قصور عضلة القلب هو مرض خطير تتفاقم حدّته مع الوقت، ويصيب ما يزيد عن 64 مليون شخص حول العالم

التجارب السريرية الناجحة لمثبطات الناقل المشارك صوديوم/ جلوكوز (SGLT-2) أثمرت مؤخراً عن توفير علاج للأشخاص الذين يعانون من جميع أنواع قصور عضلة القلب، بما في ذلك قصور عضلة القلب ذي الكسر القذفي الطبيعي   HFpEF  

"بوهرنجر إنجلهايم" تستضيف منتدى الخبراء حول قصور عضلة القلب واجتماع "ميديكس" العلمي لمشاركة ومناقشة آخر التطوّرات في مجال علاج وإدارة قصور عضلة القلب والمساهمة في تحسين نتائج المرضى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند 

الإمارات العربية المتحدة، دبي: استضافت شركة "بوهرنجر إنجلهايم"، الشركة الرائدة في الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، فعالية تستهدف تحسين النتائج لمرضى قصور عضلة القلب في جميع أنحاء المنطقة. واستقطبت الفعالية التي أقيمت يوميْ 10 و11 مارس في فندق كونراد بدبي أكثر من 300 طبيب قلب من الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، وتخللها هذا العام اجتماعان طبيّان، هما أولاً الدورة الثانية من منتدى الخبراء السنوي حول قصور عضلة القلب ثم اجتماع "ميديكس" العلمي لمتخصصي الرعاية الصحية حول قصور عضلة القلب. 

ويعتبر قصور عضلة القلب من الأمراض التي تتفاقم حدتها بمرور الوقت ومن المحتمل أن تكون مهددة لحياة المريض. ففي منطقة الشرق الأوسط، يصيب المرض أكثر من 3.75 مليون شخص2.  وفي الهند، يتسبب قصور عضلة القلب بنحو 1.8 مليون حالة دخول إلى المستشفى كل عام. وحتى وقت قريب3، كان أحد أنواع قصور عضلة القلب والذي يُسمى قصور عضلة القلب ذي الكسر القذفي الطبيعي (HFpEF) يُصنّف من الاحتياجات الطبية الماسة التي لم تتم تلبيتها4 بعد بناءً على وتيرة انتشاره وفشل النتائج العلاجية وعدم توفر علاجات مُثبتة سريرياً. مع ذلك، أثمرت جهود البحث والتطوير المكثفة عن تطورات واعدة نحو العلاج. فقد أثبت عقار إمباغليفلوزين، وهو من مثبطات الناقل المشارك صوديوم/ جلوكوز (SGLT-2)، فعاليته العالية وفق الإحصائيات في خفض مخاطر الموت القلبي الوعائي ودخول المستشفى بسبب قصور عضلة القلب، وبالتالي فهو أول علاج مثبت سريرياً يوفر نتائج أفضل للمرضى الذين يعانون من كافة أنواع قصور عضلة القلب، بما في ذلك قصور عضلة القلب ذي الكسر القذفي الطبيعي   HFpEF وقصور عضلة القلب ذي الكسر القذفي المنخفض HFrEF.5 

وانعقد منتدى الخبراء الخاص بالشركة حول قصور عضلة القلب في 10 مارس، وقد أصبح الحدث في عامه الثاني معتمداً من قبل الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر والأكاديمية البريطانية للتعليم الطبي المستمر وهيئة الصحة بدبي. وقدّمت مجموعة من المتحدثين الدوليين دراسات حالة للمرضى لمناقشة أحدث الإرشادات لطرق دمج مثبطات الناقل المشارك صوديوم/ جلوكوز (SGLT-2) في الممارسة السريرية. وتم تصميم برنامج الحدث بما يضمن تسهيل تبادل الأفكار وأفضل الممارسات بين الخبراء الدوليين وأطباء القلب من المنطقة. 

وفي 11 مارس، انعقد اجتماع التعليم الطبي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والهند "ميديكس" والمخصص لمناقشة قصور عضلة القلب بين الخبراء والمتخصصين. وكانت هذه المنصة التعليمية الطبية قد انطلقت لأول مرة في عام 2019 لجمع الخبراء سنوياً على مدار السنوات الأربع الماضية بهدف التعمق في أحدث التطوّرات في علاج قصور عضلة القلب، والوصول إلى مستويات متقدمة من التميّز في رعاية المرضى في جميع أنحاء المنطقة. وسلّطت الجلسة هذا العام الضوء على أهمية التدخل المبكر للوقاية من مضاعفات قصور عضلة القلب لدى الأفراد المعرضين لمخاطر عالية. وإلى جانب استضافة ثلاثة خبراء دوليين من الولايات المتحدة وأوروبا، تمت دعوة مريضة لمشاركة رؤيتها وتجربتها عن رحلة علاج قصور عضلة القلب مع أطباء القلب من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والهند. 

