في خلق مساحة حقيقية يُعبّر فيها الشباب عن رؤاهم، ويعملون من خلالها على تحويل أفكارهم إلى مبادرات ملموسة تسهم في معالجة التحديات البيئية، والاقتصادية، والمجتمعية."
وأضاف سعادته: "انطلاقاً من هذا التوجه، تواصل المؤسسة الاتحادية للشباب جهودها لتعزيز قدرات الشباب الإماراتي، عبر منصات حوارية وتدريبية وبرامج وطنية تتكامل مع رؤية نحن الإمارات 2031، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ونعمل بشكل وثيق مع شركائنا من مختلف القطاعات لتقديم بيئة محفزة تُمكّن الشباب من تحويل أفكارهم إلى حلول عملية تواكب المتغيرات العالمية وتسهم في بناء مستقبل المجتمع المحلي، وتدعم التطلعات الوطنية في تحقيق الازدهار."
برامج متخصصة
وعملت المؤسسة على تشكيل وإعادة تشكيل 44 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وقطاعياً، منها 32 مجلساً شبابياً جديداً بمختلف الجهات الحيوية في دولة الإمارات، تهدف إلى إشراك شريحة واسعة من الشباب وتمكينهم من المساهمة في تطوير السياسات وصياغة توجهات المستقبل، إلى جانب تنظيم برامج متخصصة في مراكز الشباب بمختلف إمارات الدولة، تناولت العديد من الموضوعات المحورية، بهدف تزويد الشباب بالمهارات العملية التي تؤهلهم لقيادة التحول في مجتمعاتهم.
وعملت مجالس الشباب بمختلف فئاتها على تنظيم سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي استعرضت أبرز إنجازات الشباب في مختلف المجالات، وذلك في إطار تسليط الضوء على دورهم المحوري في التنمية المستدامة، إذ شملت الفعاليات مناظرات شبابية وجلسات حوارية وفّرت مساحة لتبادل الآراء والأفكار، وتوحيد الرؤى حول سُبل تحقيق طموحاتهم المستقبلية، بينما شاركت جهات وطنية من القطاعين الحكومي والخاص في إبراز قصص نجاح شبابية مؤثرة ضمن بيئات عملها، بما يعكس حضور الشباب المتنامي في دفع عجلة التطوير والابتكار، فضلاً عن تنظيم جلسات حوارية جمعت الشباب مع نخبة من الخبراء في مجالات استراتيجية، ناقشت أدوارهم في تعزيز استدامة القطاعات الحيوية، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في صياغة السياسات المستقبلية.
-انتهى-
#بياناتشركات








