عمّان: بالاستفادة من الخبرات المكتسبة من الحملة التوعوية "صنعتي بصمتي" لعام 2020، أُطلقت المرحلة الثانية من الحملة التوعوية الوطنية ضمن أنشطة مشروع "التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية" المنفذ من قِبَل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) والممول من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، بالتعاون مع مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية ومؤسسة Kreishandwerkerschaft Steinfurt-Warendorf، ووزارة العمل الأردنية، وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، وذلك بهدف تشجيع المهن الحرفية بين الشباب والشابات في الأردن.  

تسلط المرحلة الثانية من الحملة التوعوية الضوء على قطاع المهن الحرفية من خلال التعريف بمجموعة من المهن الأكثر طلبًا في سوق العمل المحلي، وهي النجارة، والخبازة، وفني ميكانيك السيارات، ومختص تركيب الخلايا الشمسية، وذلك من خلال عرض نماذج لقصص النجاح الملهمة في المهن الحرفية. وتهدف الحملة التوعوية إلى رفع الوعي بأهمية هذه المهن، والترويج لها بوصفها مهن ذات مسارات ناجحة للشباب لبناء مستقبل أفضل لهم وعائلاتهم، وإظهار أثر هذه المهن الإيجابي على المجتمعات والاقتصادات ككل. 

وبهذه المناسبة، قالت غدير الخفش، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية: "نفتخر بإطلاق المرحلة الثانية من حملة "صنعتي بصمتي" جنبًا إلى جنب مع شركائنا الأفاضل بعد ردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها في عام 2020. تُعدّ المهن الحرفية ضرورية لحياتنا اليومية، كما تحارب البطالة وتوفر فرصًا وظيفية مستدامة. إن ضمان معرفة الشباب والشابات بمجموعة المهن الحرفية المتاحة هو هدف رئيسي للحملة، ونتطلع إلى رؤيتهم يستكشفونها ويفكرون بجدية باتخاذها مسارات لبناء مستقبل أكثر إشراقًا". 

تسعى المرحلة الثانية من الحملة التوعوية، والتي تركز بشكل خاص على الإناث اللاتي لا يتجهن غالبًا نحو المهن الحرفية كمسارات وظيفية لمستقبلهم، إلى المساهمة في زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وهو أمر يزداد أهمية في ضوء ارتفاع معدل البطالة مؤخرًا بين الإناث؛ إذ وصل في أعقاب جائحة "كوفيد -19" إلى 29.4% في الربع الثاني من عام 2022 مقارنة بمعدل البطالة بين الذكور البالغ 20.7%. 

ومن جانبه، قال جورج ديربش، مدير مشروع "التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية" التابع لـ (GIZ): "خلال مشروعنا بأكمله، ندعم النساء بفاعلية للتعرف على مجموعة كبيرة من الفرص التي يقدمها قطاع المهن الحرفية، وتمكينهنّ من تحقيق دخل مستدام لهنّ. نحثّ الشابات على اكتشاف إمكاناتهن واعتبار المهن الحرفية مسارًا وظيفيًا قيّمًا". 

 #بياناتشركات

- انتهى -