وقال محمد طويل، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والهند ورئيس مجموعة الأدوية البشرية في شركة "بوهرنجر إنجلهايم": "يُعد قصور عضلة القلب من الأمراض الخطيرة التي تحدّ من قدرة المرضى على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة مثل المشي أو صعود السلالم. وسعياً لتحسين النتائج التي نحققها للمرضى، نركّز في بوهرنجر إنجلهايم على جانب الابتكار باعتباره المحرك الأساسي لكل جهد أو عمل نقوم به. ويعتبر منتدى الخبراء السنوي حول قصور عضلة القلب واجتماع "ميديكس" العلمي من الفعاليات الطبية المهمة كونها تجمع أبرز الخبراء المختصين في أمراض القلب وتسهّل المناقشات العلمية حول أحدث التطورات في سبل إدارة قصور عضلة القلب. وترسخ هذه الاجتماعات التزامنا بمعالجة الفجوات الحالية في المجال الطبي في هذه المنطقة من خلال المساعدة على تحسين نتائج المرضى وتخفيف عبء المرض على أنظمة الرعاية الصحية ". 

بدوره، قال الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لدى "بوهرنجر إنجلهايم" في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا والهند: "لقد ساهمت البيانات المُستقاة من التجارب السريرية الأخيرة حول مثبطات الناقل المشارك صوديوم/ جلوكوز (SGLT-2) في وضع معايير جديدة لعلاج قصور عضلة القلب. فجهودنا لتحسين نتائج المرضى لا تقتصر فقط على تقديم خيارات علاجية جديدة للمرضى، بل أننا نحرص أيضاً على تمكين ودعم شبكة واسعة من خبراء المجتمع الطبي في المنطقة للتعاون وتوحيد الجهود، وذلك عبر إطلاق فعاليات تعليمية توفر بيانات وإرشادات علمية محدثة لتحسين نتائج المرضى في نهاية المطاف. وقمنا هذا العام بخطوة جديدة، حيث وجّهنا الدعوة لمريضة لحضور جلسة "ميديكس" وشاركت رؤى قيّمة من واقع تجربتها مع المتخصصين في الرعاية الصحية للمساعدة في تحسين رحلة المريض عبر مختلف نقاط الاتصال ". 

وأشاد الدكتور هاني صبور، استشاري أمراض القلب واستاذ مساعد اكلينيكي أمراض القلب بكلية الطب جامعة براون في الولايات المتحدة الاميركية، قائلاً: "في منطقة الشرق الأوسط، عادة ما يكون متوسط عمر مرضى قصور عضلة القلب أقل بعشر سنوات بالمقارنة مع البلدان الغربية2. ويُعدّ التشخيص والتدخّل المبكر للوقاية من المرض وإدارته بفعالية جانباً في غاية الأهمية لتحسين جودة حياة المريض وإطالة عمره. وتسهم الفعاليات الطبية والتعليمية مثل منتدى شركة بوهرنجر إنجلهايم السنوي حول قصور عضلة القلب وجلسة "ميديكس" في توفير منصة لجمع كوكبة من أبرز الخبراء في طبّ القلب، وبالتالي تمكين أطباء القلب الإقليميين بأحدث التطوّرات في هذا المجال، ولا سيما أننا نشهد إحراز تقدم كبير لتحسين حياة المرضى المعرضين لمخاطر عالية وأولئك الذين يعانون من مختلف أنواع قصور عضلة القلب ". 

باعتبارها شركة رائدة تركز على الأبحاث في مجال تطوير الأدوية الحيوية، تهدف شركة بوهرنجر إنجلهايم إلى تحقيق القيمة عبر تعزيز الابتكار في المجالات التي تشهد احتياجات طبية ماسة لم تتمّ تلبيتها. وإلى جانب الجهود المستمرة لتطوير علاجات متطورة لقصور عضلة القلب، تواصل الشركة تعاونها مع كامل منظومة الرعاية الصحية لزيادة الوعي ومشاركة أحدث التطوّرات الطبية من أجل الارتقاء بجودة حياة الملايين من المرضى. 

 #بياناتشركات

- انتهى -