· المعرض السنوي الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة يساعد الطلبة في التحضير لخطوتهم الأكاديمية التالية بعد تخرّجهم من المرحلة الثانوية

· المعرض استقطب أربعة من أفضل عشر جامعاتٍ عالمية، و31 من أفضل 100 جامعة على مستوى العالم

· 105 جامعات عالمية ومحلية شاركت في المعرض لتعرّف الطلبة وأولياء الأمور بالبرامج المتاحة ومتطلبات التسجيل والحياة الجامعية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت دائرة التعليم والمعرفة فعاليات المعرض الدولي الافتراضي للجامعات بعد نجاحه في استقطاب أكثر من 5,000 طالبٍ وطالبة وولي أمر ومستشارين لحضور الجلسات التي قدمها ممثلو أكثر من 100 جامعة حول البرامج والمنح الدراسية المتاحة وغيرها من المواضيع المهمة، مثل متطلبات التسجيل والحياة الجامعية، لدعم الطلبة في استعدادهم لخطوتهم الأكاديمية التالية في مرحلة التعليم العالي.

شهد المعرض الافتراضي مشاركة 105 جامعاتٍ محلية وعالمية من 13 دولة من الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا. ويمثل المعرض فرصة استثنائية للطلبة في الصف التاسع وما فوق للتعرّف على فرص التعليم العالي المتاحة في هذه الجامعات، بالإضافة إلى الحصول على المشورة حول البرامج الأكاديمية الملائمة لهم بالتنسيق مع ممثلي الجامعات المشاركة، والذين ساعدوا الطلبة على بناء فهم شامل حول تفاصيل عملية التقديم والتسجيل وطبيعة الحياة الجامعية في كل جامعة.

وحقق المعرض الذي انطلق قبل ثلاثة أعوامٍ بشكلٍ افتراضي - استجابةً للظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، نجاحاً متميّزاً باعتباره أهم المنصات الداعمة للطلبة وأولياء الأمور والمستشارين الأكاديميين للتواصل المباشر مع ممثلي الجامعات المشاركة.

وفي مؤشرٍ واضح على هذا النجاح، شهد المعرض تزايداً ملحوظاً في عدد الجامعات المشاركة حيث ارتفع العدد من 86 جامعة في عام 2020 ليصل إلى 105 جامعات في نسخة هذا العام، هذا بالإضافة إلى استقطاب نخبة الجامعات العالمية والمحلية بما في ذلك أربعة من أفضل 10 جامعات، و31 من أفضل 100 جامعة على مستوى العالم. أما على صعيد أعداد المشاركين، فشهد المعرض نمواً تجاوز حاجز الثلاثة أضعاف - من 1,500 مشارك في النسخة الأولى إلى أكثر من 5,000 مشارك في نسخة هذا العام.

وقالت سعادة خلود الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الشراكات التعليمية لدى دائرة التعليم والمعرفة : "نواصل توفير فرصٍ تعليم متكاملة لطلبتنا بشكلٍ يعزز آفاقهم الأكاديمية، حيث يسهم المعرض في تمكين الطلبة من الاطلاع على الفرص المتاحة أمامهم وتقييمها قبل اتخاذ القرار حيال خطوتهم الأكاديمية المقبلة. بمقابل ذلك، تدرك الجامعات أهمية منح الطلبة فهماً كاملاً حول البرامج

التي يتم توفيرها لمساعدتهم في اتخاذ الخيار الأنسب، حيث أبدت الجامعات المشاركة حرصاً واضحاً على منح الطلبة رؤىً معمّقةٍ حول خيارات التعليم الجامعي التي توفرها".

ينسجم المعرض الدولي الافتراضي للجامعات مع جهود دائرة التعليم والمعرفة في توفير مسيرةٍ تعليمية متكاملة وفرص التعليم النوعي لجميع الطلبة، فهو جزء من برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة، والذي يعتبر بدوره برنامجاً لا صفياً مصمماً لمساعدة الطلبة في التحضير لمرحلة ما بعد الثانوية والحياة المهنية ويضم البرنامج العديد من ورش العمل والجلسات والمشاريع ودورات التحضير للاختبارات القياسية، ما يمكّن الطلبة من استكشاف كامل امكاناتهم واهتماماتهم ويوجّههم في الاتجاه الصحيح في خطوتهم الأكاديمية المقبلة. كما يمكن للطلبة التعرف خلال المعرض على المنح الدراسية المتاحة ضمن برنامج منح أبوظبي وغيرها من المنح التي تقدمها الجامعات.

#بياناتحكومية

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني adek.gov.ae أو متابعة صفحات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على مواقع التواصل الاجتماعي:

● إنستاجرام: @adek_insta

● تويتر: ADEK_tweet

● فيسبوك: Department of Education and Knowledge

● يوتيوب: ADEK Abu Dhabi

لمحة عن دائرة التعليم والمعرفة- أبوظبي

دائرة التعليم والمعرفة هي الجهة المنظّمة لقطاع التعليم في إمارة أبوظبي التي تشرف على رحلة تعليم الطلبة ابتداءً من مرحلة التعليم المبكر، إلى المرحلة الجامعية وما بعدها. كما ترعى عملية دمج أصحاب الهمم سواء في النظام التعليمي العام أو عبر توفير المدارس المتخصصة.

 

وفيما يخص التعليم المبكر والتعليم المدرسي بكافة مراحله، تتولى الدائرة مسؤولية ترخيص وتنظيم عمل الحضانات والمدارس الخاصة في أبوظبي، وتقوم بوضع التشريعات والأطر التنظيمية الخاصة بمدارس الشراكات التعليمية التابعة لها، فضلاً عن الإشراف على مدرستين متخصصتين لأصحاب الهمم وإدارتهما.

كما تقوم دائرة التعليم والمعرفة بتوفير بعثات دراسية سنوياً لطلبة أبوظبي المتميزين، ودعمهم لمتابعة تعليمهم في أرقى الجامعات محلياً ودولياً. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الدائرة بمراقبة وتحسين أداء قطاع التعليم العالي في أبوظبي، مع تحفيز مؤسساته على توفير البرامج الجامعية التي تلبي احتياجات الإمارة؛ والعمل مع شركائها لتوفير بيئة جاذبة للطلبة وكوادر الهيئات التدريسية.

وتماشياً مع رؤيتها "تمكين التعليم. تمكين العقول. تمكين المستقبل"، تدرك دائرة التعليم والمعرفة أن التنوع في أساليب التعليم هو من ركائز نجاح الطلبة، نظراً لتفاوت قدراتهم واحتياجاتهم. ولذلك، تتعاون الدائرة مع شركائها لتمكين نظام تعليمي شامل في أبوظبي يقوم بإعداد جيل من الخريجين الذين يمتلكون مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للمساهمة في تحقيق واستدامة رؤية أبوظبي.